اليوم المُنتظر | البارت الثامِن والعشرُون.

23.8K 1.1K 858
                                    

كوننت على كل مقطع ؟ اسرع بالتنزيل اكثر .

| وجهة نظر الراويه |

نظرت لها اوليفيا بنظرات تعتريها الصدمه والذهول 

اوليفيا

" هل قُلتي انها اختك ؟ "

جينفر

" أجل ، اختي من نفس الام والاب "

اوليفيا

" اذاً لماذا هذه العدواه بينكِ وبين بيكالا ولماذا لا تسكنين عند اسرتك وايضاً لماذا تريدين ان تنتقمي منها وهي اختك ولم. "

جينفر

" اللعنه آنتِ ثرثاره ، انصتي لي .. ساُخبرك بكُل شيء الان "

اوليفيا

" هيييا !!! "

جينفر

" قبل كُل شيء حضري لي قهوه هيا عزيزتي "

اوليفيا

" اللعنه !!!! "

-------

اوليفيا

" هذه هي القهوه ، والان ! هيا هيا اخبريني "

جينفر

" هحممّ .. عندما كنتُ في العاشره من عُمري ، قام رجلٌ ما بإغتصابي ... خطفني وجعلني عنده بضعة ايام ، وعندئذ حالما انتهى مني تماماً رماني ، اتجهتُ الى اسرتي وانا ابكي ، ظننتُ ان امي ستأخذني بأحضانها وابي سيفعل جاهداً كي يجد الحقير الذي اغتصبني.. واختي التي كنت اظن يوماً انها ستقف معي في السراء والضراء ، ولكن! اصبحوا جميعهم ضدي .. امي تشتمُني وأبي يضربني وبيكالا تٌراقب عن كثب ، لقد كنت انظر للموت بعيونٍ دامعه .. حتى حدث آخر ماتوقعتُ انه سيحدث ، اُسرتي تتبرى مني وترميني ... عشت الآم ، كنتُ اكتم على نفسي بشده ، حتى اصبح قدري مختوماً بأن اكون خادمه ..... جدُ زين الذي تولى تربيتي لطالما أحببته .. لكنه رحل ، وانا الان احمل لهم كرهاً عظيماً "

لم تستطع اوليفيا ان تقول لها شيء ، بل هي لا تعلم بماذا تقول .. فجرتها بأحضانها وبدأت جينفر تبكي بهدوء

اوليفيا

" انهُ قدرك عزيزتي ، الان اشربي هذه القهوه انتِ لم تشربي منها قط "

جينفر

" حسناً ،، اذاً مارأيك ان اقتل بيكالا "

اوليفيا

" ماءء ماااءذا؟؟؟؟؟ "

جينفر

" هكذا سيُزال غضبي عني .. وستصبح فرصتك في كسب زين "

اوليفيا

" جينفر يامجنونه، قد تدخلين السجن هل انتِ حمقاء ؟ ام عقُلكِ اصبح مركوناً في مؤخرتك ؟ "

مُدللة بين يديّ بارِدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن