البحيرة الذهبية ل سوزان كلير - روايات عبير

4.2K 66 5
                                    

فضلآ وليس أمرآ .....

    أنت قرأت القصة وأعجبت بها... أذا قم بالتصويت عليها والتعليق فيها....

   تعليق من أي شخص سيجعلني سعيدة...😊

  《 ملخص القصة 》
  《《كانت (توني) ساهية وهي تقود سيارتها ،  فاصطدمت بسيارة اخرى كانت تأتى بنفس الطريق  .
عنف السائق الشاب الفتاة التي لم تكن تملك القدرة حتى على الرد . ودون ان يهتم لمشاعرها . ولكن . . .
       هذا غير مهم . توني سترحل عن كندا ، وعن هذه الطريق ، وعن هذا الشاب الفظيع ! للأسف ، المواجهة بينها وبين (رالف ستيوارت )كانت قد بدأت لتوها . لكن توني تجهل ذلك . . .

في اللحظة التي استدارت بها للدخول اندفع (راف)، إلى الداخل واغلق الباب وراءه.
لم تستطع مقاومته لهول المفاجأة، فرفعها بين يديه
القويتين ووضعها على السرير ورمى بثقله عليها وأمسك بيديها بشكل لا تستطيع معه الحراك.
وقال لها: أنت لا تستسلمي، هذا ما أخبرني به (كريغ)، ، ..
ـ لم يحصل شيء . صرخت (توني) ، كل ما أخبر به
كذب》》

  ♤ حادث على الطريق ♤

انتفضت 《توني》بهول عندما رأت أن السيارة البيضاء الآتيه نحوها بسرعة، تسير على نفس الجهة من الطريق . رده فعلها كانت مباشرة ، فبنفس اللحظه التي حاول فيها سائق العربة تجنبها، وجهت سيارتها نحو الرصيف المقابل ، وبعد وقت بدا لها طويلآ ، علقت الدواليب في الوحل والاعشاب .
احنت 《توني》 رأسها على يديها اللتين كانتا لاتزالان متشنجتين على المقود . وصعوبة استطاعت أن تتنفس . فهي لم تقترب من الموت من قبل .
حصل الحادث خلال ثوان، إنها هي السبب، فقد كانت مستغرقة في أفكارها. ولم تكن تدرك أنها تجاوزت الخط.سمعت صوت باب صفق، وخطوات مسرعة متجهة نحوها. وأحست بيد تربد على كتفها.
-هل اصابك سوء ،سئلها صوت رجولي.
قامت 《توني》ومن خلال الضباب لاحظت وجهآ قلقلآ محنيآ عليها.
-كلا، لم أصب بمكروه، شكرآ، قالت بنبرة واثقة: أنا آسفه، أن الخطأ خطأي.
-أنا سعيد لانك واعية ! . أجاب المجهول بجفاف .
رد خصلة من شعره الأسود الخشن بحركة أظهرت توتره.
-أذا كنت تفضلين القيادة على اليسار. فكان عليك أن تبقي في بلادك. قال لها بتهكم.
-ليس هذا هو المطلوب . كل ما هنالك أنني أصبت بلحظه من الذهول.
أحست 《توني》بأن الغضب بدأ يتملكها.
-أنا آسفه .أجابت .
- اتظنين بأن هذا يكفي ؟ أستهزأ الغريب بها دون أن يخفي غضبه. أذا كنت غير قادرة على تركيز أنتباهك على الطريق، فالأفضل لك ان تتخلي عن السيارة!.

ومضت عيون الفتاة الخضراء.
أنا مثل نموذجي من النساء اللواتي يقدن السيارات، أليس كذلك ، تبدو وكأنك واحد من أولئك الذين يتبنون هكذا آراء .
-أنت مخطئة، أجاب الرجل الكندي . فأنا أعرف الكثير من السائقات الممتازات .
تفحصت نظراته الرمادية المشرقة وجه 《توني 》وتوقفت عند فتحت قميصها الأبيض .
-أأنت مارة من هنا؟ سألها الرجل.
قررت 《توني》 أن تظهر له بروده.
-أنا لاأظن أن الأسباب التي تشرح سبب وجودي هنا
تهمك ، وشكرآآ لأنك توقفت.
- هذا أقل مايمكن أن أقوم به.
رجع الرجل المجهول خطوه إلى للوراء ليتفحص العربة .
- لن يكون من السهل أخرجك من هنا.
- لاتقلق لذلك، ردت عليه توني بجفاف ، انا أستطيع أن أطلب المساعدة من آي انسان آخر.
-طبعآ! يوجد الكثير ممن يقود بهذا الأسلوب على هذه الطريق . قال بها بتهكم لاذع : هيا ، لاتكوني غبية ....... أنتظريني هنا ، سأبحث عن حبل في صندوق سيارتي.
أطاعته 《توني》 ولم يكن لديها خيار آخر ، لكن كبرياءها جرح. موقف هذا الرجل كان صحيحا وأكيد من ناحية . ولكن هل من حاجة ليكون بهذه الفظاظة؟ كان لديها مايكفي من الهموم .... عليها العودة إلى انكلترا بعد أن تركت عملها في ( فانكوفار ) طبعآ ( مالغاري ) المدينه المرتفعة في الغرب تقدم أمكانيات توظيف مضاعفة.
ولكن هل هذا حقاً ما تتمناه؟ بدون (راندي ) ، لن تحلم حتى بالإبتعاد عن بريطانيا الكبرى. (راندي) ، يكفي مجرد التفكير
به حتى يخفق قلبها. كيف يمكنها أن تخطىء بهذا الشان؟ الآن فهمت أن الحب أعمى ، وأغمضت عينيها بقوة هرباً من الحقيقة. ولكن حقيقة مشاعرها خانتها.
التقت به في سهرة وسرعان ما فتنتها عيون الشاب الكندي الزرقاء الذي يعيش في إنكلترا منذ عام لممارسة مهنته، لكن مدة إقامته تنتهي بانتهاء عمله لكن رحيله القريب وطد العلاقة بينهما
(توني ) في الثالث والعشرين من العمر، كان لها الكثير من العلاقات مع الشباب، لكن هذه العلاقات لم تتعد حدود الصداقة (راندي) كان مختلف، كلن أكثر من صديق . اعتقدت بصدقه وإخلاصه.
عندما عرض عليها أن تترك عملها وتتبعه إلى كندا. كان متحمساً ومقتنعاً ان توني، تنتظر إلى ان يعيشا معاً. وأكد لها أنه سيجد لها عملا آخر ريثما يؤسا عائلة لهما. هذا ما قالته توني. وبمجرد الوصول إلى وفانكوفار أدركت دنوني، براندي، ليس لديه النية ابداً بالزواج منها، وقبلت بالرغم من كل
شيء، علاقة الحب معه. في هذه الحالة، علي انا ان اتحمل الخطر، أجابت اة بنيرة.
ولكن سريعا ما علمت أن (راندي) ، لديه زوجة وطفل. طفل عمره سنة ونصف فقررت الانفصال، ولم يحاول (راندي ) ،  حتى أن يعدلها عن قرارها.

اختطاف الأخت الخطأ  🔞🔞🔞Where stories live. Discover now