وحش و ملاك / كاملة

اخفتني يا ابن العاهرة

قال كلامه بغضب وهو يصرخ بوجهه لتفزع بخوف من نبرتة صوته المرعب امسك شعرها بقوة لتصرخ بألم 
علاء : انتي تريدين الموت (قال كلامه بصرخ لتنظر له بخوف )
علاء : العنه عليكي (قال كلامه ليتركها ابتعد عنها بقيى ينظر لها وهو غاضب يحاول أن يهدئ من غضبه بينما هي تنظر له بخوف وهي  ترتجف وهو  كان غاضب إلى حد الجحيم ليخرج من الغرفة و اغلق الباب ورائه بقوة  حتى انها تقسم ان الباب قد كسر  حاولت النهوض لتستحم لأنها تشعر بالتغزز من رائحة علاء بجسدها حاولت أن تنهض لكن جسدها لا يقوى على ذلك يؤلمها جدا حاولت من جديد لكن لا تقدر بكت لأول مرة  تشعر أنها عاجزة عن فعل شيء طالما كرهت شعورها بالعجز من شيء أصعب شعور لدى الإنسان هو شعور العجز .،.،. )

في مكان ما تجلس صديقات رهف
ملك : انا اشتاقت إلى رهف كثيرا  (قالت كلامها بحزن )
نرجس : انا أيضا لكن ماذا نفعل (قالت كلامها  بحزن )
ملك : رائيت كيف كانت رهف خائفة منه (قالت كلامها بحزن )
نرجس :أجل رائيت وكان هناك علامات ضرب على جسدها (قالت كلامها بحزن )
ملك : يجب ان نساعدها (قالت كلامها  بهدوء )
نرجس : كيف رائيتي كيف كان القصر الف حارس به و جميعهم معهم أسلحة  ليس هناك اي حل فقط علينا الإنتظار  (قالت كلامها بحزن )
ملك : ننتظر  ان تموت أنه مجرم كل شيء به يدل على انه مجرم لا اعرف كيف تعيش معه الآن انا أتوقع أنه يعذبها (قالت كلامها بحقد )
نرجس : لديكي حل نساعدها به  ام فقط انتي تتكلمي (قالت كلامها بغضب )
ملك : لدي حل (قالت كلامها وهي تبتسم نظرت لها نرجس و علامات الاستفهام على وجهه )

عند رهف كانت الآن خرجت من الحمام بعد ما كانت تستحم بالمياه الساخنة  لكي تتخلص من لمسات علاء وقفت أمام المرايا تنظر إلى نفسها جيدا عنقها الذي ممتلئ بالعلامات بقيت تنظر الى وجهه لقد تغيرت لم تعد تلك الفتاه التي تبتسم بسرعة  لقد قتل تلك الابتسامة  و قتل كل شيء داخلها لم يبقى شيء إلا و قتل ابتسمت بسخرية  على قدرها لكن مع تلك الابتسامة  خرجت من عيونها دمعة  تعبر عن ألم الذي بداخلها والضلام الذي أصبح داخل كل جزء بجسدها لتمسح وجهه بسرعه لتذهب  الى الباب تفتحه لكن  تنفست قبل ان تخرج لتخرج بهدوء على عكس ما بداخلها كانت تسير بهدوء داخل القصر تنظر إلى كل شيء به لتجد علاء و اخته و أمه جالسين بهدوء مع بعض )
الام : رهف تعالي  (قالت كلامها وهي تبتسم لتومئ لها اقتربت خطوة واحده فقط خطوة لتسمع صوت علاء )
علاء : اذهبي إلى غرفتك (قال كلامه بهدوء دون النظر لها حتى شعرت بالإهانة  أردت البكاء كيف يتكلم معها هكذا وأمام من أمام أخته التي ابتسامت لها بنصر بقيت وافقى )
علاء : إلى متى سوف تبقين هكذا واقفة اذهبي هيا (قال كلامه بغضب لتفزع بخوف من صوته لتومئ له بهدوء وهي تحاول ان لا تبكي و لا تضعف أمام أحد لتذهب بهدوء إلى غرفتها عندما وصلت اغلاقات الباب بهدوء لتذهب إلى السرير تجلس عليه بهدوء بينما الدموع بدأت بالنزول على خدودها لتضع يدها على فمها تكتم شهقاتها .،.،. بعد مده يدخل علاء إلى الغرفة  وجدها لا زالت جالسه بمفردها نظر لها لم تنظر له و كأنه  ليس موجود اقترب منها بهدوء و جالسه جانبها لمس شعرها بهدوء وهو ينظر إلى وجهه لم تفعل شيء بقيت تنظر إلى الفراغ بهدوء )
علاء : رهف (قال كلامه بهدوء وهو ينظر لها لم تفعل شيء و لم تقل شيء فقط تنظر إلى الفراغ بهدوء شعر علاء بالخوف عليها  وهو ينظر لها )
علاء : رهف حبيبتي  (قال كلامه بهدوء لتضحك رهف بقوه عليه نظر لها بعدم فهم )
رهف : ماذا أنت تحبني قولي لي من أي تراب خلقت انت تضربني ثم تغتصبني و من ثم تتكلم معي أمام اختك العاهرة كهذا و من ثم تأتي لي و تقول حبيبتي لدي سؤال من أخبرك انا عاهرة و تأتي لها كل ما أردت انت و تضربها متى ما شئت من أخبرك هل أخبرتك أختك العاهرة ام ان عقلك المختل هو يخرج هذا الكلام (قالت كلامها بسخريه نظر لها وهو يحاول أن يهدئ نفسه )
علاء : اصمتي  (قال كلامه بحده )
رهف : اخفتني يا ابن العاهرة.،.،.

انتهى
🌸D🌸