•♦ اقتليني برفق |TWO ♦•

6.8K 500 517
                                    

لن أكبُتَ المزيدَ من رغباتي من مخاوفي ، من شهقاتي من نداءاتي ، من ذلك الصوتُ الخفي داخلي من كلّ تلكَ الأشياء التي تتأجج في

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لن أكبُتَ المزيدَ من رغباتي
من مخاوفي ، من شهقاتي
من نداءاتي ، من ذلك الصوتُ الخفي داخلي
من كلّ تلكَ الأشياء التي تتأجج في

أنا أكثرُ وضوحًا مما كنتُ عليه يومًا ، بعدَ أن انتحلنِ شبيهي ، لكنّي أريدُ أن أكونَ أنا فقط خالية من كلّ شوائب غيري في ، أنا على سجيته المتخمة بالمساوئ ،تعادلها تلكَ الخصالُ الحسنة التي أدثرتها معي حينما متُّ ذاتَ يوم

رويتي تربتي الجدباء وكسرتي أغصاني الضامرة ، وهكذا أينعت مشاعري من جديد و ربت أغصانٌ جديدة منّي

- أبدلتِ تناهيدَ جوفي بترانيم مباركة -

لأنّي كلما أغنّي أتذكّر كيفَ يستهويكِ صوتي إلي ، لأنكِ تنتعشينَ به و تنصتينَ له كما لم يفعل أحدٌ قط

-لم يكن غيري حينما قلتها ، لم يكن إلاي -

لأنّي كلّما أراكِ تندفعينَ نحوي أرى صدقًا وقلبًا معطاءً و حنانًا يروي العطشان ، أرى إيمانكِ واكتفائكِ بي كما أنا

كلّما حلّ المساءُ وبرقت النجومُ تذكرتكِ وكلّما سهوت ببصري إلى الجواهر تلفظتُ اسمك ببلاهةِ الهائمِ الضائع في طيفِ من تلاحقه أينما كان

يدي ، ذراعي
قنبلتي ..

بقدر الدّموع التي ذرفتها قهرًا علي
إلّا أنكِ ضحكتِ بعدها أكثر من قبل
وابتسمتِ أضعافَ ما فعلتِ يومًا
قلتيها لي ، دعنا نقضي الأوقات معًا
دون التفكير بالبداية ، أو حتّى النهاية

لكني وللأسف ، أنكثُ هذا العهد
كلما اختليتُ بنفسي وتذكرت
كم سيكونُ كلّ شيء عسيرًا يومًا ما

أبالفعلِ ستمسكينَ بي
لنتلاشى سويًا ؟!

أنتِ ، مجنونة
مثلي

وصادقة ، كجوفي

و مترعة بالحبّ ، لي

{KILL ME WITH KINDNESS  | Obsession}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن