اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مهطعٌ إليها ، يكادُ ينسى اسمه أثناءَ سطوتها عليه جلالتها تأمرُ حرّاسَ أعينه بالركوع ، يلبسونَ سربالًا أسودًا يوحدهم كافًة ، يهبطونَ سويًا ويرتفعونَ كذلكَ سويةً ، صانعينَ طرفةً آسرة ، تُلهِمُ ساحرتهم بإلقاءِ المزيدِ من التعاويذ
قزحته تغدو سوداءَ أكثر فأكثر حتَّى تكادُ تصبحُ مرآةً زجاجية تُطبعُ عليها صورةَ أنثَى باسقة
وجوههم متقابلة ، يكتشفونَ أراضٍ جديدة لم يسبق أن وطؤها قد ، فبوأت أناملهم مقعدًا عليها ، ثمّ شاءت أن تذهبَ وتجيء في رحلةٍ سياحية فارهة
وبهدوءٍ لا تشوبه شائبة ، رياحٌ تتباينُ بينَ السخونةِ والبرودة تلفحُ أوجههم ، معالمهما البارزة أو تضاريسهما بالتحديد والتي تكادُ تصطدم فتلتحم ، في حميمية مُجلجلة للمشاعر التي زعمت أنها ساكنة ، ذات يوم
مُسحَ من التاريخ~
العاشقينَ لا يذكرونَ ما سلف ، يعيشونَ وقتهم الحالي بقلوبٍ مرتعشة ، تكادُ تقفزُ من محلها إثر اضطراباتها المتواترة
" بي هي "
همهم كإجابة راسمًا ابتسامةً حلوة المذاق ، حتمًا تودّ لو أن تلتهما لكنها تمسكُ ذاتها عن ذلكَ بصعوبة
" لو توقف بنا الزمن الآن ، فستكونَ تلكَ أجملَ هبة من خالقِ هذه السماء "
" أتعلمين ، أظننا لا نستحق هذه النعيمُ التي نفترشها الآن ، كلما هبّ موجُ السعادة شعرتُ بِي أغيّرُ الدفّة أخافُ أن هذا محضُ ابتلاء !"
" مخاوفكَ كثيرةٌ بيكهيون ، عش هذه النعيمَ دونَ أن تُفكّر بمدى استحقاقنا لها
أعني ألا تظنُّ أننا نستحق ؟ بكينا كثيرًا و.."
سكتت هي بعدَ ذلكَ تُبصر شفتيه ، تباعدتا بخفة فجذبت حواسها إليها
