الفصل الثالث

Beginne am Anfang
                                    

أشار بيكهيون للحراس أن يفتحوا الباب و بدأ رجال وفده يدخلون و هم يحملون تلك الصناديق المليئة بالأشياء القيمة و النادرة التي تميز مملكته

تقدم رجلين يحملان صندوق و وضعاه ليفتحه أحدهما و تظهر سبائك من معدن أصفر مائل للاحمرار و بيكهيون تحدث

بيكهيون : إنه المعدن الأكثر نفاسة و قيمته مساوية لقيمة الذهب ، إنه موجود فقط في أطلنتس و يطلق عليه اسم " الأوري شلكم "

أومأ الملك " مينوموساين " لتستمر الصناديق بالدخول و التي كانت تحمل كل ما غلى ثمنه ، أقمشة حريرية ، مجوهرات نادرة و غيرها من الأشياء الثمينة و في الأخير دخل أحد رجاله بينما خلفه يسير طائر الأركيو و توقف عندها استقام بيكهيون و اقترب منه و رفع كفه ليضع ذلك الطائر رأسه تحت كفه و تودد له ، ابتسم ثم التفت نحوهم ليتحدث 

بيكهيون : و هذا طائر الأركيو الأسطوري و روح " أطلنتس " أقدمه هدية ثمينة و نادرة لأميرتنا أفروديت

توسعت الأعين و اعتلت الدهشة وجه أفروديت نفسها بينما كاي عكر حاجبه ثم ابتسم بسخرية لينفي ......

مينوموساين : و لكنه رمز لمملكة " أطلنتس " فكيف تتخلى عنه بهذه السهولة ؟

ابتسم بيكهيون و ربت على رأس الطير الذي أخفض نفسه ليناسب طول بيكهيون المتوسط

بيكهيون : لم نجد هدية أكثر قيمة منه لأميرة مثل الأميرة أفروديت المعروفة بعلمها ، حكمتها و جمالها النادر

قالها و وقعت عينيه عليها هي التي كانت لا تزال تلتزم الصمت ، حدق نحوها جدها فتنهدت لتستقيم و أميا تابعتها بعينيها بعد أن أبعدتهما أخيرا عن تشانيول

وقفت مقابلة لبيكهيون و رفعت كفها ليضع الطير رأسه تحتها و بيكهيون زاد اتساع ابتسامته و لكنها حدقت بعينيه و ربتت على رأس الطير لتتحدث

أفروديت : اعذرني سيدي الملك و لكنني لا أستطيع قبول هدية بهذه القيمة ، فكما  قلت هو روح " أطلنتس " و أنا لا أستيطع تجريد مملكتكم من روحها

قهقه كاي بصوت مرتفع ليجذب الأنظار له ثم وقف ليتقدم و يقف مقابلا لبيكهيون الذي لم يعجبه تصرفه

كاي : و ما الذي يجعل ملك " أطلنتس " الجديد يقدم روح مملكته لأميرتنا الصغيرة أفروديت ؟

كلماته لم تكن فيها اهانة لبيكهيون فحسب بل لأفروديت نفسها و لكن الحنكة و الدهاء تواجدا بانسان واحد يقف مقابلا له الآن ليتحدث

بيكهيون : و هل روح مملكة " مينوسيا " لا تستحق روح مملكة " أطلنتس " ؟

رفع كاي حاجبيه و تحدث بنوع من السخرية 

كاي : اذا روح مقابل روح ؟

زادت الثقة بابتسامة بيكهيون و أجابه 

روح أطلنتسWo Geschichten leben. Entdecke jetzt