قلب الليكنز

الحوريات

كان فريقنا يمشي في ظل سلسلة الجبال التي أحتموا بها من قبل متجهين بأتجاه الشمال .

ستيف وهو يمشي بجانب أميلي : رغم أن الطقس حار ولكن على الأقل لا نمشي تحت الشمس الحارقة, ثم نظر إلى أميلي قائلا ألم يقل لك اللطيف كم تبعد واحته الخضراء عن هنا.

أميلي متنهده قال على بعد عدة أميال .

ستيف هازا رأسه وهو ينظر لدارك خلفه عدة أميال حسنا.

دارك أحس بذئبه يستنفر من جديد فهو في حالة هياج منذ دخل إلى الغابة ولكنه كان قد هدأ بعدما نام قليلا والآن عاود في الأستنفار مرة أخرى هناك شئ خاطئ ماهو .

دارك : هناك

لم يكمل دارك حديثه حيث تصدعت الأرض تحت أقدام أميلي وستيف فجأة وأنهارت بهم الأرض فقفز دارك على الحافة ممسكا بيد ستيف بينما تعلقت أميلي بقدمه.

كانت الأرض تحتهم عميقه لا يرون لها قرار وكانت أميلي تتمسك بقدم ستيف بيد واحده بينما الأخرى تتأرجح في الهواء مع جسدها وهي تنظر للأعلي مرة وللأسفل مرة أخرى.

جاء كلا من كليفين وألفيس لمساعده دارك في أمساك ستيف الثقيل .

دارك : تثبتي جيدا أميلي ولا تنظري للأسفل وحاولي بهدوء الوصول بيدك الأخرى لقدم ستيف.

أميلي وهي تحاول التأرجح للوصول بيدها الأخرى لقدم ستيف لا أستطيع.

كليفين : تماسكوا ثم مد بقوسه إلى أميلي قائلا تمسكي به وسأحاول رفعك مع ألفيس لقدم ستيف ثم حاولي تسلق جسده أميلي.

أميلي : حسنا ثم نظرت لدارك قائله دارك أشعر بأن هناك شئ ضخم يتحرك بسرعه متجها نحونا .

دارك : لا تفكري كثيرا أميلي و افعلي ما طلبه منك كليفين

ثم أومأ برأسه لألفيس الذي ترك يد ستيف له و بدأ في الأمساك بجزع كليفين الذي مد قوسه أكثر أتجاه أميلي حتى وصل لها فأمسكته بيدها متعلقه به فساعدها للوصول لقدم ستيف فأفلتت القوس بسرعة وتمسكت بقدمه .

رأي دارك حشرة عملاقة تتجه إليهم بسرعة خارجة من أسفل الحفره فنظر إلى أميلي بهدوء قائلا هيا تسلقي جسد ستيف بسرعة فهو ثقيل .

ستيف أدرك أن هناك شئ يتحرك بسرعة بأتجاههم ولكنه ثبت حتى لا يرعب أميلي التي بدأت بتسلق جسده بينما أمسك دارك أيدي ستيف بقوه .

صعدت أميلي إلى السطح وأستقبلها كليفين الذي حملها مخرجا إياها إلى الخارج بينما بدأت الحشرة العملاقة في الظهور لهم .

ألفيس : هناك عنكبوت أسود ضخم في الأسفل وبدأ برشقه بأشعه تخرج من عصاته ليبعده عن ستيف و دارك بينما بدأت أربعه عناكب أخرى أقل حجما من الأولى تخرج من الحفره من الأتجاه الأخر للشق .