جلسا بجانبه ليتجاهلهما واضعاً رأسه على النافذة الزجاجية وسماعات أذنه يستمع لإحدى أغانيه المفضلة

أبعد كم قميصه الثقيل لبرودة الطقس ناظراً لتلك الآثار التي ربما لن تزول أبداً يديه كانتا مشوهتين بالعلامات المؤلمة

أغمض عينيه لينام كما الآخران بعد ساعات فقط سيكون في بلده الأم والتي كرهها بسبب تلك الزيارة السابقة

بينما هناك يجلس الاثنان يضحكان بفرح بسبب قبولهما في أحد أشهر المدارس الثانوية 'ثانوية كيم' الشهيرة

"لقد رأيتها من الخارج أنها كبيرة جداً...أسننتقل لهناك؟"
تحدث جيمين بحماس ليجيبه الآخر وهو لا يقل حماساً عنه

"بالتأكيد شقق طلابهم كخاصة الفنادق"
اردف جونغكوك

"أتمنى أن نكون معاً"
تمتم جيمين ليهمهم له

"جونغكوك عند بداية كل سنة أنا أخاف أن أقابل..."
بتر كلامه جونغكوك ليرد

"هذا لن يحدث جيمين هو ترك البلاد ليس وكأنه عاش هنا"
تحدث بعدم مبالاة ليذهب لسريره مستعداً للنوم




في صباح اليوم الأول لبداية العام الدراسي الجديد

أستيقظا مبكراً حماسهما ليس بعادي تجهزا مرتدين ذلك الزي المدرسي الجميل وأسم كلا منهما أعلى المعطف

وصلا هناك وقد جاهدا كثيراً لإغلاق فمهما من الدهشة

المدرسة عندما تدخل ستجد ساحة كبيرة مليئة بالورود بألوانها ويمينها مبنى يحتوي على مسبح كبير والجانب الأيسر يحتوي على ملاعب كخاصة كرة القدم والسلة وكرة الطائرة

وخلفها المجمع السكني بجدار فاصل بينهما غير ضخامة المبنى هما اقسما أنها ليست بمدرسة لفخامة ما فيها، المبنى مليئ بالشاشات العملاقة وكاميرات المراقبة والأجهزة الإلكترونية

نصف ساعة من المحاضرات والتعليمات التي يجب عليهم الإلتزام بها وبدأ تقسيم الفصول ولحظهما كانا في نفس الصف



بينما هناك في مطار أينتشون العالمي خرج ثلاثتهم وقد غيروا ثيابهم لبدلات رسمية ربما...

لكونهم قد وصلوا الساعة التاسعة إلا ربعاً فلا شيء سيجعلهم يغتيبوا عن أول يوم في مدرستهم الجديدة

جين ويونغي كانا متحمسين كثيراً هما قد سافرا للخارج قبل ثلاث سنوات لذا هما افتقدا بلادهما عكس الآخر الذي لا يعلم شيئاً عنها

TreppenwitzWhere stories live. Discover now