الأسير

4.3K 311 21
                                    


دخل ألفا سيلفر للجناح المخصص له في المضيفة واجداً زوجته تجلس على كرسي بجانب السرير وتقرأ كتاب

سيلفر: أري أنك عدتي إلي كتبك مرة أخرى .

ساره خافضه كتابها , وماذا تريدني أن أفعل وأنا حبيسه في حجرتي هنا طوال الوقت.

سيلفر: و من طلب منك المكوث هنا وحيده.

ساره : أنت مع أمير سبوت طوال اليوم تقريبا وتعرف أن ستيلا تكرهني وليس لي أصدقاء هنا أو حتى شئ أفعله ففضلت العزلة والقراءة.

سيلفر: العزله أم الهرب.

ساره : الهرب !

سيلفر: نعم الهرب من مراقبتي هل تريدين أقناعي أنك لم تري عاشقك ولم تقابليه؟

ساره بغضب : سيلفر لا أسمح لك.

أقترب منها سيلفر بغضب وأمسكها من رصغها بعنف قائلا , هل تعتقدين أني مغفل لم أعرف أنك قمتي من جانبي البارحه عندما سمعتي صوته.

ساره : لا أنكر سيلفر لقد قابلته .

سيلفر صافعا أياها بقوه : قذره.

ساره وهي تتحسس وجنتها مكان الصفعة: لست قذره سيلفر, أنت لا تقتنع أني أخترتك بملئ أرادتي ,لم يغصبني أحد سيلفر رضيت أن أكون زوجتك الثانية وأتحمل غيرتك المبالغ بها ووضعي المهين هذا .

سيلفر: لم أخدعك ساره كنت تعرفين وضعي جيدا وقبلتي به .

ساره وقد بدأت تبكي: نعم سيلفرقبلت بكوني زوجة ثانية لك ولكني لن أقبل بأهاناتك

سيلفر بغضب : لماذا ذهبتي إليه قولي لي لماذا ؟

ساره من بين شهقاتها : أنت لن تفهم سيلفر, لن تفهم.

أرتعش سيلفر فور رؤيتها تبكي و جثي أمامها على ركبتيه ,حسنا لا تبكي , قولي لي وسأفهم ساره , أنت لا تشعري بما في داخلي أنا أموت ساره , الظنون تتأكلني .

ساره : لم أخنك يوما سيلفر, ولن أفعل لماذا لا تفهم أني أحبك أنت رفيقي.

سيلفر حاضنا يدها أعرف هذا ولكنك مازلت متعلقة بذلك المتفاخر.

ساره وهي تمسح دموعها بكف مرتعش هو صديقي سيلفر هو صديقي المقرب ويحز في نفسي كثيرا أني حطمت قلبه .

سيلفر بأنفعال: ولكنه لا يعتبرك كذلك و أشار إلي جرح في رقبته لقد جن جنونه وحاول قتلي عندما علم بخطبتنا

ساره : سيلفر الأمر لم يكن كذلك لقد كان مجرد حادث , نعم لقد غضب من الأمر ولكنه لم يقصد أذيتك , لم يكن يعرف حتى بأمتلاكه لتلك القدرة ولم يكن يعرف كيف يسيطر عليها , لقد كان مجرد فتى مذعور سيلفر.

سيلفر متنهدا : نعم قدرة لا يمتلكها أحدا من قبيلته ثم نظر في عيني ساره و هل يعني هذا أنك تشعرين فقط بالشفقة عليه.

قلب الليكنزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن