وحش و ملاك / كاملة

الموت

ليخرج المسدس و نظر  الى زياد و زياد نظر له بهدوء وهو يبتسم بينما يده من الخلف أخرجت سكين بسرعة طعن علاء نظر له علاء وهناك بعض ألم بعيونه أخرج زياد السكين ليطعن علاء من جديد و أخرج السكين ليطعن علاء من جديد  كانت السكين بها سم قاتل نظر  زياد
زياد : أخبرتك موتك على يدي (قال كلامه بهدوء ليقع علاء على الأرض بينما ينزف بشده نظر الى زياد )
علاء : رهف (قال كلامه بصعوبة بسبب ألم أغمض عيونه لكي يصبح الظلام صديقة نظر له زياد و لا يعرف لماذا هناك ندم لديه ليخرج من المنزل بهدوء .،.،.)

عند رهف كانت في غرفتها وهي تمسك مرايا في يدها لتقع المرايا  من  يدها و يدها جرحت نظرت إلى المرايا  التي تحولت إلى قطع صغيرة لا تعرف ماذا حصل لكن تشعر بأنها لا تنتفس تشعر بشيء سيء حصل قلبها اصبح يؤلمها و يديها ترتجف لا تعرف ما يحصل معها فتح الباب لتجد إيمان وهي تبكي نظرت لها رهف
رهف : ما بكي إيمان  (قالت كلامها بخوف نظرت لها إيمان )
إيمان : أخي أخي  (قالت كلامها ببكاء نظرت لها رهف بينما قلبها بداء ينبض بقوة و كانه يريد الخروج من مكانه بينما يديها ترتجف )
رهف : ما به (قالت كلامها وهي ترتجف نظرت لها إيمان )
إيمان : أخي سوف يموت يا رهف (قالت كلامها ليزيد بكائها أكثر و أكثر نظرت لها رهف بصدمة بينما شعرت بأن هناك شيء داخلها تحطم و الدموع تجمعت بعيونها )
رهف : ماذا (قالت كلامها بصدمة نظرت لها إيمان )
إيمان : هو في المستشفى الآن و يقول الناس ان حالته خطرة (قالت كلامها ببكاء نظرت لها رهف و شعرت بالهواء  ينقطع عنها )
رهف : لنذهب له (قالت كلامها وهناك دموع على عيونها لتومئ لها إيمان خرجت رهف و إيمان بسرعة من المنزل بينما قلب رهف يريد الوصول بسرعة يريد التأكد بأن حبيبه لازال على قيد الحياة
رهف : والدته علاء تعرف بهذا الخبر (قالت كلامها ببكاء لتنظر لها إيمان )
إيمان :لا لم تخبرها (قالت كلامها ببكاء ف والدت علاء سافرت اليوم .،.،.،. وصلت رهف بسرعة دخلت إلى المستشفى و لم تنتظر إيمان وجدت أحد الذين يعملون مع علاء نظر لها اقتربت منه بسرعة )
رهف : أين علاء (قالت كلامها بصعوبة نظر لها آدم )
آدم : آنسة رهف لا يمكنك ان (قبل ان يكمل كلامه قطعت رهف )
رهف : العنه عليك اقول لك أين هو (قالت كلامها بصرخ نظر لها )
آدم : في غرفتة العمليات الآن (قال كلامه باحترام نظرت له رهف بينما قلبها سوف يتوقف بأي لحظة )
رهف : أين هي غرفتة العمليات  (قالت كلامها بتعب نظر لها )
آدم : من هنا (قال كلامه باحترام ليذهب إلى غرفته العمليات بينما رهف تتبعه لتقف أمام باب كبير مكتوب عليه غرفته العمليات أردت الدخول لكن منعها آدم )
آدم : لا يمكنك الدخول انسه رهف (قال كلامه باحترام لم تهتم له وفتحت باب الغرفة دخلت  لتجد حبيب قلبها لا يتحرك لا يصرخ و لا ينظر لها نظرته الهادئ بل هو الآن شبه ميت بينما عشرات الأجهزة جانبه و هناك أشخاص جانبه نظر لها أحد الأشخاص)
الدكتور : لا يمكنك الدخول يا انسه (قال كلامه باحترام نظرت له اقتربت أكثر أردت ان تتأكد ان هذا الذي يبدو مثل الأموات ليس حبيبها اقترب نظرت إلى ذلك الشخص كان علاء هو خرجت منها دمعة نزلت بهدوء أمسكت يده)
الدكتور : يا انسه أرجوكي اخرجي  (قال كلامه باحترام لم تهتم له بل كل شيء بجسدها و روحها إلى ذلك الذي كانه ميت لتلمس وجهه بيده أنفه الحاد الذي لطالما كان يضعه في خصلات شعرها حتى يشتم رائحه شعرها و عيونه التي كانت تنظر لها ببرود قاتل و بعض المرات ينظر لها بحب و لحيه على وجهه و فمه الذي لطالما كان يصرخ بوجهه و مرات يقبلها )
رهف : علاء (قالت كلامها بصعوبة و تتمنى ان يستيقظ ان يتكلم معها ان يقول لها أي شيء لكن لم يرد )
رهف : علاء الن تستيقظ انا رهف حبيبي أين سوف تتركيني بمفردي بهذا العالم ليس لدي حبيب غيرك و ليس لدي شخص احبني مثلك و ليس لدي شخص يغار علي مثلك أين سوف تذهب  تريد تركي بعد ما انا أحببتك و أريدك جانبي تريد تركي الآن وأنا احتاجك جانبي أين سوف تذهب الم تكون فرح عندما قال لك الطبيب انا حامل و الآن تريد تركي وانا و ابنك علاء اتوسل لك استيقظ  (قالت كلامها ببكاء نظر لها الدكتور )
الدكتور : انسه رهف اخرجي من هنا و انا اعدك أنه سوف يستيقظ  (قال كلامه باحترام لتومئ له )
رهف : سوف اذهب لكن لا تجعله يموت أرجوك  (قالت كلامها بحزن لتخرج من الغرفة بينما قلبها بقيى هناك خرجت لتجد إيمان هناك وهي تبكي نظرت لها رهف لتجلس جانبها )
رهف : من الذي فعل هذا به (قالت كلامها بتعب نظر لها آدم )
آدم : أنه (قال كلامه بتوتر نظرت رهف له )
رهف : من (قالت كلامها بغضب نظر لها )
إيمان : زياد (قالت كلامها لتنظر لها رهف بصدمة )
رهف : ماذا (قالت كلامها بصدمة لتنهض إيمان )
إيمان : تعالي معي و سوف أخبرك  (قالت كلامها لتومئ لها رهف و تذهب معها دخلت إيمان غرفة في المستشفى نظرت رهف بصدمة كان هناك  زياد و ميثم و ملك و نرجس )
رهف : ماذا يحصل هنا (قالت كلامها بصدمة نظر لها زياد )
زياد : انا سوف اخبركي بكل شيء (قال كلامه بهدوء نظرت له رهف )
زياد : كان هناك شاب مراهق و لديه أخت صغير جميلة جدا كان يحبها كثيرا يوما ما قتل والدهم ذهب ذلك المراهق  و قتل قاتل والده أرد الهروب لكن أتى رجل اسمه علاء حاول قتل ذلك المراهق لكن لم يقدر تزوج علاء أخت ذلك المراهق و أصبح يعذبها و يغتصبها أرد ذلك المراهق الانتقام و انتقم انا ذلك المراهق يا اختي و انتي تلك الفتاة (قال كلامه بحزن نظرت له رهف بصدمة )
رهف : ماذا تمزح معي انت انا ليس لدي اخ (قالت كلامها بغضب نظر لها )
زياد : ذلك حميد ليس والدك و الدك الحقيقي ميت حميد كان يعمل لدى علاء (قال كلامه بحزن نظرت له رهف )
رهف :  انت تخبرني انا حياتي كانت كذبة (قالت كلامها بصدمة نظر لها زياد )
زياد : أجل (قال كلامه نظرت له رهف بصدمة )
رهف : أنت قتلت علاء (قالت كلامها بصدمة ليومئ لها )
زياد : لأنه ابعدني عنكي و كان يعذبكي و انتي تكرهينة  (قال كلامه بهدوء نظرت له رهف بصدمة لم تقول أي شيء له لأنه خرجت من الغرفة ليخرج من غرفته العمليات الدكتور خرج الجميع زياد و نرجس و ملك و ميثم و إيمان نظرت له رهف )
رهف : هل هو بخير (قالت كلامها بحزن نظر لها الطبيب وهناك حزن في عيونه ليتنفس و يتكلم )
الدكتور : انا .،.،.،.

انتهى
🌸D🌸