الشائعات

4.4K 299 28
                                    


في مضيفة أمارة الضباب حجرة أميلي

كانت أميلي نائمه ترتجف وثورن يجلس بجانبها يضع على جبينها بعض الأعشاب المغموسة بالماء عندما دخلت ساره متنحنحه

رفع لها ثورن رأسه فأبتسمت له قائلة مرحبا أنا زوجة ألفا سيلفر و أكون أبنة عم أميلي.

ثورن نهض واقفا وقال مرحبا سيدتي هي نائمة الآن .

ساره : هل أستطيع فحصها , لقد درست الطب أنا أيضا في أمارة الوهج .

ثورن ناظرا لها بدهشه : ولكنك ذئبة بيضاء أليس كذلك .

ضحكت أميلي وهي تقترب من سرير أميلي وهل تعتقد أن الطب مقتصرا على قطيع القلب القرمزي .

ثورن وهو يبتعد تاركا مكانه لها : سيدتي أنا لا أشكك في كلامك ولكني لم أري أحد يمتهن الطب غيرنا ,هذا نظرا لقدرتنا الشفائيه.

ساره : نعم أفهم ولكن أمي كانت من الهجناء , أباها كان ذئب أبيض بينما أمها كانت من القلب القرمزي وقد ورثت عنها بعض قدراتها بالأضافة لقدرات أبي .

هز ثورن راسه متفهما بينما وضعت ساره يدها على رأس أميلي مغمضه عينيها وبدأت بتمتمه بعض الكلمات فخرج شعاع من بين أصابعها لجبهت أميلي وبدأت أميلي تهدأ وتفتح عينيها بوهن .

دخل ستيف إلي حجره دارك حاملاً جيف ووضعه على السرير بينما وقف ديفيد بعيدا ينظر إليه .

ستيف : لا تقف هكذا تبحلق في يارجل أذهب وأستدعي ثورن وأبقى أنت مع أميلي .

ديفيد نظر إليه بضجر وقال هذا أفضل وأختفى .

ستيف : حقا كان ينقصني هذا القزم.

فتحت أميلي عينيها فوجدت ساره أمامها تبتسم قائله : هل أنت بخير

أميلي محاوله النهوض ,أظن هذا .

ثورن : هذا جيد , لقد ظننت أننا نفقدك حقا , ونظر إلي ساره التي تساعد أميلي على النهوض قائلا أنت حقا رائعة سيدتي , يجب أن أتعلم الطريقة منك.

ساره وهي تنظر لأميلي : بكل سرور.

أميلي كانت تنظر لساره بغرابة محاوله فهم لماذا هي هنا.

ساره : أنتي مدينه لي للمرة الثانيه أميلي

أميلي : أنا !

ساره : أنت لا تذكريني أليس كذلك ؟

أميلي مشيحه بوجهها بعيدا : لا أعتقد أننا تقابلنا من قبل .

ضحكت ساره وهي تعيد وجه أميلي لكي تنظر إليها بل تعرفيني أيتها الصغيرة المشاكسة , أخر مرة رأيتك فيها كنت تقريبا في العاشره متعلقه بغصن شجرة ضخمة في الغابة .

أميلي وهي تقطب جبينها : أه أنت أبنه العم فليد أليس كذلك ؟

ساره وهي تميل برأسها جانبا مبتسمه : أه لقد تذكرتي .

قلب الليكنزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن