CHAPTER N°9

26 5 0
                                    

#Philophobia
#الحلقة9
*قصر عائلة دوه..22:15..في احدى غرف القبو*
يستلقي الفتى الطويل على طرف السرير وقد عجز عن ايجاد راحته لأن اطرافه الطويلة منكمشة لتوفير مساحة كافية لصديقه الاسمر الذي كان وكأنه يجبر نفسه على اكمال زجاجة السوجو خاصته...وضع فوهتها بين شفتيه الممتلئتين واخذ جرعات متتالية وهو يميل الى الخلف حتى كاد ينقلب على ظهره ويسقط لكنه تماسك وحافظ على توازنه..
عقد تشانيول ما بين حاجبيه وهو ينظر له بثمالة

POV PCY
بحق اليسوع أﻻ ينوي العودة لمنزله؟!اطرافي بدات تنمل حقا!...حسنا كاي انت صديقي لكن انا ﻻ اعرف شيئا امام النوم..خاصة واني انام فقط لست ساعات..لكن بجدية..كاي ﻻ يحب الشرب منذ متى كان يكمل زجاجته؟..هذا ﻻ يريحني البتة..ﻻ بد انه حصل امر ما معه..

"ألن تعودللمنزل؟"
"أتطردني؟"
"ألن تقلق عليك خالتك؟"
"او ابدو كأنني اهتم؟"
"اذن سنضطر لاعتماد الاساليب الاخرى"
"اية اساليب؟"

END POV PCY

ارتسمت ابتسامة خبث على وجه تشانيول ليبدأ كاي بالقلق مما يدور بعقل صديقه..ارتفعت يد الطويل لتستقر على وجنة صديقه ويقترب منه ببطء وتسري ارتعاشة بجسده من اعلى رأسه الى اسفل عموده الفقري ويصرخ:"تشانيول توقف انت ثمل بما يفكر عقلك الاهوج!؟" ويدفع يده ويقف بسرعة
لينظر له تشانيول وينفجر ضحكا وكاي ﻻ يعلم اي لعنة عما يضحك هذا الطويل

"ما بك تضحك بحقك؟!"
"انت لم تر وجهك حتى!كان مثل فتاة قاصر تتعرض للتحرش يا اخي!ليتك رأيت نفسك..اوو تشانيول توقف انت ثمل!..اوو يا الهي"
ويعود للضحك ويظل كاي مصدوما يحاول الاستيعاب حتى وعى اخيرا بالحيلة ويرميه بالوسادة ساخطا
"اللعنة عليك بارك عاهر يول!..لن ابقى هنا اكثر..واﻻ ساقتلك دون شك!!"
واتجه ليأخذ معطفه وهو يشتعل غضبا ومازاده اشتعاﻻ هو ضحكة الطويل المستفزة لياخذ واحدة من زوج احذية تشانيول ويلقيها عليه
"اللعنة عليك ايها الاحمق..اكرهك!"
"وانا احبك ايضا"
ليستلقي براحة تحت الغطاء
"اغلق الباب بعد ان تخرج..تصبح على خير"
عوج كاي شفتيه بامتعاض وهو يرغب بشدة في قتله
جلس على اطراف السرير يرتدي حذاءه
"هذا الغطاء أليس قليلا عليك في هذا البرد؟"
اجابه بصوت ناعس:"هذا الموجود..وعلي تقبله يا اخي~"
القى عليه نظرة عندما اعتدل بقوامه..

POV KAI
لما واللعنة يبدو كطفل يحاول النوم مشتاق لحضن والدته؟!
نظرت اليه وهو يلتحف بذلك الغطاء الهين الذي ﻻ يكاد يغطي كامل جسده المتين..رغم ما فعله بي منذ قليل لكني اشعر بالشفقة عليه..وقفت بجانب سريره انظر لوجهه الذي ارتسمت على وجنتيه احمرار خفيف بسبب السوجو..لم اعي كيف نزعت معطفي ومعطفه وغطيته بهما..ثم خرجت من غرفته وقد خف بعض سخطي عليه
END POV

PHILOPHOBIA/رهاب الحب [DKS]Where stories live. Discover now