•♦ مثوى القلوب ♦•

6.5K 563 451
                                    

__________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

__________

أنتِ مرتعي و مثواي
في دنيا اغتربتُ عنها
وفي بردٍ أقرسه الشجون
أبدلتِ تناهيدَ جوفي بترانيمَ مباركة

كنتُ أنا حينما قلتُها
كنتُ أنا ، ولم يكن إلاي

__________________

اسدلت أكتافها وهبطت أنفاسها ، ضمورٌ في شواهق المشاعر قد أصابها ، أحزانه تنخرُ قلبها تلقائيًا ، كما أنّ الأماني ترتصّ في دواخلها قائلةً ' ليتها فيّ وليسَ فيك '

هزّت كتفه علّها تعيدُ عينيه التي تصبو للأجراف فهو لا يبصرُ إلّا قمم الجبالِ عادةً ، فأحالَ عينيه إليها ليجدَ ابتسامةً قيلَ أنها هبطت من الفردوسِ إليه

فاستحى منها ومن عظمةِ هذه الهبة المُنزلة ، وبما أنهم على مقربةٍ من السّماءِ فذلك أمرٌ وارد جدًا ، أليسَ كذلك ؟ نحنُ في دنيا فانية فلمَ لا نجعلُ من أجمل التفاصيل عجائبًا إضافية لعجائبِ الدنيا السّبعة ؟

ابتسمَ هو بحدّ ذاته يخفضُ رأسه ليسَ بإسمِ الأسى كما حدثَ منذ قليل ، بل لأن الخجلَ طرّزَ شفتيه المحدّدة بطبيعتها الوسيمة

" هل يمكنني أن أطرحَ عليكَ سؤالًا ما ؟"

أومأ بتؤدة ، بطريقةٍ تبعث الطمأنينة لها كي لا تتخوّف من أي سؤالٍ ستنطق به

ومع هذا هي ستبقي بعضَ الأسئلة خلفَ الستار ، حتى لا تثيرَ الشوائبَ الزائلة بينهما من جديد

" لماذا قبلتني ليلة أمس ؟"

هي شعرت بالإحراجِ مباشرةً بعدما وضعت علامة الاستفهامِ على آخر الجملة ، لثمت ثغرها بتوتر
لأنه بدا متفاجأً من سؤالها

ومع هذا ، هي تعلم أنّه يحقّ لها سؤاله عمّل فعلَ فيها ، ألم تكن تلكَ شفتيها ؟ وألم تكُن تلكَ المشاعر المتأججة هي خاصتها ؟

إذًا رُفعت الجلسة ..

" آه ..ربما "

{KILL ME WITH KINDNESS  | Obsession}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن