الحقيقة الضائعة

4K 44 5
                                    

فضلآ وليس أمرآ .....

أنت قرأت القصة وأعجبت بها... أذا قم بالتصويت عليها والتعليق فيها....

تعليق من أي شخص سيجعلني سعيدة ☺

《ملخص القصة 》

《《 لم يكن برونو فالكوشي سوى رجل حاقد يشكل تهديداً كبيراً، فهو لم يتحايل فقط للوصول إلى مركز السلطة في المصرف الذي تعمل فيه مارتن، ولكنه الآن قد صمم على إيقاعها في أحبائله لتكون تحت
سلطته ايضاً ولكن لم يكن ثمة سبيل إلى أن تسمح له مارتن، بذلك رغم جاذبيته غير العادية التي ترسلها عيناه الإيطاليتان السوداوان الكبيرتان بنظراتها التي
اصابت منها الصميم.

تعالي نتابع سهرتنا، يا مارتن» استدارت إليه قائلة وقد شحب وجهها: «أتعلم أنني أشعر بالإشمئزاز؟ لقد جعلتني أضعف أمامك وأنجرف معك بشكل مفاجىء في مشروع زواج. لقد كانت هذه خطتك طيلة الوقت، أليس كذلك ؟ثم ابتدأت بتنفيذها وكدت تنجح، وكدت أنا اسقط في الشرك. »
وساد صمت عميق، كانت عيناه السوداوان
تلمعان خلاله، ثم قال: «ولكنك سقطت فعلا. ..
وتزوجتني، حتى انني لم ابذل جهداً يذكر لاقناعك...》》

🐝🐝🐝 الفصل الأول 🐝🐝🐝

كانت مارتن على عجلة من أمرها حيث أنها تأخرت،
وهكذا قفزت من سيارة الاجرة وركضت مجتازة الرصيف متجهة نحو مطعم ماي فير، دون أن تلحظ ذلك الرجل الذي فى سيارة خاصة كان قد أوقفها في الناحية الأخرى من الشارع ، لم يتقدم في نفس اتجاهها. وعندما وصلا إلى الباب تبادلا نظرة خاطفة دون أن يتوقف أحد منهما سامح للآخر بالدخول، ذلك أن مارتن ظنت نفسها الأقرب إلى ذلك الباب الدوار، بينما كان هو أسرع منها، وهكذا كان دخولهما في نفس الوقت ما جعلهما يدخلان معاً في قسم واحد منه .... رفعت إليه عينين خضراوين ثائرتين كبحار الشمال، فالتقتا بعينين سوداوين باردتين تبعثان على الغيظ، بينما قال لها بصوت عميق ذي لكنة اجنبية لم تستطع ادراك كنهها: «عليك أن تتراجعي إلى الخلف لكي يتحرك الباب»
فأجابت بحدة: «لو كنت من الشهامة بحيث كنت تدعني أدخل أولاً، لما حدث هذا . تراجع أنت إلى الخلف. » لم تعجبها منه لهجته الحاسمة بينما كان الذنب ذنبه، كلا، ولا كونها اضطرت لمعرفة اخلاقه إلى الحد الذي شعرت به تماماً بذلك الانسان البدائي رغم ملابس المساء الحضارية التي يرتديها، البدائي بصلابة عضلاته وقوتها، هذا إلى طوله البالغ ستة أقدام ووجهه الذي كأنه قد من الصوان. قال يجيبها بنفس الحدة: «لا فائدة من الجدل عمن الذنب
ذنبه، تراجعي فقط قليلاً إلى الخلف.»
«أنت الذي سيفعل ذلك.» أيظنها أنثى عاجزة ضعيفة يمكن له أن يفرض عليها رأيه لمجرد أنه أطول قامة منها بقدم تقريباً؟ إنها لن تتراجع عن موقفها ولو اضطرها الأمر إلى البقاء طيلة المساء بهذا الوضع أحنى رأسه ينظر في عينيها الخضراوين الغاضبتين. فأجفلت كهرة تواجه خطراً وقد قف شعر رأسها ذلك أن شيئاً في منظره المتغطرس، وشعره الأسود وعينيه الباردتي النظرات، ذكرها برجل أحبته ذات مرة، هجرها ليتزوج من فتاة ثرية، لقد مضى على ذلك ثلاث سنوات، خرجت أثناءها مارتن مع أصدقاء لها، ولكنها حرصت على أن لا تقع في غرام أي منهم، فقد ذاقت . طعم الآلام مرة ولا تريد أن تكرر التجربة.

اختطاف الأخت الخطأ  🔞🔞🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن