البارت الثالث عشر

2K 198 65
                                    

أبتعدت أمبر عن بيكهيون سريعاً و قالت بأرتباك و هي تقف بجوار السرير:لن أسمح لك بلمسي مرة أخرى فأنا لست احدى فتياتك

وقف بيكهيون و نظر لها بغضب و قال بحده:اللعنة علي حديثك هذا ، كل ما تفكرين به هو أني اتلاعب بكِ لا أكثر.....كم مرة يجب ان أخبرك بأني أحبك!

اجابته بجدية قائلة:و أنا أخبرتك بأني لا أريد ذلك الحب لأني لا استطيع تصديقه

اتسعت عينيها فور ان أصبح امامها ليخفق قلبها بشدة ليردف و هو يضغط علي اسنانه:هل تعلمين لم أعد أريد ذلك الحب الذي يجعلني أهان كل لحظة ، ثم استدار ليذهب

اوقفته أمبر قائلة بتردد:هل ستذهب؟ لقد وعدتني بأنك ستبقي معي حتي اتعافى

زفر و ضم قبضة يده ثم ألتفت لها و قال بنفاذ صبر:ما الذي تريدينه مني؟

تلعثمت و هي تتفادى النظر له:ان نكون اصدقاء لا أكثر و ان تبقي معي كما وعدتني

ألصقها بالحائط و قبل ان تتفوه بأي شئ قام بتقبيله

ضمت قبضتاي يديها علي ذراعيه من الاعلي لكي تقوم بأبعاده محاولة عناد قلبها ثانيةً و لكن تفاجأت بعدم قدرتها علي دفعه بعيداً بل تشبثت به

قبلها بلطف ليحيطها بذراعيه ليخفق قلب كلاً منهما بشدة و رغم عدم مبادلتها له الا أنه علم بأنها كاذبه

فصل القبلة دون ان يبتعد كثيراً لينظر في عينيها و يقول بهمس:لا تحاولين الكذب ثانيةً بشأن مشاعرك نحوي لأن كل أنش بكِ يفضحك

تلونت وجنتيها خجلاً و دفعته قائلة بأرتباك:أريد الذهاب الي الكنيسة لرؤية الأب بولس

أقترب منها مرة أخرى ليحيطها بذراعيه و يطبع قبلة علي وجنتيها ثم اردف:لكِ ذلك ايتها العنيدة القاسية

ضمت شفتيها لتبتسم بأستحياء ليضمها إليه لتدفن وجهها في عنقه فهي ترفض الاعتراف بمشاعرها رغم تصرفاتها التي تعترف نيابة عنها

.
.
.
.
.

"ابتاه لا أعلم مشاعري الحقيقية نحوه حتي الان و لا أعلم اذا كانت مشاعرة صادقة ام لا"
اردفت أمبر و هي تجلس بجوار الاب بولس علي المقعد امام الكنيسة

اجابها بهدوء و هو ينظر الي بيكهيون الذي كان يقف و يتكئ علي دراجته و يمسك الهاتف في يديه:منذ ان اتيتما و هو ينظر لكِ بين الحين و الاخر فهو يكترث بأمرك حقاً ، ثم نظر الي أمبر و قال لها:بعد ما سمعته منكِ عن ما فعله معكِ هو و الطبيبة أصبحت مطمئن عليكِ

عبست و قالت له بشك:لا اريد ان يتم جرحي ابتاه

ابتسم بخفه و قال لها:لقد وضعكم الرب في طريق بعضكم البعض حتي تسيرون في الطريق الصواب و لتحصلوا علي سعادتكم الخاصة و لهذا لا تخشي من القدر المكتوب لكِ و لا تسعي نحو اتعاس نفسك انتِ و ذلك الشاب

قطع || CuttingWhere stories live. Discover now