___________كانَ الشفقُ دميًا جدًا
لابد أنّ الانشطارَ الذي جرى في قلبِ الشمسِ قد أبكاه .._____________
هو سنحَ لنفسه التي لم تبح له بذلكَ حتى ، الابتعاد عنها
كانت نفسه تسوّله على أن لا يفصلَ هذا الالتحام بعد
يكفي كلّ هذا البعدِ المدمي والذي كان بلا طائل يذكر
انزلقت يده اليمنى برفق على ذراعها وصولًا لكفها ، هي أخفضت ذلكَ السلاحَ مسبقًا كما اخفضت رأسها ولم تعد قادرةً على رفعه لمواجهة أي شيء في الحياة
كانت تدّعي القوة منذُ قليل لكن ها هو قد سلبها منها هكذا ، لم يسألها الشّموخَ برأسها بل ظلّ يراقبُ غرابةً الموقف الذي وُضعا فيه
لماذا الأسلحة ولماذا كلّ هذا الصراع ؟ ما لداعي من تصدّع أرضٍ لم تعد جدباء ؟
" إلحقيني .."
هو قال بعد أن تركَ يدها ليأخذ السلاحَ الذي ألقاه مسبقًا على الأرض ، ما إن رفعَ جذعه حتى لاحظ ثبوتها في مكانها
فعقدَ حاجبيه مستغربًا
" ما بك ؟ "
" ابتعد ، دعني وشأني"
كان الهبوطُ في نزعاتِ قلبه واضحًا ، اسكنته له تمامًا عندما تحدثت هكذا ، وأتريدنه ملقيًا بلا حراك ؟
أجمدته تمامًا فجعلَ يحدّق بها بعينين مستعرّة ، حينها هي رفعت حدقتيها وقد كانت كما هو غير متوقع ، حادّة جدًا
كما أنّ الاحمرار قد سوّر جفونها بعناية
" لا أريد أن أتألم بفضلك
أنتَ جرحتني كفاية "" أعرف هذا لذا جئتُ لأصلح القليل
وأوضح لكِ كلّ شيء "" توضح لي ماذا بيكهيون ؟
أنتَ قد أنكرتني ثم كذبتني
وبعدها هزأتَ بي بكلّ بساطة !"زفرَ باستياء فكلّ ما تقوله حقيقة ، ولا يوجد حتى عذر واحد قد تستطيع هي أن تبسطه له في أرضه الغير ممهدة
كل أفعاله ما بدت معقولة ، هل بحجة ردعها فقط ؟
كان بالإمكان أن يقول لها أنا لن أحبّكِ مهما حاولتِ لذا أميتي كلّ ذرةَ أمل في قلبك - كان سيكون جارحًا لفترة لا بأس بها
أنت تقرأ
{KILL ME WITH KINDNESS | Obsession}
RomanceSeason Two | استحوَاذ عِندما يَسأل الجُوكر : -مَن الذي استحوذَ عَلى الآخرِ يَا تُرى ؟- ♦• أَنَا لَا آخَال، أنا بالفعلِ وجدتُكِ نصفِي الآخر يَا خَلِيطًا مِن عَطاءٍ غيرِ مَجذُوذ وألمُ قلبٍ هُو مَنبوذ، الدّمعُ عَلى خدّي سَال وأنتِ كُنتِ لِي أَبغضَ مُن...