الاب" فلتجربي وسترينه مقتولا امامك"

الام خافت كثيرا علية  واستجابت لامره هي لن تضحي بتاي  لكن ستعود حين تكون اقوى

كان ذلك الطفل يلحق بها ويبكي

" ماما لا تتركين ارجوكي خذيني خذيني معك ارجوك "

انحنت لمستواه ومسحت على شعره

" تايهيونغ  تاي تايهيونغي  تاي تاي خاصتي انا اعدك اعدك بان اتي واخذك"

تايهيونغ " حقا"

"اجل عزيزي اعدك"

ذهبت رغم ان الفراق مولم لدى تاي هو مؤلم لها اضعاف هي خائف ان تعود وتجده جثه هامده هي خائفه جدا  فبعد كل شي هو ابنها  قطعة منها

هذا هو تايهيونغ ينتظر مرت ايام اسابيع شهور وصل الي سنه هو ينتظر متحملا كل الالم الجسدية والنفسية التي تسبب له اصبح الان عمره عشرة سنوات هو الان مغمي عليه بالخزانه التي دائما يبحس به من قبل والده هو لم يفقد الامل هو متاكد انها ستاتي وتضمه لحضنها الدافئ وابتسامتها وتلك الحفراتان التي يبحبها وتنمى ان يحصل على مثلها  هو ينتظر ينتظر خلاصة

ام ذلك الوحش فهو جالس يستشق تلك السموم

فجأة تم اقتحام المكان

" سلم نفسك الان"

"اللعنة"

"لن تستطيع الفرار الشرطة تحاصر المكان"

نعم تلك هي الشرطة محاصرة المكان
للقبض على تاجر المخدرات الذي ارعب سكان الدولة

بعد ان قبض عليه هاهي الشرطة تفتش المنزل

" سيدي لم يتبقى سوى القبو"

"أحسنت مارك الان فلتذهب مع جيمس انه يحتاج مساعده في نقل تلك المخدرات  للمركز "

مارك" حاضر سيدي"
بعد ذهاب هذا المدعو مارك

"هذه الفتى انني متاكد سيصبح محقق ناجح"

نزل هذا الشرطي لستكشف المكان نزل بقع الدماء منشره بالمكان تتوسطة تلك الخزانه المريبه وكانت مقفله ضرب الشرطي الخزانه لتنفتح بهدوء وكانها تمهد له الطريق حسنا فتحت الشرطي عيناه من هول ما رى جثت طفل صغير الدماء تغطي وجهه خافيتنا ملامحة الجميلة الساحرة كانه ملاك وقع بالجحيم اقترب الشرطي ويداه ترتجفان

انت سبب تعاستي || You are causing my unhappinessWhere stories live. Discover now