part 14

13.2K 1.1K 222
                                    


تحديث جديد و لا داعي للتصفيق
* تنحنى بدراما للجمهور * 😂

شكرا مارمشيلو على وجودكم بحياتي ❤👑

علقوا كتير و تعليقات حلوة مثلكم 🙈❤

Part 14 from

《أركاديا المحرمة 》







   
   

جَرت أورنيلا بسرعة خارج مكتب الألفا، تَركته خلفها بينما يُراقبها بابتسامة جانبية واسعة.

هى لم تَفهم مقصده بأنه يحمي ما هو ملكه جيدًا. هى خَمنت أنه يَقصد المجموعة، لكنها لم تهتم كثيرًا بالأمر. هناك شيطان ظَهر فجأة أمامها و لم تكن تَعلم بخصوصه.

كيف خُدعت بالأمر و لم تَعرف إلا عندما أظهر الشيطان نفسه أمامها.

هى لا تعرف كيف فاتها هذا الأمر! هل هذا بسبب أنها أصبحت بشرية؟ بالفعل مضت سبعة أيام وهذا يعني أن جسدها البشري بدأ بالاحتضار حتى العشرين يومًا.

تَنهدت ببطئ بينما تُسند بظهرها نحو أحد الأشجار وسط ظلام الليل. هى تَشعر بعيون أحدهم عليها.

بدأت تتلفت يمينًا و يسارًا لكنها لم تر أحد.

أزالت هذا الشعور سريعًا لتبدأ بالسير نحو المكان الذي يتوسط خَتم سيزار. تحديدًا المكان الذي قَتل فيه مايكل والدي الألفا.

سارت نحو لتصل إليه بعد نصف ساعة من السير المتواصل، لتجلس بصعوبة بينما تلتقط أنفاسها الضائعة.

رغم أنها لم تسر مسافة كبيرة و لم تقم بالجري حتى إلا أنها تشعر بالتعب الشديد.

تعويذة الانقسام آثرت بها حقًا.

التقطت أنفاسها لتبدأ بالهمس " سيزار؟ أين أنتَ؟ "

الغابة من حولها ساكنة بشكل كبير، حتى أصوات الحيوانات الصغيرة اختفت.

لم تُلق هى لهذا الأمر أي اهتمام لتستمر بالنداء " سيزار؟ أرجوك، أنا أحتاجكَ الآن!"

مع نهاية جُملتها سَمعت صَوت زَمجرة قاسية من الغابة شَق سكون الليل. كانت هى على وشك الالتفات نحو مصدر الصوت لكن شُعورها بوجود سيزار أوقفها عن ذلك.

الضباب غَطى المكان قليلًا مع انخفاض درجة الحرارة. قلبت هى عينيها بملل، لطالما كان سيزار يُحب الدراما و الظهور الدرامي.

" أوري! اشتقتُ لكِ! " صوته الهامس تَحدث بجوار أُذنيها من اللاشئ.

" أنتَ مَيت، سيزار! كيف و اللعنة لا تُخبرني بوجود شيطان هنا؟" بَصقت هى لعنتها عليه لتمرر أصابع يدها خلال خصلات شعرها السوداء و تسأل بنفاذ صبر.

أركاديا المحرمةWhere stories live. Discover now