وحش و ملاك / كاملة

زياد هو أحمد

زياد : انا الذي سوف أجد الذي فعلها اعدك بهذا (قال كلامه بتوتر نظر له علاء ليبتسم )
علاء : جيد جده انت (قال كلامه ببرود و نهض دون الأهتمام إلى الذي ورائه )

عند رهف لا زالت في الغرفة وهي جائعه عطشة كل شيء فتح الباب لتنظر كان علاء نظر لها ببرود ليذهب باتجاه خزانة الملابس لكن توقف عندما سمع صوت رهف )
رهف : علاء أيها الغبي الن تخرجني من هنا ام أن اليوم خرج المختل الذي بداخلك و لم يجد غيري ليعذبها (قالت كلامها بغضب نظر لها بحدة ليقف أمامها )
علاء : تحكمي بلسانك يا رهف قبل ان اقطعه لكي ( قال كلامه بحدة وهو يشير باصبعه بواجهه )
رهف : حقا اخفتني (قالت كلامها بسخرية نظر لها بتعب هل تريد الموت هذه الفتاة على يده لماذا لا تتحكم بلسانها ليدفعها على السرير لم يعطيها المجال لتتدفع عن نفسها لأنه أصبح فوقها بينما يبتسم لها )
علاء : ما بها القطة أصبحت شرسة(قال كلامه بهدوء وهو ينظر إلى تلك التي تحته تنظر له بتوتر )
رهف : ابتعد (قالت كلامها بتوتر لينظر لها )
علاء : ماذا قبل دقائق كنتي قوية و الآن جبانة ماذا هل عادت القطة إلى وضعها السابق (قال كلامه بهدوء وهو يلمس شفتاه )
رهف :ابتعد (قالت كلامها بتوتر لا تعرف ماذا يحصل لها هذه الأيام عندما يقترب منها تصبح متوترة بينما قلبها ينبض بقوة مثل الطبول و أنفسها تصبح غير منتظمة )
علاء : اشتاقت لكي كثيرا (قال كلامه بهدوء وهو يقترب من عنقها بينما هي تنظر له فقط )
علاء : رائحتك جميلة جدا (قال كلامه وهو يشتم رائحتها التي بنسبة له مثل المخدرات بينما هي لا تعرف ماذا تفعل عقلها أصبح مشوش و قلبها ينبض بقوة و جسدها لا تشعر به و لسانها لا يقدر على قول حرف واحد )
علاء : تعرفي انكي جميلة جدا (قال كلامه بهدوء بينما لا زال قريب منها و انفسه تضرب عنقها )
رهف : و هل احببتني لأجل جمالي (قالت كلامها بتوتر لا تعرف لماذا قالت هكذا و كيف لسانها غدر بها و قال هذا الكلام ابتعد قليلا لينظر لها اقترب أكثر من وجهه لدرجة أن أنفها أصبح يحتك بانفها )
علاء : احبكي انتي فقط ليس للجمال وجهك احبكي لانكي رهف و لآخر نفس لي احبكي (قال كلامه بهدوء ليقبل شفتاه قبلة هادئ لطيفة ناعمة مثل النسمة جعلت تلك القبلة من عقل الفتاة يصبح مشوش أكثر و أكثر و أنفسها أصبحت ليست منتظمة مثل دقات قلبها التي تنبض بقوة و كان قلبها يريد الخروج من مكانة ابتعد عنها بعد ما قبلها تلك القبلة التي كانت تحمل حبه لها جنونه الذي احبها غيرته عليها نظر لها وجدها مغمظة عيونها كأنها مخدرة لينفخ على وجهه ببطئ فتحت عيونها وهي تنظر له و التوتر الذي يسيطر عليها )
علاء : سوف اذهب لدي عمل يمكنكي الخروج الآن من الغرفة (قال كلامه بهدوء ليقبل خدها و يبتعد عنها بهدوء بينما هي بقيت تنظر إلى السقف تحاول ان تنظم أنفسها و دقات قلبها التي غير منتظمة أيضا كانت مثل المخدرة لم تستيقظ من ذلك المخدر إلا من خرج علاء من الغرفة )
رهف : ماذا يحدث معي العنه هل جننت ام ماذا العنه اهدئي يا رهف تنفسي أولا جيد و انت يا قلبي يكفي ماذا بك تنبض مثل المجنون هل تريد الخروج ابقى بمكانك أيها المجنون يجب ان استحم حتى أعود إلى رشدي أجل هذا الذي حصل بسبب أني لم أكل و لم استحم ممكن (قال كلامها بسرعة و كأنها مجنونة لتنهض و تذهب إلى الحمام رغم أنها تعرف ان الذي يحصل معها يحصل فقط مع الذي يحب لكن هي ترفض حقيقية حبها ل علاء .،.،.،. )