المقايضة

3.4K 266 21
                                    


في المغارة تخلص كليفين وستيف من الوحوش بينما تخلص الآلف و ألفيس من الشيطان وبدأوا يستكشفون الحجرة الواسعة التي قاتلوا فيها الوحوش فوجدوا فيها أقفاص جلاد و قزم فحررهم ألفيس من قيودهم بأستخدام سحره

جلاد لستيف الذي يساعده على النهوض لقد خطفت هذه الخبيثة أميلي وصديقكم الأحدب دخل خلفها لدوامه قد تودي بحياتهم هم يحتاجون مساعدتكم .

ألفيس سأحاول فتح الدوامة مرة أخرى ولكن لست أضمن النجاح .

ستيف : حاول ألفيس هذه الخبيثة قد تحبسهم داخلها للأبد .

بدأ ألفيس بالتمتمة مشيرا للجدار بعصاه فخرج منه نور وبدأت الدوامة تتشكل ولكن الأرض بدأت تهتز بقوه تحت أقدامهم والجدران تتصدع

نظر القزم حوله ثم قال المكان سينهار يجب أن نخرج فأمسكهم ناقلا أياهم خارج المغارة بسرعة قبل أن تنهار عليهم

خرج الجميع خارج المكان الذي أنهار تماما فوجدوا كوكا و زولا في أنتظارهم بالخارج وسألت كليفين أين دارك أين طفلي وبدأت تبكي بجانب جلاد الذي أنهار على الأرض بجانبها وضرب ستيف الأطلال خلفه بغضب وهو يصرخ في الجميع أن يفعلوا شيئا بينما وقف ألفيس مذهولا ينظر لعصاه بيأس وكليفين مع أفراد عشيرته صامتين بحزن.

نبح زولا ورقض مسرعا لخلف الأطلال وسمعوا صوت ضحكات دارك الذي أخذ يقول أيها الشقي أبتعد عني .

ركض الجميع بأتجاه الصوت فوجدوا دارك يرقد على الأرض ضاحكا وفوقه زولا يلثم وجهه بينما تقف أميلي مبتسمه بجانبهم.

ستيف ضحك بسعاده وهرول أتجاه دارك قائلا أنت حي و قذف بنفسه على دارك مزيحا زولا عن طريقه

دارك من تحت ستيف الذي يحتضنه بشده حتى الآن أنا حي ولكن ليس لمدة طويلة أيها الدب ستقضي علي.

ذهب جلاد إلى أبنته التي أحتضنته بسعاده وتحلق الكل حولهم مبتسمين وأخذ زولا يحوم حولهم محاولا الوصول لدارك مرة أخرى.

في أماره البولكين وقف لوي بجانب كود يستعرضون الأسرى من السحره والشرود قائلا هل تهتم بأحدهم .

كود : جميعهم من سحره السحر الأسود هم ليسوا من عشيرتنا وأن أردت نصيحتي على الرغم من أنهم ليسوا سحره أقوياء لكن يجب أن نتعامل بحذر .

لوي مشيرا لهم هم لك أفعل بهم ما تشاء ثم نظر إلى كلود قائلا أسرى السحره للأمير كود بينما أسرى الشرود سيضعون في سجوننا حتى نرى ماذا سنفعل بهم.

كلود : كما تأمر سيدي القائد .

أبتسم كود للوي قائلا أشكرك لوي سأتعامل معهم بطريقتي الخاصة لا تقلق.

في أماره الوهج فتح جيف عيناه ليجد نفسه في المشفي وبجانبه قزم وأحد الأطباء الذي أبتسم قائلا أخيرا يا رجل لقد كدت أيأس منك .

قلب الليكنزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن