وحش و ملاك / كاملة

ملفات

علاء : انتي حامل (قال كلامه بهدوء نظرت له بصدمة لقد حصل ما كانت خائفة منه لم تشعر إلى وهو يحتظنها كان يحتظنها بفرح بقوة كانت امنيته رهف و حصل عليها و الآن أصبح لديه طفل منها احتضنها بقوة بينما هي كانت جسد بلا روح كانت مصدومة فقط تنظر دون قول اي شيء ابتعد عنها قليلا نظر لها )
علاء : لقد خفت عندما و قعتي خفت عليك إلى حد العنة لكن عندما قال الطبيب انكي حامل لقد فرحت كثيرا لا تصدقي كم فرحت (قال كلامه بهدوء وهو ينظر لها بينما هي لم تقول شيء فقط تنظر له )
رهف : انا لا أريد هذا الطفل (قالت كلامها بتعب نظر لها هو لتتحول ملامحة إلى برود كالجليد لينهض من السرير بهدوء أرد الخروج )
رهف : علاء إلى أين اقول لك لا أريد هذا الطفل (قالت كلامها بصرخ لم يهتم وخرج من الغرفة أغلق الباب بهدوء لتبقى بمفردها )
رهف : لا أريد (قالت كلامها بألم وهناك دمعة نزلت على خدها )
رهف : العنه على قدري لماذا انا هكذا قدري ماذا فعلت لعقاب هكذا ما هو ذنبي لماذا علي ان أعيش هكذا فقط ألم حزن بكاء لماذا علي العيش هكذا (قالت كلامها بصرخ بينما هي تبكي و شهقاتها تعلوا مع كل كلامة تقولها هناك ألم يصعب و صفه .،.،. )

عند علاء جالس أمام النافذة التي في مكتبه ينظر إلى النجوم ببرود بينما يمسك بيده كأس كحول و بيده الأخرى يمسك سيجارة ينظر إلى النجوم و ملامحة البرود على وجهه ليشرب كأس الحكول كله في ثانيه و بسرعة يرمي الكأس على الأرض ليتحول إلى قطع صغيرة ليصرخ بغضب
علاء : ماذا أفعل لها أحاول اكون معها جيد لا يفيد اغضب لا يفيد هادئ لا يفيد ماذا أفعل لها مثلا أحرق الكرة الأرضية لتحبني اعرف أنها تريد الهروب و الذهاب لرجل اخر لكن لا و الف لا يا رهف من سابع المستحيل خروجك من هنا من سابع المستحيل انتي لي انا فقط انا (قال كلامه بصرخ ليبداء بتحطيم المكتب بينما يقول جملة واحد انتي لي فقط كان مثل المجنون العشق يجعل العشاق مجانين .،.،. )

في مكان ما يجلس زياد يصرخ على صديقة
زياد : أين كنت يا ميثم اتصل بك الف مرة وانت لا ترد (قال كلامه بعتاب لينظر له صديقة بتوتر لا يعرف ماذا يقول لصديقة خائف من قول الحقيقة لكن أن أخبر صديقه أنه كشف السر سوف يكرهه صديقو لهذا يفضل الكذب إلى ان يجد حل )
ميثم : لقد كنت في المستشفى كان لدي عملية مهمة ( قال كلامه بتوتر ليومئ له زياد بتعب ليجلس على الكرسي وهو يمسح وجهه بتعب )
ميثم : ما بك يا زياد هل حصل شيء سيء (قال كلامه و علامات الاستفهام على وجهه ظاهرة)
زياد : رهف (قال كلامه بصعوبة نظر له صديقة و الخوف ظاهر على وجهه )
ميثم : ما بها رهف (قال كلامه بخوف نظر له زياد )
زياد : حامل (قال كلامه بصعوبة لينظر له صديقة بينما عيونه توسعت من الصدمة ينظر إلى صديقة وهو لا يصدق )
ميثم : ماذا العنة (قال كلامه بغضب لينظر له صديقة )
زياد : الآن ماذا أفعل كيف اساعدها و ابن عدوي داخلها كيف اساعدها (قال كلامه بنبرة بكاء كان بكاء الأخ على اخته نظر له صديقه بألم )
ميثم : سوف نجد حل يا زياد اعدك بهذا لدي خبر جيد لك لقد وضع أحد الشخص الذين يعملون لدينا وضع الملفات التي تخص بيع البشر في مكتب علاء و الشرطة غدا سوف تذهب له و تجدها و يذهب إلى السجن كم ساعة ثم يعود نريد أن نجعله يعلم أن هناك أحد يريد الإنتقام منه (قال كلامه وهو يمسك يد صديقة)
زياد : سوف انتقم منه كم تدين تدان و انا والزمن ورئك يا علاء لن أرتاح إلا عندما أراك تتمنى الموت (قال كلامه بحقد و بداء ضلام العالم في عيونه .،.،. )