البارت الثاني

2.2K 208 94
                                    

خرج الطبيب من غرفة أمبر بعد ان قام بمدواة جروح ذراعها بعد ان اخذ تلك الاداة الحادة

وضعت يدها اسفل الوسادة و اخرجت حقنة فارغة لتهمس قائلة:سأفعل ما أريد فلن أسمح لكم بمحاصرتي و هدم سعادتي المتبقية

اشرقت الشمس و حل الصباح ليفتح بيكهيون عينيه بأنزعاج بسبب تحركات غريبة بالغرفة فأن نومه ليس عميق و خاصةً انه لا ينام علي سريره الحبيب

اردف بيكهيون بأنزعاج و صوت ناعس:ما سبب تلك الضجة؟ ، ثم نظر حوله ليجد احدى العاملات تنظف الغرفة

جلس و قال بعبوس:لا داعي لتنظيف الغرفة اثناء نومي هذه حماقة ان تفعلي ذلك

انحنت بأحراج و قالت:أسفه سيدي

تأفف و تحدث بجدية قائلاً:لتخبري أحد من الممرضين بأن يأتي و يساعدني علي الاغتسال فلم استحم منذ ثلاثة ايام ، هل ترغبون بأن تصبح رائحتي كالموتى؟

قالت له بأرتباك:حسناً ، ثم حملت ادوات النظافة و ذهبت

دخلت احدي الممرضات و هي تحمل صينية الطعام ليعد بيكهيون علي الفور من مظهره و لترتسم ابتسامه علي شفتيه

اردفت الممرضة بلطف قائلة:صباح الخير سيد بيون بيكهيون

غمز لها و قال بلطافة:صباح الخير جميلتي روز ، لا أعلم ما الذي سيحدث لي عندما أعود الي منزلي فلقد اعتدت ان استيقظ علي رؤيتك

ابتسمت روز بخجل و قالت له و هي تضع الصينية علي الطاولة المتحركة و الملصقة بالسرير:سيد بيكهيون انت مغازل ماهر حقاً لذا توقف عن كلماتك المعسولة و تناول طعامك

أمسك بيدها ليجذبها إليه و لكنها تمالكت نفسها لكي لا تقع عليه ثم وضع قبلة علي يدها و قال:لتطعميني بتلك الانامل رجاءً ، ثم نظر لها بأعين الجرو لتقهقه علي مظهره و تستسلم و تفعل ما طلبه منها

تناول طعامه و اغتسل و بدل ثياب المشفى بأخرى نظيفة فهو متطلب و لكن بماله لذا لا يستطيع احد التحدث او حتي رفض ما يريد لطالما لا يضر صحته

جلس علي كرسيه المتحرك ليخرج من غرفته ليتجول في الرواق ليكسر الملل الذي يشعر به فهو معتاد علي الانطلاق بدارجته و الحرية لا أن يمكث في مكان واحد

تفاجئ ببعض الممرضين يركضون هنا و هناك بأرتباك و كأن هناك ماراثون للركض

أمسك بيد لي بونا و قال لها بتعجب و فضول:ما الذي يحدث؟

قالت له بأنفاس لاهثه:تلك الحمقاء أمبر قامت بإيذاء نفسها ثانيةً و لكن هذه المرة كادت ان تقطع شرايين يديها ، احمد الرب بأني دخلت عليها في الوقت المناسب ، يجب ان اذهب و من الافضل ان تعود لغرفتك

ركضت لتساعد الطبيب و عندها قال بيكهيون بهمس:تلك الفتاة لما تحب أيذاء نفسها الي هذا الحد؟!

قطع || CuttingTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang