سجن الأكاذيب

5.5K 74 8
                                    

فضلآ وليس أمرآ .....

أنت قرأت القصة وأعجبت بها... أذا قم بالتصويت عليها والتعليق فيها....

تعليق من أي شخص سيجعلني سعيدة ☺

(( ملخص القصة ))

((( رغم أن كايت كانت مختلطة الدماء كما لقبتها زوجة أبيها دائما ًإلا أن الصدق كان أهم مبادئها،
و لكن حين وقعت شقيقتها في مشكلة مستعصية لم تجد حلاً. غير الكذب.. فكذبت أكبر كذبة في حياتها وأسوها على الإطلاق، حين اتهمت نيكولاس كاتسورانيس بأنه غرر بها وتخلى عنها حين علم إنها حاملا كان تصريحها ذاك صدمة لوالدها اليوناني المتمسك بالتقاليد ..فما كان منه إلا طلبها للزواج،
مقسماً بينه وبين نفسه أن يذيقها أقسى أنواع العذاب. هل تتزوج كايت من نيكولاس وهي تعلم ما يضمر لها؟؟ أو تعود للعيش مع والدتها في انجلترا؟؟
هل يكتشف نيكولاس سر كذبتها؟؟
هل يسامحها؟؟ أم أن كرامته وكبريائه سيحولان دون ذلك؟؟)))

اسمعني أبي... هناك أمر مهم أريد إخبارك
إياه" . لكن سيزار كما العادة كان مشغولا جداً ليستمع إلى ما لديها ، فأشار لها بيده إنه سيستمع إليها فيما بعد وهو يخطو باتجاه مجموعة من رجال الأعمال، كانت كايت تعلم جيداً أنه لم يعد هناك وقت ففي دقائق سيعلنون عن خطوبة أختها للمدعو كاتسورانيس، ومن غير وعي منها صرخت
بقوة: "أبي أنا حامل". كما لو أن العالم كله قرر السكون في تلك اللحظة فقد توقفت الموسيقى عن العزف وتوقف الهرج ونظر إليها الكل باستغراب،
ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تكمل: "أنا احمل
طفل نيكولاس كاتسورانيس".

تنفس نيكولاس الصعداء وهو يحرك يده ليرجع خصلات سوداء حريرية تساقطت على جبهته، نظر لصديقه ماركوس وهو كذلك مدير مكتبه في لندن قائلاً: "وأخيراً مر الاجتماع على خير.. سأدع لك بقية الأمور لتسويها أنت مع العميل الجديد. .فأنا يجب أن
ارتاح قليلا.. فغداً رحلتي إلى اليونان". "
قال اسم بلده بشوق وحنين ظهر جلياً في التماع عينيه السوداوان فقد اشتاق إلى جزيرته وهدوئها ومناظرها الطبيعية الخلابة وهو يحتاج إليها الآن أكثر من أي وقت مضى بعد سجن دام أسبوعين في مكتبه بلندن لتسوية أخر صفقة تشكل آخر اجتياح لشركته للسوق العالمي.
نظر إليه مارك بمكر وهو يقول: "ارتح يا صديقي فلا شك أن شقراء فاتنة بانتظارك الآن في السرير.
ابتسم نيكولاس لمزحة صديقه وقال: "لا... لقد أوقفت جميع علاقاتي السابقة فأنا الآن على وشك الزواج أم انك نسيت ذلك.".
"لا... لا يمكن أن اصدق إنك ستتخلى عن جيش نسائك من اجل الزواج بفتاة ليست حتى من نوعك المفضل ... قال مارك بعدم تصديق، فقد سبق له أن شاهد ميليتا في إحدى الحفلات في أثينا ورغم إنها جميلة لكنها لا تقارن أبداً مع أي فتاة ممن رافقهن نيكولاس خلال السنوات الماضية، فقد كن خلابات
ولسن جميلات فحسب.
"لا يهمني جمالها بقدر ما يهمني عفتها ونقائها... لا تنسى أنني اخترتها لتكون أما لأولادي... كما إنها يونانية أصيلة أي تعلم كيف تطيع زوجها ولا تجادله في كل صغيرة وفي وكبيرة... أما بالنسبة للجمال الخلاب فقد اتخمت منه يا صديقي... ولا أريد الآن غير الاستقرار" قال نيكولاس بصوته الرخيم
الواثق في حين لا تزال نظرات الشك مستقرة
في عيني صديقه الذي قال: "لا استطيع أن أصدقك نيك.. فأنت من النوع الذي يمل بسرعة ولا شك انك بعد عام واحد من الزواج ستبدأ عملية البحث عن
مغامرة من جديد".
"لن افعل أبداً... فأنا رجل محترم ولن أدنس زواجي بعلاقات غير شرعية أبداً... أنا يوناني أصيل يا مارك" قال نيكولاس بصوت يشوبه الغرور والتعجرف وهو يقف بقامته المديدة التي تبلغ س190م وأخذ حقيبة أعماله، ثم توجه نحو الباب، لكن صديقه استوقفه قائلا "أراهنك بمرتبي لمدة شهرين انك لن تستطيع مقاومة شقرائي".
ابتسم نيك لتحديه فقد ذكره التحدي بأيامهما في الجامعة حين كانا يتراهنان على من سيوقع فتاة ما أول، استدار لينظر لصديقه بثقة وهو يقول: "ابعث حتى جيشاً من الشقراوات فلن يثرن حتى شعرة مني". ابتسم له مارك بخبث وهو يقول: "صدقني
فهذه الشقراء وحدها تكفي... إن فزت فستدفع لي قيمة شهرين من مرتبي وسآخذ شهراً إضافياً عطلة".
لك مني قيمة أربعة أشهر لكن لا تأمل كثيراً، فأنا لم أخسر رهاناً في حياتي" قال بصوت واثق فهو فعلا لم يخسر يوماً ، غادر مكتبه متوجها لشقته طلبا لقسط من الراحة.

اختطاف الأخت الخطأ  🔞🔞🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن