الفصل الثالث عشر

1.2K 38 1
                                    

بعد أن أمسك عباس رنا من معصمها أبتسمت ياره من فعل عباس وألين نظرة لها بأنتصار


نفضت ذراعها من بين يديه بقوة وقالت بأنفعال وهى تشير بيديها:


-أنت مجنــــون أنت أزاى تكلمنى كده وتزعقلي


عباس:عشان بعد كده تتكلمى بأدب وبصوت واطى


رنا بنبرة مرتفعه:نعــــم ياعُمر!..أتكلم بأدب لية شايفنى مش متربية ولا أية


جاءت فرح ونجاة مهرولين وقالت نجاة:أية ياجماعه فى أية!


فرح:صوتكم عالى كده لية


نظرة لهم رنا ثم عادت بنظرها مرة أخرى لعباس:أسمعنى ياجدع أنت


وألتفتت لألين قائله:وأنتى كمان أسمعى!..أنتو تبعدوا عنى خالص ومش عايزة أشوف وشكم تانى فاهمين..يلا يابت أنتى وهى أنجرى قدامى


قالت ذلك وهى تسحب فرح ونجاة ورحلت


ياره:مش ممكن أية البنت دى!..دى مش بنى أدمة أصلاً وبعدان أية لبسها ده ومنظرها بجد بشعــــــه


ألين:سيبك منها يايويو..وبعدان ياعباس أنا كده مش هورث؟..عباس بليز لازم تتجوزها متنساش أنك ليك ورث زينا بالظبط لو تمت الجوازة دى


ياره:وااات؟..يعنى أية يتجوزها!..عباس أنت هتتجوز اللوكل دى


ألين:الوصية بتقول كده عشان نورث!..ولو عباس ماتجوزش رنا يبقا مفيش ورث ..منك لله يابابى ليه تعمل فينا كده يلا الله يرحمك بقا


""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""


لـــم يقف الكلام والثرثرة عند الناس الشعبيات وكلهم يتكلمون عن الذى صار ليلة الأمس والذى أدى إلى دخول الشرطة والأسعاف فى المنطقة .. فالذى صار ليس شئ قليــــل~ .. (جريمة قتل) والمجنى عليه يكون حسن خطيب نجاة قُتلى على يد الجارة شمس الذى متزوجها سراً



عندما عُلمت أن حسن يضحك عليها ويلعب بها أخذ منها شرفها وحُبها ومرت العلاقة أكثر من 6 شهور وفى النهاية قال لها ببساطة أن تلك العلاقة يلزم أن تنتهى بحجة كلام الناس عليهم ويمكن الكلام يوصل إلى مسامع نجاة فتنتهى موضوع الخطوبة وقال لها أريد الزواج من نجاة فأنا أكتشفت أنى أحبها بشده لنقائها وأخلاقها الفاضلة لكن أنتى كنتى مجرد شهوة لا أكثر وعندما أمتلكتها قلة قيمتها فى قلبى .. ومزق ورقة جوازهم الباطلة أمام عينيها وطاردها خارج منزله بكل قسوة وإهانة .. أقسمت أنها ستنتقم منه الشرار الذى فى قلبها أعماها عن أى شئ أخر لم تتخيله لأحد أخر غيرها دمرها وحطم قلبها وأيضا أنهى مستقبلهــا سترد لها كرامتها وشرفها عن جريمة أخرى متوقعه أن هذا هو الحل..فهو حلال له الموت وعلى يدى فأنا ليس من السهل اللعب علي يا أيها الحسن ... وبالفعل نفـــــذت تهديدها فى يوم ما عند سكون الليل فتحـــت باب منزلــه فهى معها نسخه من المفتاح عندما كانت تذهب له ليقضو الليل مع بعض يفعلون ما شائه من الحرام ،،، وقتلته بالسكين الذى أحضرتها من منزلها وبعد أن قتلته وصوبت سيف السكين على قلبه نظرة له لثوانى وصرخت بقوة أستمعوا لصريخها بعض رجال المنطقة وأقتحموا المنزل ليروا ذلك المنظر حسن ساقطاً على الأرض لا حول له ولا قوة وهى جالسه على الأرض تشد فى شعرها وتصرخ بهستيريا .. جائت النجدة وأخذت شمس الذى بالتأكيد سيتحكم عليها بالأعدام..!

بنات حواء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن