Chapter 20.

1.9K 137 17
                                    

Yayyy 20 🎉🎉

•••••

الحاضر.

استيقظ الجميع مُبكرًا في اليوم التالي.

نزل لوي لغرفه المعيشه ليجد ابنته و حفيداه يتناولون طعام الافطار. ألقى عليهم التحيه و قام بالجلوس في مكانه المعتاد. "اين فريد!" سأل لوي سارا ولاحظ عبوس وجهها. "ذهب اليوم مُبكرًا." اجابتهُ و هيا تنظر لساعه يدها. "ياللهي سأتأخر" صعت للاعلى سريعًا ثم عادت مع حقيبتها و هيا توجه حديث لابيها بينما ترتدي معطفها. "ابي هل يُمكنك ايصال الاولاد اللي المدرسه! سأتأخر. حسنًا اشكرك." لم تنتظر جواب ابيها فقط قبلته و قبلت اطفالها و خرجت بهروله لسيارتها.

نظر لوي لحفيداه بينما كانوا يكتمون ضحكتهم لكن لم يستطع فا انفجروا بالضحك. "واحد . اثنان..." لم يكمل لوي عده الا سمعوا صوت الباب المؤكد بأنها سارا. "نسيت ان انزع لفافات الشعر. نعم اسخرو مني." نزعتها سريعًا و عادت للخروج من المنزل بعد توديعها لابيها من جديد.

•••••

اوصل لوي حفيداه لمكان تعليمهم بينما توجه هو لمكانه المُنقذ لروحه الضائعه.

جسر بروكلين. بدأ بالنظر للاسفل. حيث المياه الزرقاء. اخرج تنهيده عميقه نابعه من قلبه. جلس في مكانه لعده ساعات. عندما شعر بنفسه و انه سيتأخر على الاولاد تحرك اخيرًا.

••••••

"لقد كان اليوم مُسليًا جدًا." قالت ليزا بمجرد وصلها لغرفه المعيشه. بينما توم قد رمى نفسه على احد الارائك من التعب. قهقه عليهم لوي بينما اراد التغير من روتينهم الممل. "ما رأيكم نذهب لنتناول الغداء بالخارج بينما اُكمل لكم ما حدث؟"

"موافق." صاح توم بينما ذهب سريعًا للاعلى ليغير ملابسه.

••••

تناولت ليزا قطعه من فطيرتها الشهيه. بينما توم كان يرتشف عصير البرتقال خاصته. ينظرون للمنظر الرائع الذي امامهم منبهرين من المكان الذي اكتشفه جدهم. "حسنًا... هيا جدي." قالت ليزا عندما احست بأنها نسيت جدها من منظر الشلال.

••••

الماضي.

حزمت اخر حقيبه لي. نظرت لهاري الذي امام باب غرفتنا ينظر لي بحزن. تنهدت و انا اقترب منه لاقبله على شفتاه و هو سريعًا استجاب لي. "بحقك , انها فقط بضعه اسابيع سأكون عند عائلتي ثم سأعود." نظر لي بعبوس. "هل تدرك ان هذه البضعه الاسابيع بداخلها ايام و بداخل الايام ساعات و بداخل الساعات دقائق..." قاطعته من جديد بقبله اعمق. "سأشتاق اليك." أبتسم لي لتظهر حفرتان مُبهرتان على خده. "انا ايضًا سأفعل." اقترب من جديد ليقبلني على رقبتي. لكن دخول أليزابيث المفاجئ جعلنا نبتعد عن بعضنا بينما كانت تكتم ضحكتها. "اسفه لكن لوي اخيك بالاسفل." اومئت لها بأبتسامه بينما اعدت نظري لهاري الذي بدأ عبوسه بالعوده.

لا اعلم كّم تَبعد ولايه فيرمونت عن نيونيوك.

ولا اعلم السبب الذي جعل والده هاري تنتقل من نيويورك. لكن ايضًا فيرمونت جميله جدًا. و الليله سأذهب عند عائلتي التى لم اراهم منذ زمن.

وضع هاري يده على وسطي بينما شبكها مع يده الاخرى. "من يوجد في منزلكم؟" سألني بينما يُحاول ان لا ينظر لشفتاي. "لا اعلم لكن سمعت ان اخي سيأتي." تغير لون وجهه بينما فقط اومئ لي.

"ألقى التحيه على افراد اسرتك." قبلني للمره الاخيره بينما اخذ حقائبي و نزل للاسفل. اما انا كان يّجب على تقبيل رأس و يد والده هاري. اما البقيه فقط ودعتهم سريعًا. خرجت من المنزل و رأيت هاري يتحدث مع روب بينما روب كان عابس , لكنه بمجرد رؤيته لي ابتسم بأتساع. ركضت عنده و انا اُعانقه بقوه. "اشتقت لك ايها الاحمق." اعترف. "انا ايضًا ايها الاحمق." ابتعدت عن عناقه بينما هاري جاء بجانبي و هو يمسك بوسطي من جديد. "سأكون بالسياره." قال روب.

"سمعت بأن تلك الفتاة ستكون هُناك." قال لي هاري بمجيز من الغضب و السخريه. "ايت واحده بالضبط؟" سألته بأستغراب لكنه فقط اخرج ضحكه خاليه من الفكاهه. "يوجد المزيد منهم! اوه.." ادار عيناه. "من غيرها هل حقًا يرجد المزيد من العاهرات في حياتك؟" صاح بوجهي بينما نظرت له بصدمه , لاننا منذ بضعه دقائق كنا نتبادل القبل. "و اذا كانت موجوده؟ مادخلك بها انت." صحت عليه ايضًا. تغير لون عيناه للاغمق مما جعلني ارتعب كثيرًا من داخلي. لكني امامه اقف بثبات. "ما دخلني؟ كيف امكنك قول هذا لي؟ ألستُ زوجك؟ و اي شئ يتعلق بك سيكون من شأني من الان فصاعدًا." بصق. "لا. هل تفهم ؟ لا دخل لك بأي شئ. و للمعلومه انا اكرهك." بصقت مثله و ابتعدت عنه و استدرت لكنه فقط امسك بمعصمي و وضع شفتاه على خاصتي و هو يُحاول تقبيلي لكن في كل مره كُنت اتراجع لكنه استمر بدفع لسانه للداخل إلا ان استجبت له. من غضبي على المسمى بغيرته جعلني اقول شئ و انا الان نادم عليها.

اخيرًا ابتعد عني بينما حرك شفتاه بلا صوت "اسف." نظرت له اخر مره. بينما اخذت طريقي مُجددًا لسياره اخي. "تحرك الان." تحدث بغضب موجه كلامي لروب. "حسنًا حسنًا." اخيرًا تحركت السياره بينما نظرت لهاري عبر المرأة بينما كان يضع يده بداخل شعره في عبث بينما كان الحزن و الندم يطغيان على وجهه.

•••••

بمجرد وصولي اخيرًا لمدينتي نيويورك ارتسمت ابتسامه كبيره على الذكريات التى حاوطتني.

في كُل الطريق كان روب يُحاول ان يجعلني ابتسم و لو قليلًا. و نجح في ذالك تقريبًا. بينما كان يخبرني ماذا فعل والدي للفتى الذي يواعد كاشا. حقًا والدي شخصٌ مُضحك و بغيض في الوقت آنه.

اخيرًا وصلت لمنزل والدتي. اخذ روب حقائبي و قمتُ بالركض و انا افتح الباب و اول شخص قابلني كان اخي. الذي لم اراه منذ مُده بسبب عمله. انه اخي , زين.

••••••

اسفه اذا كان قصير.

مو حلو؟😉

مسن كان متوقع انو اخو لوي هوا زين؟

الزبده اكرمونا بڤوت و كومنت عن رأيكم في البارت.

Echo / Larry Stylinsonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن