" هيا لويس فالنفعل شي جديد , لا يوجد شيئاً لنفعلهُ ولا يوجد احد بالمنزل و سياره امي مركونه بالخارج " حاول ان يقنعني. لكن محاولاتهُ فاشله بكل تأكيد. "انسى"
" بربك انت بالثامنه عشر من عمرك , يجب ان تفعل اكثر الاشياء جنونًا او سأذهب بدونك " هدد. دعوني اُعرفكم على روب قليلاً.
روب ذا العشرون عامًا , لا يهتم لاي شئ بتاتا بمعنى اخر. متهور. , بسبب عدم اهتمام والداي به اصبح مُدمن سجائر و هو اكبر اخوتي و هو لا بأس به. و ايضًا لم يكمل جامعتهُ.
" حسنًا , لكن انت الذي سيذهب ليحصل على المفاتيح " غمز لي " و ستأتي معي "
•
شخير امي العالي جعلنا نطمأن بأنها بغيبوبه و لن تستيقظ , ولكن يجب ايضاً ان نأخذ حذرنا بكل تأكيد.
فتح روب الباب بهدوء و ذهبت خلفه لكني وقفت عند الباب. في اي لحظه تستيقظ بها امي سأهرب و ستضع اللوم على روب.
بدأ بالبحث الا ان وجده و خرجنا من المنزل. " هيا لنمرح " ابعد الغطاء عن سياره الحمراء' و صعدناها, انتظرنا تسخين المكينه و انطلقنا بأسرع قوه بعد ان قام روب بتشغيل احدى الاغاني.
" روب خفف السرعه " كانت سرعتهُ تتعدى السرعه المطلوبه شعرت بأننا بأي لحظه سنصبح رماداً و نتعفن. " ياللهي " صاح روب عالياً بعد ان رائ 'حفرتًا عاليه
لم يخفف السرعه امام الحفره مما جعلنا نرتفع بالسياره عالياً كأننا نُحلق بالسماء و نزلنا على الارض بقوه و هيا تتخبط بنا.
اوقف روب السياره و نظرنا لبعضنا الاخر و انفجرنا ضاحكين على الحادثه المروعه , و بعدها عدنا ادراجنا للمنزل لان ابي سيرجع بأي لحظه.
Chapter 2
ابدأ من البداية