•♦ المغفرة : صحوةُ الأولياء ♦•

2.4K 301 434
                                    

~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~

لأنّ الأخلاءَ لبعضهم ينتمون ~

~

مشكلة أن تكونَ غشيمًا و أن تترأسَ أفكاركَ المشتتة صفوفَ قراراتك التي لم ترتص أساسًا كما ينبغي لها أن تكون ، ففجأة تجدُ السّماء محتشدة بالقاصفاتِ يزعزعنَ قراراتكَ كلّها بعد أن جمعتها في ساحةِ الانطلاق

تُدركُ بعدَ فواتِ الأوانِ أن الاستراتيجية التي خططت لها قد افتقدت الحكمةَ و افتقرت إلى بصيرةٍ مديدة لأنّكَ رسمتها بناءً على الوقتِ الراهن حاجبًا عينيكَ عن مستقبلٍ بدا لكَ محجوبًا بغمامِ المجهول

ولأنكَ كلما كنتَ صغيرًا قلّت الخبراتُ المنقوشةُ فيكَ و سواءً كنتَ ناضجًا أم لا ، لا يخوّلكَ ذلكَ لافتراضِ الصحيح بناءً على أحاسيسكَ فقط

عندما تُوضعُ لكَ فرصة السّؤال على قدحٍ من ذهب لا ترمه زهيدًا قنوعًا بالقليل الذي بجعبتك

كما فعلت تشونغ ڤاليري بالضبط~

أناملٌ تسرحُ وتمرح على جانبِ وجهها ، تمشطُ شعرها السّبطَ تارّةً ثم تتحسسُ بشرتها البضّة تارةً أخرى

فجمعت حاجبيها في انزعاجَ ثم باعدت جفونها لترى شمسًا بازغة تطلّ عليها من وجهِ إنسان

" أخيرًا استيقظتِ ؟"

تجبّست هي في مكانها بعيونٍ متوسعة ، لم يسعها حتّى النطقُ بشيء إذ سلبت ابتسامته مقدرتها على ذلكَ حتّى

أو تلكَ النظرة التي اختصها بها فقط ، إضافة للنبرةِ اللذيذة والتي تتدفقُ إلى أذنيها كعسلٍ دبق

لقد..

اشتاقت له !

هذا ما شعرت به جنبًا إلى جنبٍ مع تذكّرها للمرارةِ التي عاشتها مؤخرًا بفضلِ خوفها منه

" لمَ تحدّقينَ بي هكذا جوهرتي ؟ أأنتِ غاضبة منّي؟"

الحنو الذي لم يسبق لها عيشه عاشته فقط في لحظاتٍ رغيدة ارتبطت باسمه لا غير

{KILL ME WITH KINDNESS  | Obsession}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن