part 7

14.6K 1.1K 125
                                    

Part 7 from

《 أركاديا المحرمة 》


.
.
.


الآن، ما اللعنة التي حدثتْ للتو؟

| شيري؟ ما اللعنة التي قصدها سيزار بشأن شعور الشياطين؟| اندفعتُ بالسؤال و أنا مازلتُ تحت تأثير صدمة ما حدث.

| هذا مُحير جِدًا. لقد تربينا على هذا الأساس منذُ الصغر. الأمر حقيقة مثل شروق الشمس من المَشرق.| تحدثتْ أنيتا و كأنه أكثر أمر واضح في العالم.

| لكن شيري تَشعر بنا دائمًا. صحيح أنها لم تهتم بأحد من قبل و لم تلق اللعنة لأمر أحدهم لكنها تَفعل معنا!| أعلنت ليتي بحنق بينما تدافع عن شيري بشراسة.

| أنا لم أقل أي شئ. أنا أحاول أن أفهم ما يحدث حولي.| تنهدتُ بقوة.

شيري صامتة، أشعر بوجودها. هى موجودة لكنها تُفكر بصمت.

| سيزار هو من يملك الإجابة. دعونا لا نقسي على شيري، ربما هى لا تعرف الإجابة.| تحدثت هيلي بلطف مُحاولة تهدءة الوضع لأشعر بها تستخدم طاقتها لتهدئتنا و إزالة التوتر الذي يملئ المكان.

هيلي هكذا دائما، هكذا هم المعالجون.

| لابد من وجود تفسير ما! هيلي مُحقة! سيزار الوحيد هو من يستطيع الإجابة على أسئلتنا.| همهمت ليتي بمنطقية ليوافق الجميع على حديثها.

شيري مازالت موجودة لكنها صامتة.

دقائق مَرت لألتقط بأنفي رائحة الغابة بعد سُقوط المطر لأجد الابتسامة ترسم نفسها تلقائيًا على وجهي.

لوغان!

قُمت من مكاني لأتوجه نحو باب الغرفة لأجد لوغان و سيلينا أمامي مع ابتسامة كبيرة على وجههما لأقفز نحوهما و أعانقهما بكل ما أملك.

" أوري! اشتقتُ لكِ كثيرًا أيها الصغيرة." همس لوغان بنبرة صوت مخنوقة من البكاء بينما يضمني نحوه في عناق ساحق للعظام ليستأنف " إنظري لنفسكِ! لقد كبرتِ كثيرًا و أصبحتِ فتاة جميلة." ليضع بعض القبل الصغيرة على رأسي.

بادلته العناق على الفور و أملأ صدري برائحته لأشعر بالأمان وسط أحضان أخي الأكبر لأهمهم " لقد اشتقتُ لكَ أكثر، لو."

" ابتعد! أريد أن أعانقها أنا أيضًا." تأففت سرينا بانزعاج بينما تمسح دموعها و تعانقني من الخلف لأجد نفسي مُحاصرة بين شقيقي و رفيقته.

" أسف لأنني تأخرتُ بإخراجكِ، أوري لكنني فعلت كل ما باستطاعتي، أقسم لكِ." همس لوغان بحزن بينما أشعر بدموعها على رقبتي لأمسح على ظهره بلطف.

" لا بأس، لوغان. أنا من أمرتُ سيزار بالمكوث معكما و حمايتكما وقد كان هذا قرارًا سليمًا. و أعرف أيضًا أنكَ من وراء ثورة شعب أركاديا ضد غابريال." تحدثتُ بلطف لأحاول تخفيف شعوره بالحزن و الندم قليلًا.

أركاديا المحرمةWhere stories live. Discover now