البارت الثامن

2K 185 104
                                    

حاولت أمبر الافلات من بيكهيون و لكنه في كل مرة يعاود احكام قبضته علي يدها

تنهدت و قالت بصوت منهك:دع يدي هيا

أبتسم بخفه و قال بأنتصار:هذا حتي لا تكوني وقحة معي و تدعي بأنكِ الأقوى

نظرت له بأنكسار و قالت بأنفعال:انا أقوى منك بالفعل ايها المعتوه ، هيا دعني

احتضنها فجأة و اردف بهدوء:أعلم ، ثم صفعها علي مؤخرتها و قال بتوبيخ:توقفي عن شتمي

ضربته علي كتفه و قالت بخجل:لن اتوقف ايها المنحرف و لا تجرؤ علي صفعي بتلك الطريقة ثانية و الا قتلتك

قهقه و قال لها بالقرب من أذنها:كوني أنثي كما انتِ الأن

ضمت شفتيها ثم قالت بصوت مهتز:لا أريد ، ثم دفعته و ابتعدت عنه

وقف و تحدث قائلاً بلطف:مهما حاولتي التشبة بالفتيان فأن بداخلك أنثي تتحرر من حين لأخر

قالت له بغضب رغم احراجها من كلماته:هيا أخرج و اذهب لفتياتك و أبتعد عني

أقترب منها حتي ألتصق ظهرها بالحائط ثم همس امام شفتيها قائلاً:لقد ألتقيت بفتاة سليطة اللسان جعلتني أغير طريقة تفكيري نحو المرأة

وضعت يدها علي صدره لكي لا يقترب أكثر منها و عندها أكمل حديثه:قد تكونين اسوء فتاة عرفتها في حياتي و لكن انتِ المرأة الوحيدة التي جذبتني بتلك الطريقة الغريبة نحوها فأن بيون بيكهيون لم يطارد يوماً فتاة ، ثم وضع قبلة سطحية علي شفتيها و قال بلطف:تصبحين علي خير

أنصرف بيكهيون تاركاً أمبر مصدومه من صراحته فهو واضح حتي و ان كانت كلماته جارحه و لكنها ليست بتلك الفتاة التي قد تثق برجل مهما كان صادق

دخلت هيلين غرفة أمبر بعد أن أنتهت من عملها لتجدها جالسه علي السرير شاردة الذهن

"فيما تفكرين عزيزتي؟"
اردفت هيلين و هي تجلس علي حافة السرير امام أمبر

رفعت أمبر رأسها و نظرت لها قائلة بطريقة مباشرة:ما الذي يريده مني صديقك بيكهيون؟

تعجبت هيلين من سؤالها و لكن اجابتها بثبات:تأكدي اذا كان يريد شئ لم يكن لينتظر كل تلك الفترة ، أعلم بأنه لعوب و ربما يجده البعض أكثر الفتيان سوءً و لكنه يمتلك قلباً عظيماً.....كل ما أعلمه حتي الان هو انه يرغب بمساعدتك

أبتسمت أمبر بسخرية و قالت لها:اي مساعدة تلك! هو يلمسني و يقبلني و تخبريني انه يساعدني؟!

تنهدت هيلين و تحدثت بلطف:هو جريئ لا أنكر ذلك و لكني أعلم بأن غرضه ليس سئ و ان كان كذلك لم أكن لأجعله يقترب منكِ

وضعت يدها علي يد أمبر و قالت بهدوء:قومي بتغيره كما يفعل معكِ ربما يجد كلاً منكما ما يبحث عنه في الأخر

قطع || CuttingWhere stories live. Discover now