الفصل السادس والسابع عشر

4.9K 83 2
                                    

دول فصلين النهاردة 😍
تابعوا بيدج الكاتبه
https://www.facebook.com/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85%D9%8A-%D8%A2%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84-308083886329108/
بتمنى اسمع رأيكم
الفصل السادس عشر
#لهيب_الحب
#آية_اسماعيل
فى منزل محمود بعد عودة محمود من بيت اسيل ودخل محمود الى منزلهم
محمود:السلام عليكم
محمد :وعليكم السلام ايه يا عم مالك
محمود :مضايق شويا
محمد :ليه فيه ايه بس مالك
محمود : يحكى له ما حدث فى الجامعه واعترافه لوالد اسيل بحبه لابنته
محمد : وبعدين ايه الى حصل فى بيت اسيل ورد ابو اسيل ايه على طلبك
"""""فلاش باك """"
ابواسيل :ايه يا ابنى اطلب انت زى ابنى قول الى انت عايزه
محمود بتردد :عمى حضرتك عرفت انى بحب اسيل ويسعدنى واطلب ايد بنت حضرتك
ابو اسيل : بص يا ابنى انت طلبك غالى جدا ومش فى ايدى
محمودبخوف :يعنى ايه يا عمى حضرتك والد اسيل
ابو اسيل : بص يا ابنى انا والد اسيل صح بس انا غلطت مره ومش عايز اكرر غلطتى تانى انت فاهمنى يا ابنى
محمود بقلق :عمى معلش ممكن توضح اكتر
ابو اسيل : بص يا محمود انا غلطت قبل كدا لما وافقت على خالد من غير ما اخد راى اسيل وانا معنديش اعتراض عليك خالص بالعكس انا يسعدنى اوفق عليك لانى بثق فيك ثقه عمياء بس القرار مع اسيل
محمود : طب ياعمى والعمل
ابو اسيل : كله يا محمود فى ايد اسيل

المفاجاه * ان اسيل تسمع ما يدور بينهم وقاطعة حديثهم بوجه ملئ بالحزن وعيناها الغرقتان فى الدموع
اسيل :عن اذنك يا بابا بس انا مش موافقه
ابو اسيل : ليه بس يا بنتى محمود شخص كويس وانا متاكد انه بيحبك
& صعق محمود من شدة ما سمعه من اسيل وهما واقفا يفكر فى ما تقوله اسيل حيث تغيرت اسيل فاجاه ليست هى كما تعود عليها واصبح كلامها قاسى الى حدا ما لم يستطع محمود تحمله حتى كادت دموعه تنزرف لولا رجولته اوقفته
اسيل:: انا مش عايزه اتجوز شفقه من حد وده اخر قرار عندى
محمود مجمع شجاعته : اسيل انا عمرى مافكرت اتجوزيك شفقه ولا حاجه انا كل الى قولته انى بحبك بجد ومستعد اضحى بحياتى من اجليك
اسيل بتردد ملئ بالحزن : محمود ما تضحكيش على نفسك بالكلام ده انا عارفه انك عايز تتجوزنى علشان قولت انك بتحبنى فى الجامعه وخايف على سمعتى من كدا وانا مسمحيش بكدا نهائيا ومقدرش اظلم حد لمجرد انه بيساعدنى
محمود : بس يا اسيل
وقاطعته اسيل خلاص يا محمود المقابله انتهت والبيت بيتك عن اذنكم
""""""""بااااااااك """""""""
محمد : يا نهار ابيض كل ده حصل وبعدين
محمود : مش عارف حاسس انى مضايق جدا وبموت
محمد :معليش يا محمود اجمد كدا
محمود بحزن : اجمد طب ازاى انا مش قادر اعيش من غيرها كل ما اجى اعمل حاجه الاقى نفسى بفكر فيها دايما واخده كل تفكيرى حتى قلبى بحس انه هيوقف لما بقرب منها علشان اكلمها احساس غريب بحس كدا كانى متلغبط وكأن عقلى وقف عن التفكير مش بفكر غير فيها وبس
محمد : يا عينى يا عينى قلبت شاعر كدا فاجاه ولا ايه لالا متعودتيش على الحب ده كله
محمود بضيق : انت بتهزر انا فى ايه ولا ايه
محمد :يا عم فكك بس وسيب الموضوع عليا
محمود : يعنى هتعمل ايه
محمد : اصبر بس وسيب الموضوع عليا وكله بايد ربنا
محمود : ونعمه بالله
* ثم ذهب كل منهما الى غرفته وذهب محمود الى غرفته وعقله شارد فى اسيل بكل ما مره بها وخصوصا يوم خطوبتها حيث رائها كالحوريه بفستانها الذى جعلها كالملكه وتاجها الذى زين راسها وقوامها الرشيق وتمنى فى هذه اللحظه ان ياخذها من العالم ده كله ويبقى هو وهى فقط ويتذكر لمسة يدها حيث شعر بنشوة حبها ودفئ ملمس يديها لم يشعر بهذا الشعور من قبل
**على الجانب الاخر **
فى بيت اسيل
.اسيل تفكر فى نفسها على ماحدث معها فى الجامعه وموقفها المحرج من ما حدث معها ومع محمود حيث شغل محمود تفكيرها كليا ويبدو وكأنها وقعت فى حبه ليس وقعت بل غرقت فى بحر عشقه
واخذت تفكر فى كلامها القاسى تجاه محمود ورفضها لطلبه حيث كانت تتمنى ان تقبل طلبه ولكنها شعرت بالشفقه عليها من محمود وتمنت ان تقابله فى ظروف احسن من التى مرت بيها
ثم قاطع شرودها طرق على باب غرفتها
اسيل: ايوه اتفضل وتمسح دموعها من السقوط
ابو اسيل : ازيك يا اسيل
اسيل : الحمد لله يابا حضرتك عامل ايه
ابو اسيل : الحمد لله تمام انا جى اتكلم معاكى شويا يا ايبل
اسيل: طبعا يا بابا اتفضل
والد اسيل : انتى ليه رفضتى محمود مع انى حاسس انك بتحبيه
اسيل بخجل ممزوج بتردد : بابا بتردد انا مش عايزه اظلم محمود معايا وانا مش بحبه
ابو اسيل : انتى متاكدا يا اسيل
اسيل بتردد: يا بابا كفايه الله يخليك
ابو اسيل :بصى يا اسيل انا دلوقتى متاكد انك بتحبيه وده اخر كلام عندى بس انتى بتاوحى ثم تركها وغادر
اسيل : تجلس تبكى لانها فعلا بتحب محمود ولكن خوفها عليه يمنعها من الاعتراف بحبه
***** صباح اليوم التالى
فى بيت سندرا ويرن هاتف سندرا وتلتقط هاتفها وتستعجب انه رقم غريب يهاتفها فى الصباح الباكر وترددت فى الرد لكنها زعمت فى الرد
سندرا: الو
الشخص : دكتوره سندرا معايا
سندرا : ايوه مين حضرتك
الشخص : انا محمد الديب
سندرا : ايوه ازى حضرتك
محمد حضرتك البدايه مش مبشره شكلك نسيتى اننا صحاب
سندرا :لا ابدا ازاى انسى الحمد لله تمام بس جبت نمرتى ازاى
محمد بضحك : اظن مش صعب عن محامى انه يعرف اجيب رقمك
سندرا : بلاش الغرور ده بس
محمد ضاحكا: نتكلم فى ده بعدين المهم فى موضوع مهم لازم نتكلم فيه بخصوص اسيل ومحمود انتى طبعا عارفه الى حصل
سندرا : حصل ايه بلاش الغاز الله يخليك
محمد : يحكى لها ما قاله محمود على موضوع ارتباط اسيل ورفضها له
سندرا :يانهار ابيض ازاى ده حصل
محمد : معقوله متعرفيش
سندرا: لا مش عارفه اصلى روحت قبل ما محمود يمشى من عند اسيل
محمد : خلاص انتى موافقه اننا نساعدهم
سندرا بلهفه :ايوه طبعا موافقه
محمد :تمام بس قابلينى فى المكان الى اتقابلنا فيه اول مره ودى رقمي اول ماتخلصى كليتك كلمينى وهتلاقينى عندك
سندرا : طب تمام وكمان وكمان اسيل مش هتروح الكليه النهارده فنتكلم براحتنا
محمد: بجد مش رايحه ده محمود كان ناوى يروحلها النهارده
سندرا : لالالالالالا متخلهوش يروحلها على ما نتفق هنساعدها ازاى وهات محمود معاك
محمد : طب تمام
سندرا :سلام علشان الحق اروح الكليه
محمد : سلام خلى باليك على نفسيك
سندرا استغربت من الكلام ولكن لم تشغل بالها كثيرا: تمام ان شاء الله سلام
ثم اغلقت الهاتف وذهبت الي الجامعه وقضت يومها و اثناء خروجها تحدثت مع محمد لمقابلتها
في المطعم
محمد ومحمود: سندرا تعالي
سندرا: انتوا هنا انا بحسبكم لسه هتيجوا وهستناكم
محمود: لا احنا هنا من بدري
سندرا: تمام عاملين ايه
محمد ومحمود: تمام الحمد لله
سندرا بمرح: يا نهار يا محمود اترفضت لالالالا اسيل بنت قوية
محمد: نعم اخويا اساسا مفيش منه
سندرا: ايوه بقي مين يشهد للعريس
محمود بغيظ: انتوا هتقسموا عليه انا مش ناقص
محمد: خلاص متقلقش هنحلهالك
محمود: ازاي بس وهي قافله قلبها
محمد وسندرا: هنقولك

رواية لهيب الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن