الحلقة 49

Începe de la început
                                    

نائل:- بغداد شنو ابو حرب هي بغداد مهدده بالدخول .. اترك دوامك واطلع من العراق تره راح تجلطنا..

-هم رجع لصخامي يابه دموامي شعلي .. ما اترك .. هسه انه كل همي ائمن عائلتي واهلي والباقي يهون يا نائل

-هو شيهون خويه انت شنو بايع روحك .. كومة لحم براسك وين يروحون .. فكر بيهم يا اخي

-نائل يرحم اهلك .. والله دايخ .. خليني افكر شلون ارتب طلعتنا لبغداد ..

-زين انت من حاجاك ما كلت الشيخ ريكان هيج كالي

-يا شيخ انت هم دواعش يكضبهم شيخ .. داعشي هاذ .. العشيره كل ما بيدها تتبرا منو ..

-زين الحل هسه شلون

-الحل يم ربك لا تهم بأمر .. كول يا الله خلصت السالفه على خير ..

-والله مدري شلون مأمن انت

-انه ما مأمن وبأقرب وكت اطلع لبغداد واشوف هناك ..... تقرب يغير .. طلع نائل و هو يبلد بس راسو يفكر ومشغول ..

ما يدري شيكضب وشيحط .. كضبت اديه .. صراع لا تضحي بروحك لخاطري ولخاطر اللي ابطني فدوه

-اخذ نفس .. تنهد .. دحكي بويا .. هلنفس هاذ ما يكطعو الا الخلقو .. لا تشغلين بالج بهلامور .. خليها علي و ريحي حالج ..

بدل ونزل .. اني كمت ارتب وبالي مشغول بي .. يربي عود صدك هددوه .. اوووف فدوه احمي واحفظو من كل شر ..

نزلت .. عمامهم رايحين .. بس الحجي وسعد والعائله كاعده ويقنعون بصراع يترك شغلو ويكضب الشقق اللي بعمان ويطلع من العراق ..

بس صراع ثاولها ما يقبل بس يكلهم اي ان شاءالله والحجيه تحجي بحرگة گلب وتكلو وليدي براسك ايتام لا تجازف بروحك اطلع ..

ادحك عليهم يحجون وكلبي محترك .. هو ما يتجاوب وياهم شلون بيه

.. سمعت نور صاحتلي .. رحت الها للمطبخ .. تنتر عليا شلون عايفه الجاي وصاعده ..

كلتلها :- تره والله عقل ما براسي يفسر بالي يم صراع ..

-تلحكين اصعدين يمو وتفتهمين كلشي انتبهي لشغلج شنو بس اني مبتليه

-نور مو من الصبح اني وياكم شسوي بعد ..

-اي دطلعي من الثلاجه دنفض العشا .. اريد اروح لغرفتي ارتاح راسي طك تره

-وما ترحين منو كاضبج .. تره بزعتينا احنا بيا حال وانتي بيا حال ..

... تركت ومشيت طالعه روحي مدري شبيها هاي حاطه گورها و گوري لا والحظ حتى وياها حظي ما كعد..

بقيت استمع الهم وهم يحجون .. هو يبينلهم انو ما مهتم بس الحيره باينه بعيون ..

رجعت للمطبخ .. شفت نائل و نور يتكاونو بالمطبخ ..بس ما بصوت عالي .. هي تشكي ومعصب عليها ويغلط .. شافني تركها وطلع ..

المراهقة و الأربعيني Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum