PHILOPHOBIA/رهاب الحب [DKS]

CHAPTER N°2

#PHILOPHOBIA
#الحلقة2
ضيوف الحلقة:
#لي_جونغ_هيون←دوه سونغ هوان

..تنهد جانغ سوك بينما أمسك بقية افراد العائلة ضحكتهم في حين أن اخت السيد دوه السيدة سانغ هوان قالت بغضب:"أتضحك له؟كيف تسمح له بالسخرية منك؟"
الجدة دوه:"ﻻ تبدئي من جديد"
السيد دوه تغيرت ملامحه فجأة:"سانغ هوان إنه ابني.."
جانغ سوك:"أنا أيضا ابنك يا أبي..لكنك لا تعاملني هكذا.."
السيد دوه:"إنه صغير.."
جانغ سوك:"كنت في ما سبق صغيرا أيضا ابي"
السيد دوه:"لست بحاجة لتبرير أي شيء"
ليقف جانغ سوك بغضب ويصعد لغرفته لتلحقه ليليا حتى تهدئه...
دخل كيونغسو غرفته مبتسما وهو يحاول تخيل أن والده كحارس السيد دوه الشخصي تشانيول غريب الأطوار.."هذا غريب حقا.."
ارتمى على السرير على ظهره وهو ينظر للسقف..ثم يضع يديه خلف رأسه وهو يفكر:"هل حقا سيوظف لي مربية؟الأمر يخيفني بمجرد التفكير فيه..والدي حتى وإن قال ذلك بشكل مضحك...لكنه لا بد وأنه جاد...عاااااااا ليته ينسى الأمر سأصبح أضحوكة..بالماضي كانت أمي تعتني بي ولكن..حين غادرت هذا العالم حملتني أيدٍ كثيرة لكن..لم يدم لي أي من هذه الأيدي..*ينام على بطنه ورجلاه تلوحان في الهواء مشبكا يديه تحت ذقنه*..هل ستعوض الألم الذي بقلبي والوحدة القاتلة؟..ما الذي أفكر به..اوو لدي إختبار في الكيمياء غدا ولم أراجع..."..ليقف مباشرة حتى يباشر في الدراسة..

*كوريا...سيؤول 18:32 منزل والد شياوسوك*
جلست إيما في غرفة الجلوس تشاهد التلفاز لتدخل والدتها عائدة من الشركة وهي تشعر ببعض التعب..جلست بجانب ابنتها وهي تفكر في كيف تفتح الموضوع الذي عبث بأعصابها وشتت روحها
إيما:"اوماه...بعد قليل سيعرض فلم ممثلتك المفضلة...حضرت الفشار مسبقا...اذهبي وغيري ملابسك قبل أن يبدأ حسنا؟...اوماه؟..اوماه!"
لتخرج انستازيا من شرودها وتتساءل:"م..ماذا؟ نعم..اوو أعذريني حبيبتي شردت قليلا"
إيما:"فيم تفكرين؟"
انستازيا:"....في الواقع..لقد..كيف أقولها..."
إيما:"خذي راحتك وتكلمي..شهيق....زفير...شهيق...زفير..أفضل؟*تهز أنستازيا رأسها بالإيجاب*...حسنا تكلمي الآن"
انستازيا:"اليوم...وقعت على صفقة رابحة ستجعل شركتنا من اكبر الشركات في آسيا"
إيما بفرح كبير:"هذا جيد...بل رائع*تصفق*...إذن أين المشكلة؟"
انستازيا:"...صاحب الشركة الكبيرة..السيد دوه..تعرفينه..ابنه جانغ سوك درس معك...اشترط علي..أن أزوج احد افراد عائلتي..بأحد أفراد عائلته.."
نزل الخبر كالصاعقة على إيما لتشهق وتبدأ في التذمر :"لا..لا..لا أريد الزواج مازلت صغيرة ولم أرى الدنيا"
انستازيا:"عمرك 28سنة يا حمقاء...كما أن هذه صفقة رابحة جدا..سنصبح أشخاصا مهمين وسيرتفع شأن شركتنا"
إيما:"لكن جانغ سوك متزوج..لديه ابن آخر؟"
انستازيا:"أجل..وعمره..16 سنة فقط"
إيما:"ماذا؟؟؟ لالالالا لن أفعل هذا..إنه واللعنة بعمر إبني..محال أن أفعل..أمي أرجوك إعفيني من هذا..أتوسل لك..أتحبين أن يضيع شباب ابنتك هكذا؟؟فكري ثانية...او...لا لما لا تزوجي تلك الغبية له وهكذا نتخلص منها..دعيها تفعل شيئا مفيدا مرة في حياتها..همممم فكرة جيدة صحيح؟؟"
انستازيا:"هممم فكرة جيدة..حقا لما لم أفكر في هذا؟...سأتحدث لها وأقنعها...حتى لو لم تقتنع سأجبرها على ذلك.."

.*غرفةشياوسوك...*...كانت ترتب ملابسها في الخزانة حتى رنّ هاتفها..قرأت جهة الإتصال<كاي> لتجيب:"يوبوسايو..نعم بالمنزل..لماذا؟...مستحيل...ماذاتقول؟؟.."
كاي:"كما سمعتي..صاحب المشفى تحدثت معه وقال أريد أن أقابلها وأن تعدّ الأوراق اللازمة حتى تعملي بالمشفى..ها؟ ما رأيك؟..تريدين أن اذهب معك غدا؟"
شياوسوك:"ءء..حسنا لا بأس بذلك..شكرا لك"
شعر كاي بسعادة غامرة..هو فقط يريد نيل رضاها وأي شيء يجعلها سعيدة سيبذل كل حياته من أجل ابتسامة على شفتيها الكرزيتين..هو فقط..يحبها بل ويعشقها بجنون..يريد أن يصل لقلبها المتجلد ويذيبه بحبه لها...لكن الطريق لقلبها صعب ووعر..خاصة وأنها متقلبة المزاج كاللعنة...لمست كلماتها قلبه كدغدغة لطيفة أسفرت عن ابتسامة عريضة على وجه الفتى الأسمر ليردف قائلا:"لا داعي للشكر هذا واجبي...*يضحك بخفة*..جهزي نفسك هممم؟ أراك غدا بعد دوامي المسائي..تصبحين على خير"
صعب عليه توديعها...يتمنى لو أنه يظل يتحدث إليها طول الليل..أو أنه ينام بجانبها ليهتم بأمرها لأنه يدرك أنها مهملة لنفسها..حلمه قطعه صوتها المقتضب:"ليلة سعيدة.." لتغلق الخط..تفاجأ كاي لكنه وبغير سبب ابتسم ليضحك وهو يستلقي على سريره ويحتضن وسادته.."كيوبتاااااا!... " صرخ بها وهو يتقلب في سريره..رغم معاملتها الجافة له يظل يحبها...غريب انت كيم جونغ إن...