انتي جميلتي وانتي لي

135K 2K 70
                                    

تستيقظ رهف بصعوبة  بسبب الم جسدها لتفتح عيونها تحاول تستوعب ما حصل و أن الي حصل كان حلم لازالت عند والدها ليس هناك شيء  اسمه زواج و لا تقاليد كل شيء جيد لكن عندما بدأت تنظر كانت بنفس الغرفة  لتنهض بصعوبة  لكن وقعت و كان ذلك أكبر دليل على أن كل شيء حقيقي أخذت عذريتها و بنفس الوقت أخذت أحلامها وكل ذلك كان بسبب العادات لتنهض من جديد لكن وقعت نهضت و حصل نفس الشيء لتبداء بالبكاء تنظر بارجاء الغرفة  ليس هنا أحد فقط هي أخذ شرفها و تركها ليفتح الباب بهدوء لتظهر امرأه يبدو عليها   عمره 50 نظرت رهف لها و هي تغطي جسدها لتقترب المرأه منها وهي تبتسم كانت امرأه ظهر الشعر الأبيض على شعرها و حتى عيونها ذبلت كالوردة و تجاعيد تملئ وجهها )
رهف : م ... من انتي (قالت كلامها وهي ترتجف بعد الذي حصل أصبحت تخاف حتى من القطة )
المرأه : انا  فاطمة   اعمل هنا خادمة  سيدتي انا مسؤلة عن الخدم (قالت كلامها وهو تبتسم لكي  تعطي الأمان لتلك الفتاة  )
رهف : ارجوكي ساعديني (قالت كلامها بتوسل )
فاطمة : لا أقدر السيد لو يعلم بذلك ليقتلنا انا وأنتي بأبشع الطرق (قالت كلامها بحزن على تلك الفتاة فالظهر أنها لا تعرف هي زوجت من )
رهف : لديكي بنت او لا (قالت كلامها وهي تسمح دموعها )
فاطمة  : أجل لدي في مثل عمركي ( قالت كلامها وهي تبتسم )
رهف : أذان ساعديني (قالت كلامها بتوسل )
فاطمة : كيف انتي  زوجته  لا أقدر  (قالت كلامها وهي تسمح على وجه رهف )
رهف : كيف تزوجته انا لم أوفق (قالت كلامها ببكاء كيف زوجته وهي حتى لا تتذكر ما حصل حتى فقط والدها اخبرها أنها متزوجة  و يجب ان تذهب  لزوجها لأن  الان أصبحت امرأه ويجب أن تذهب له )
فاطمه :قبل كم سنه قتل أحد عائلتك شخص من عائلة السيد علاء بداء كل شخص يقتل الآخر اقتراح شخص أن يتزوج أحد الاشخاص  من العائلة والدك لم يوفق في البداية  لكن السيد علاء ذهب له و اجبره على الموافقة تزوجتي لكن والدك قال إلا أن يصبح عمرك 15 سنه والآن أصبح عمرك 15 سنه وها انتي هنا هو زوجك (قالت كلامها وهو تبتسم لها في النهايه لتنظر لها رهف )
رهف : زوجة انا صغيرة  على الزواج ان أصبح عمري 15 معناه أن امرأه وهل انا لعبة في يد البشر لزواج  (قالت كلامها بغضب وصراخ  لتمسكها فاطمة )
فاطمة: اهدئي ارجوكي لا يسمع السيد صوتك  و يقتلك (قالت كلامها بخوف فهي تعرف علاء منذ ان كان صغير )
رهف : حقا هو سوف  يقتلني بكل الأحوال  (قالت كلامها بسخرية )
فاطمه : لا لن يقتلك إلا إذا فعلتي شيء سيء تأكدي من ذلك كوني هادئ و لطيفة  معه وهو لن يقتلكي (قالت كلامها بهدوء )
رهف : أريد اتصل بوالدي (قالت كلامها بتوسل )
فاطمة  : رهف (قالت كلامها بحزن )
رهف : ارجوكي (قالت كلامها بتوسل لتومئ لها فاطمة  وتخرج هاتفها لتعطي ل رهف )
فاطمة  : تفضلي سوف أخرج انتظرك إلى ان تنتهي (قالت كلامها وخرجت لتضغط رهف على الأرقم  بسرعة  ليبداء الهاتف بالرنين ثواني فقط ليرد والدها)
رهف :أبي (قالت كلامها ببكاء )
والده : رهف من أين لكي بالهاتف هل السيد يعلم بذلك
رهف : هل هذا المهم إلى هذه الدرجة تخاف منه يا ابي إذا انت تخاف منه أذان كيف انا لا أخاف (قالت كلامها بعتاب )
والده : ابنتي 
رهف : لا انا لست ابنتك ليس هناك أب يفعل ما فعلته بي ليس هناك اي أب يفعل ذلك لقد كنت اعتبرك مثلي الأعلى كنت اقول أريد ان اتزوج شخص مثل والدي ابي انا يختلف عن اي اب في كل شيء (قالت كلامها ببكاء)
والده : رهف حبيبتي لا تقولي هكذا انتي ابنتي كيف لا أحبك انتي  عيوني (قال كلامه ببكاء )
رهف : متأكد أذان لماذا انا هنا لماذا لم تدافع عني عندما أتى لي أنه مجرم سوف يقتلني (قالت كلامها ببكاء)
والده : لا هو لن يقتلك إلا إذا رفضتي له شيء افعلي ما يقول تعرفين أنه كانت متزوج لكن قتل زوجته  لأن رفضت له طلب لقد قطع جسدها و هناك غرفة  خاصه بها كل أنواع التعذيب يقتل البشر لا أحد يقدر عليه حتى الشرطة يا ابنتي تخاف منه (قال كلامه بخوف على ابنته )
رهف : ماذا (قالت كلامها لينقطع الخط لتنظر لهاتف لقد انتهى الرصيد لتدخل فاطمة  تنظر لتلك الفتاة  التي مصدومة  من الذي قاله والدها )
فاطمه: ما بكي هل  حصل شيء (قالت كلامها بخوف وهي تمسك يد رهف )
رهف : هل علاء كان متزوج وقتل زوجته صحيح (قالت كلامها بشك لتنظر لها فاطمة  )
فاطمه : صحيح حدث هذا قبل 6 سنوات قتلها بسبب أنها صرخت بوجهه لقد قتلها قطع جسدها إلى قطع صغيرة  وانتهى الأمر لهذا افعلي ما يقوله لكي (قالت كلامها بتحذير قبل ان ترد رهف فتح الباب ليظهر لها علاء لتنهض فاطمة  بسرعة  تقف له باحترام لتضغط رهف على الغطاء اكثر ليشير بيده الى فاطمة  بأن تخرج لتومئ له باحترام لتخرج بهدوء من الغرفة لتبقى تلك الفتاة  مع ذلك الوحش الذي كان منظره مفزع لأن قميصه به بعض الدماء ليقف أمامها  بهدوء )
علاء : ما بكي ترتجفين (قال كلامه بهدوء )
رهف : لا لا شيء  (قالت كلامها بخوف ليجلس جانبه ليلمس شعره بهدوء )
علاء : انتي جميلتي وانتي لي (قال كلامه و أراد تقبيلها لكنها بصغت بوجه لقد استفزها بكلامه مسح وجه بهدوء ليصبح لون عيونه حمراء لقد جعلت ألف الباركين تشتعل لديه لن ينتهي الأمر إلا وجعلها تتمنى الموت ليصفعها بقوة لم يجعلها تقع لأنه امسكها من شعرها بقوه لتصرخ بألم )
علاء :

انتهى
🌸D🌸

وحش و ملاك / كاملة Where stories live. Discover now