الفصل التاسع

467 49 61
                                    


(رواية سو يونغ)

كنت غاضبة من سانها للغاية ...

أردت أن أنفي كل شيء يجمعني به ...

و كانت النتيجة هي أنني ثرثرت بغضب أمام أون وو عن أنني لا أحبه و أنه يسخر مني و بعدها فجأة حصلت على اعتراف من أون وو

اعتراف لم أتوقعه أبداً ...

فصلت عناقنا و ابتسمت له مجبرة ...

سو يونغ: هل أستطيع أن أقترح شيئا ؟

أون وو(بسعادة) : ماذا ؟

سو يونغ: كما تعلم لقد تبقت أربعه أيام حتى تفتح البوابة !

أون وو: و ماذا في ذلك ؟

سو يونغ: لنؤجل إخبار الأخرين بذلك حتى تفتح البوابة !

أون وو(بعبوس): ألا تحبينني ؟

سو يونغ: ليس الأمر هكذا و لكن هناك شيء يشغل عقلي و أريد معرفته لذا أفضل أن لا نخبر الأخرين حاليا

وافق أون وو على مضض و هو غير مقتنع بعذري السخيف لكن كان ذلك كل ما يمكنني فعله حاليا أو على الأقل حتى أكتشف من يكون سيد الورود الحمراء !

عدت إلى غرفتي بسبب عدم وجود شيء لأفعله و حاولت قراءة الرسالة مرة أخرى لعلي أجد دليلا غفلت عنه سابقا

أمسكت بالصورة التي وصلتني و نظرت إلى وجه جدتي المريضة ... شعرت بقلبي يعتصر من الحزن فأنا كنت سبب شقائها بدلا من مساعدتها

نظرت إلى وجه الطبيب و تساءلت لما قال سانها أنه يبدوا مألوفا ؟

دققت النظر عدت مرات و عندها علمت السبب!

"ألا يشبهه ؟ أعني إنه يشبهه بشكل بسيط فقط! و ما الذي يعنيه أن يشبه بشري أحد مصاصي الدماء!"

كنت أحدث نفسي بتلك الكلمات عندما ظهر سانها على السرير بجانبي

سانها: يبدوا أنكِ تصدقينني الأن ؟!

حدقت فيه ببرود قبل أن أقول

سو يونغ: إنه فقط يشبهه قليلا لذا يبدوا مألوفا بالنسبة لك !

سانها : أنتِ تعلمين أن هذا ليس كل ما في الأمر

سو يونغ: توقف عن محاولة التشكيك بالأشخاص المقربين إلي

كنت عنيدة جداً لكي أزعجه و لكنه لم يهتم بهذا الأمر كثيرا

سو يونغ: و لما ظهرت في غرفتي الأن ؟ ما الذي تريده ؟

Flowers of stardustDonde viven las historias. Descúbrelo ahora