جونغكوك : سـ نرى...
حديثها المشمئز منه تماماً كملامحها
شعرته بالأهانة ولكنه لم يظهر ولو القليل
من شعوره، مللمح البرود تكلفت تخبيئ
جميعِ انفعالاته، فيجيب بكلمةٍ واحدة
مختصراً و متهيا بها النقاش الذي بلا
جدوى بالنسبة له، يجر قدميه خارج
الغرفة فـ يسحب قفلها مغلقاً لها،
تركها و الحدران تحيطها من جميع
الزوايا، تركها رحيدتاً لتتآكلها
أفكارها.•
•
•
« مشفى سيؤول »
"من تكون؟ ولي امرها؟ "" أجل، شقيقها..أيها الطبيب
هي بخير؟ طمني رجائاً "تسائل الذبيب الشاب المقابل
نحو لحظة خروجه من غرفة
الكشف، فيجيبه تاي و بالقلق
ترسمت ملامحه يخالج باطنه
بقوةالطبيب : نأمل ذالك ولكنِّي
بحاجتاً لمحادثتك على انفراد!ولده لم يكن اقل قلقاً علي ابنته
فعند سماعه لحديث الطبيب ازداد
قلقه بشكل مضعَّف، متمسكاً بيد
الطبيب تسائل هوما بها ابنتي، اخبرني أجوك!
لا تقلق سيدي سيكَن كل شيئاً
هلي ما يُرام، فقد بعض الاجرائات
الوثائقية بالمشفى لا أكثر.اجابه الطبيب بلباقة يحاول بعث
شعور الطمأنينه اليه، ليتنفس السيد يونغ
بصخب متنهداً بقلة حيلة،فيبتعد كل من الطبيب وتايهيونغ
عنهم لطلب الطبيب بالانفراد معه
بمكتبه الخاص،
فيباشر حديثه تحت نضرات الاشقر
المقلقة متداركاً حالة شقيقته السيئة.
الطبيب : استرح من فضلك..تفوه الطبيب ناطقاً يشير ناحية
الكرسي البني التابع لمكتبه
و التي فصلت بين كلامهما
فيشكره الاخر مباشراً بتسائلهتاي : أشكرك! ايمكنك اطلاعي علي
حالتها، درست الطب وسيسهل
عليْ فهمُك حضرة الطبيب." بالطبع، في الواقع الصدمة هي ما
تعرضت إليها،فصدمة كهذه قد تسبباً
انهياراً عصباً لذى لبعض و يؤثر سلبيا
علي باقي أعضاء جسدهل، و عقلها ايضا،
و غيابها عن وعيها سبب تلف احدى
اعصابها الباطنية خلاف ما قابلها
و ان ايتمرت حالتها، السكته الدماغية
لن تكون بعيدة وانا قلق بهذا الشأن!
ستزداد حالتها سوئاً ان استمر تعرضها
للصدمة سوائا العاطفية او للاعاطفية،
واعرصها للضغط المعنوي يزيد الامر
سوئاً، حاليا لن اخبرك بكونها تعرضت
لهذا فعلاً ولكنها احتمالات يجدر الحذر
منها، ستستيقظ بعد وهلة وحينها سنقرر
عن ما يجدر القيام به، والتأكد من حالتها "
YOU ARE READING
وُلِدْتُ لِأَكُونَ مِلْكُهْ || جـيُـونْ جـُنـغكـُــوكـْ || ✓✓ .
Mystery / ThrillerROMANTIC NOVEL [ WAS BORN TO BE HIS OWN ] +17 . ها هُنا سأخبَرك " لآ تَرى العينُ عيْباً، إذ أحبَّ القلبُ قلبـًا ". • إمرأة لم تكُن بحاجتاً لرجل في حياتها بتاتاً ، تجدُ نفسَها محصُورة بين الكذبةِ و الحقيقةِ ، يقرُّ بأنها لن تصمد : " بتحدٍ يتلهف فيه...
" لُعْبَهْ "
Start from the beginning