قلب الليكنز

الطريق إلى الهلاك

في مغارة أليس في منتصف الليل

ظهر شبح طويل في القاعة أمام أليس بينما كانت تجلس على عرشها فنظرت له بأبتسامة كبيرة قائله لمن أدين بشرف هذه الزيارة المفاجأة سمو الأمير

نظر لها الأمير نظرات غاضبه وأجاب بصوت كالرعد أهتزت له جنبات المغارة لغبائك أليس

أنتفضت أليس واقفه وقالت : لن أسمح لك بالأهانة فلست واحده من أتباعك نحن هنا شركاء ف

فقاطعها الرجل بضحكة شيطانية بينما نظرت له أليس بغل

الأمير : من أوحى لك بهذه الفكرة ايتها البائسة , أنا أمير من الليكنز لا أشارك من هم من أمثالك , أنتم من تحتاجونني وأنتم من سعيتم لمساعدتي .

أليس بغضب :حقا ! أنت المستفيد الأكبر من كل ما يحدث.

ودارت حوله قائلة وعلى الرغم من هذا أنا من أنفذ كل شئ وأعرض نفسي للخطر وأنت تجلس في عليائك يوهان

يوهان وهو ينقض عليها رافعا أياها من رقبتها معتصرا أياها, أياك وأن تخاطبيني بأسمي هكذا مرة أخرى أيتها الغبية وكذلك أياك أن تستخدمي رأسك الفارغ هذا في تغيير الخطة التي وضعتها لك .

أحمر وجهها، ودمعت عيناها وبدأت تختنق و حاولت تخليص نفسها من بين يديه فقالت بصوت مخنوق : حسنا سمو الأمير

أفلتها يوهان فسقطت على الأرض وهي تسعل بشده محاولة استعادة انتظام أنفاسها ونظرت إليه قائلة بصوت متحشرج لماذا أنت غاضب هكذا ؟

يوهان : من قال لك أن تقومي بأستبدال المنطقة التي سنبدأ بها الشائعات ؟ لماذا تتصرفين من نفسك؟

أليس وقد هدأت : أردت أرباك دارك وتشتيت أنتباهه عنا حتى أجد حلا مع جلاد.

يوهان : يا لك من عديمة الفائدة , أنت لم تستطيعي حتى أستخلاص المكان منه ؟

أليس : ليس بعد , هو عنيد ولكني سأجد طريقة لأخضاعه.

يوهان : هو ليس آلف لتختميه أليس .

أليس بضحكة : ليس الآلف فقط من يختمون أيها الأمير كما أن هناك حيل أخرى سيدي في جعبتي .

يوهان بسخرية وأشار بسبابته إلى رأسها : أنت لا تستخدمي رأسك هذا في شئ بدون أعلامي مسبقا , يكفي ما فعلتيه.

أليس : لا أدري لماذا أنت غاضب هكذا من تغيير المكان.

ثم نظر إليها يوهان يتفحصها ثم قال لم يصلك الخبر بعد أليس كذلك ؟

أليس ناهضه: ماذا تقصد ؟!

يوهان رافعا حاجبه الأيمن بسخرية: أنت ببساطه افشلتي الخطة,, لقد واجهتي غول بسيف خشبي , فكيف ستكون النتيجة بنظرك !,ثم دار حولها مكملا لقد رد عليك لوي ببساطة وقلب السحر عليكي أليس لقد حول الأمر لأحتفالية يشهدها الجميع بمناسبة مولد شريكه العجوز وليري الجميع بالدليل القاطع أن الزهرة بخير وسيتخذ العامة أشاعتك كنوعا من الهزل والتسلية