chapter 22.

1.9K 123 32
                                    

Loui's P.O.V.

الماضي
مّرت ثلاث اسابيع من بعد ذلك اليوم.

اشعر بالالم يحرق صدري , كأنني فقدت شخصيتي القديمه. كأنني مازلت اصرخ بأسمي مثل الاحمق من اعلى صوت برئتي. لا اعلم اين الكلمات لاني افتقدتها حقًا. في بعض الاوقات اُغلق عيناي لاتخيل بأني بخير لكنه لا يكفى ابدًا. لان الصدى هوا الصوت الوحيد الذي يتردد على مسامعي.

هاري... لا يزال لا يعلم بهذا كله. لم استطع اخباره لان في كُل مره يخونني صوتي من جديد. لكن من اخر مُحادثهٍ لنا علمت بأنه سيذهب الى باكستان لعائله والدته. سيبقى هناك قرابه شهر. قد حاول عده مرات ان يجعلني اعود للمنزل لكني لم استطع مع العّلم بأنه اخبرني بأنه يوجد شي مُهم جدًا و يجب على العوده بأسرع وقت.

قاطع افكاري المُبعثره طرق شخصٍ ما على الباب. "تفضل." دخلت المُمرضه و معها زي. "سيد توملنسون عده دقائق و سنجرى لك العمليه , بينما نحنُ نُرتب الاوضاع يوجد شخص يُريد رؤيتك." نظرت للباب و كان ذالك زين. "حسنًا شكرًا لكي." ابتسمت لي "واجبي."

اخذ زين له مقعدًا بينما بدى حائرًا بماذا يجب عليه القول اولًا. "كيف حالك؟" ابتسمت بسخريه على حالي و على السؤال الذي ليس بوقته المناسب. "كما ترا." اقترب مني و امسك يدي. "انا حقًا لا اعلم مالذي يجب عليا قوله. لوي انا اسف اذا كنت مُنزعج بشي فعلته بقصد او بغير ذلك." انزلت رأسي للاسفل بينما اشعر بأن دموعي تكومت من بعد ثلاث اسابيع على علمي بمرضي. قام بمُعانقتي."يجب عليك الصمود لوي. نحن نعلم كم انت قوي و تأكد بأني سأبقى بجانبك دومًا حبيبي." رفع رأسي بينما مرر ابهامه على دموعي ليمسحها. اقترب مني شيئًا فشئ الا ان دمج شفتاه مع خاصتي بلطف بينما بادلته هذه القبله.

•••••••••

فتحت عيناي شيئًا فشيئ. عندما بدأت عيناي التأقلم مع الاضاءة رأيت عائلتي جميعهم امامي. بعدها عانقوني جميعًا بحزن و الدموع كانت على اعين اخوتي , لك اكن اعلم بالسبب. كل الذي اعلمه بأن العمليه كانت ناجحه اذن لماذا يبكون؟

"الحمدلله على سلامتك لوي ابني." كان كلام امي متقطع بسبب شهقاتها , لم استطع الرد فقط الابتسامه و الامساك بيدها لتعلم بأني بخير. كان الطبيب امامي مع الممرضه يفحصونني فحصًا شاملًا.

عندما انتهى الطبيب , اخيرًا استطعت اخراج بعض الكلمات من حلقي. "ايها الطبيب. اشعر بالبُراد في رأسي.. ه-هل هذا شئ طبيعي." نظر لي بأبتسامه مُتكلفه بينما امي خرجت سريعًا من الغرفه. اومئ الطبيب للمرضه و قامت بأخراج شئ من الدرج. كانت مرأه...

اخذتها بتردد كبير بينما كنت انظر لابي و روب و زين الذي كانت عيناه تفضحانه. عندما نظر للمرأه... علمت لماذا كان الجميع يشعر بالشفقه تجاهي... شعري تساقط. وجهي كان ابيضًا خالي من الشعر... ابتسمت بتزيف للمرأه بينما حاولت اخراج اكثر صوت طبيعي املكه الان. "كفاكم حزنًا.. لا يهم اذا لم املك شعر... الاهم بأنني موجود الان." لكن للاسف خانني صوتي بالنهايه و خرج ضعيفًا و مهزوز.. بينما دموعي اخذت مجراها لكني لم استطع محو الابتسامه عن شفتاي. و هذا جعلني اشعر بالشفقه تجا.ه نفسي ايضًا.

Echo / Larry Stylinsonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن