مالذي جعل رائحته فضيعه !؟ اتمنى ان يخبرني الى اين ذهب لان هذا يزعجني جداً "اجل رائحتك جيده"

"شكرًا حبيبي" اقترب مني وقبّلني بلطف ثم قال"انت رائحتك .. اوه اجل .. تعال لتستحم "

ضربت ذراعه بمزاح "هييي انت من أمرني بعدم الاستحمام "

ضحك بصوت خافت ثم قال "وشكراً لانك استمعت لكلامي ولو لمرة واحدة "

تأففت وانا اتظاهر بالسخط

ابتسم ثم همس بهدوء "انت مثير جداً حينما تغضب ، لقد اكتشفت ذلك الليلة الماضية "

كالعادة تحول لوني الى الأحمر ، هذا الشاب يقتلني

الاستحمام هاري ، الاستحمام "لوي-"

قاطعني وصدمني بسؤاله "هل مازلت بتول ؟"

"عذراً ؟"

كرر لوي السؤال "هل مازلت بتول ؟"

"هل تقصد من

فتحة الشرج ؟"

"حسناً انت رجل وانت مثلي الجنس ايضاً هل انا محق ؟ "

أومأت براسي ثم اكمل "اذاً اجل ، فتحة الشرج ، هذه هي الطريقة الوحيدة التي تستطيع ان تمارس الجنس فيها غير فتحه الفم " ثم اقترب الي وقال بجرأة اكبر "ولكننا مارسنا الجنس بالطريقة الثانية "

انا مدهوش جداً من طريقة حديثة ، لا استطيع تصديق شيء وليس لدي فكرة عن ما اقول ابداً ولكنني اجبت بهمس

"اجل انا بتول"

قال وهو يمسح على خدي بيده الكبيرة "هذا جيد "

"ماذا عنك ؟" لقد كنت متوتراً جداً لسماع جوابه ولكن اذا كان يسألني عن حياتي الجنسية فلماذا لا أساله انا ايضاً

"لا"

جانب مني شعر بالارتياح لانه بالتاكيد يعرف ماذا يفعل

الجانب الاخر كان يشعر بالغيرة بمجرد التفكير بأن هناك رجل اخر اخذ عذريته

قطع علي أفكاري حينما سحبني بيدي وأدخلني الى الحمّام ثم أغلق الباب خلفه

أمرني لوي "هيا اخلع ملابسك "

رددت عليه "حسناً إلتفّ الى الجانب الاخر "

"هاري لقد رأيتك عارياً من قبل لا يجب عليك ان تكون خجلاً الان "

هذا التعليق زاد من إحراجي ، انه محق ، لقد كنت عارياً من قبل أمامه

طلبته برجاء "فقط إلتفّ ارجوك "

تنهد ثم قال "حسناً حسناً" ولكنه تحرك فجأة "انتظر " وذهب الى حوض الاستحمام و فتح الصنبور حتى يمتلئ بالماء

ابتسم بعد ان التفت الي "حمّام منعش لك حبيبي"

"انت لطيف جداً حبّي " خرجت الكلمة من فمي بدون وعي ، لقد كانت حلوة ومرّة في نفس الوقت ولكنها أعجبتني لقد جعلتني اشعر بشيء جميل ، شيء مثالي

Dark Larry | Larry stylinsonWhere stories live. Discover now