إشارة ممنوع الحب

3.6K 51 1
                                    

فضلآ وليس أمرآ .....

أنت قرأت القصة وأعجبت بها... أذا قم بالتصويت عليها والتعليق فيها....

تعليق من أي شخص سيجعلني سعيدة ☺

《《 ملخص القصة 》》

《《 ماذا يحدث حينما يتجاوز المرء الخطوط الحمراء
مع شخص لا يسامح ولا يرحم أبدا .. فيليسيتي بعد أن خانها خطيبها توعدت أن تذيقه من نفس الكأس الذي أسقاها منه. لكنها اختارت الشخص الخطا،
شخصا وضع حوله نفسه إشارة ..."ابتعدي لا تقتربي"
لكنها لم تبالي بها، فكل ما ترغب به الان هو الانتقام من ماكسيم باي ثمن !. والانسان الذي اختارته فيليسيتي ما هو إلا. رامون فالديز مدير الشركة التي تعمل بها. وقد اكتشف أنها استغفلته لتغيض خطيبها.
فماذا سيفعل رامون ؟ هل يترك الأمر يمر بسلام ؟
أم أنه سوف يؤدبها بطريقته على سخريتها منه؟" .》》

💕💕 لعبة الإغراء 💕💕

وقفت المرأة الشابة على ناصية الشارع ترفع رأسها باتجاه البناية شاهقة الارتفاع حيث يسكن خطيبها ماكسيم تورنر، ثم عبرت الشارع الذي يفصل بين الناصية والبناية ومع كل خطوة مضطربة تخطوها يترائى لها حلم ليلة البارحة فقد حلمت بالأمس أنها كانت في صحراء وماكسيم يقف بعيدا عنها وأخذت تنادي عليه لكنه لم يرد عليها فكانت كلما اقتربت منه كان يبتعد أكثر وأكثر... وعندما استيقظت كانت تتصبب عرقا وقلبها يخفق بسرعة جنونية كأنها كانت تجري أميالا وأميال. هذا وقد أمضت كل هذا اليوم وهي تنتظر انتهاء عملها لتتمكن من الذهاب لرؤية ماكسيم الذي اتصلت به أكثر من مرة لكن هاتفه كان دائما خارج الخدمة... مما جعلها ترفض دعوة ساندي وديانا لقضاء الأمسية معهما فهي تريد أن ترى ماكسيم لكي تطمئن عليه... وعندما دخلت إلى مدخل استقبال البناية ابتسمت للبواب فنظر إليها بقلق...
ولكنها لم تلق بالا بل تابعت طريقها إلى المصعد الذي فتح بابه فدخلت ضاغطة على زر آخر طابق فماكسيم تورنر يحتل طابقا بأكمله في هذه البناية..
نظرت إلى خاتم خطوبتها وهي تتحرق شوقا لموعد الزفاف، صحيح أنهما لم يحدّدا الموعد بعد لكن أكيد لن يستطيع ماكسيم الانتظار أكثر من هذا ...
فهو رغم سمعته كزير نساء إلا أنّه لم يستطع أن ينال منها، فهي تعتبر جسدها شيئا مقدسا بالنسبة لها فلم تكن تقيم علاقات حميمة مع أي رجل ولم يكن لماكسيم أي استثناء عن هذه القاعدة التي وضعتها لنفسها. اوصل المصعد للطابق المطلوب فخرجت تحث "الخطى وصوت كعب حذائها يطرق في أذنيها
لقد كانت ترتدي سروال كاكي اللون طابقت معه بلوزة وردية اللون لتكون مناسبة له، ولم تضع أي نوع من أنواع مساحيق التجميل فهي لم تحتاج إليها يوما ، ذلك لأن بشرتها البيضاء صافية لا تحمل أي عيـوب تخجل منها لكي تخفيها.ظوقبل أن تضغط على زر الجرس أخرجت مراة ونظرت إلى وجهها ثم أبعدت خصلة من شعرها الناري عن جبينها...
أعادت الضغط على الجرس وانتظرت عدة دقائق قبل أن يفتح لها ماكسيم الباب... عندما فتحه كان يبدو أنه قد خرج لتوه من الحمام فشعره الأسود ما زال رطبا وهو ملتف بفوطة فقط. . فطبعت قبلة على خده ودخلت. لقد شغلت بالي حبيبي لما هاتفك خارج
الخدمة؟ " قالت معاتبة بلطف" فرد عليها بتوتر:لقد..لقد ...كنت مشغولا...فلم أنتبه للهاتف...
لاحظت فيليسيتي أنّ ماكسيم على غير عادته كان متوترا فاقتربت منه: ما بك حبيبي هل هناك خطب ما؟ لا ولكن. في هذه اللحظة خرجت شقراء من غرفة نوم ماكسيم وهي ملتفة في ملاءة السرير فقط
- شهقت الشقراء فهي لم تكن سوى نانسي زميلة قديمة لها منذ أيام الدراسة. . نظرت إليـه فيليسيتي بألم وهي تنتظر منه أن يقول أي شيء.
- فيليسيتي لقد ... ابتدأ الكلام لكنه لم يستطع أن يكمل فيليسيتي أنا حقا آسفة لكن.." قالت نانسي وتوقفت" - لا تأسف على أي شيء لا أرغب بسماع أي
اي شيء.. لقد رأيت ما يكفيني... فيليسيتي يجب أن أشرح لك الأمر."قالت منحتها فيليسيتي نظرة قاتلة أوقفت الكلام في حلقها، والتفتت إلى ماكسيم قائلة
وأنت أليس لديك شيء لتخبرني به؟ لماذا ماكسيم؟ ألم نكن سنتزوج؟ لما خنتني إذا بحق السماء؟ إشرح لي الأمر؟؟ أقنعني بسبب خيانتك لي .
نظر ماكسيم إلى نانسي وطلب منها ترك الغرفة.
وبالفعل نفذت ما طلبه...تذكرت فيليسيتي أنها هي من عرّف نانسي على ماكسيم فقد التقيا صدفة عندما كانت تزور ماكسيم في واحد من سلسلة
مطاعمه الشهيرة وبالصدفة كانت نانسي هناك لتقدم على طلب وظيفة وعندما رأتها فيليسيتي تذكرتها وطلبت من ماكسيم أن يمنحها وظيفة عنده، وقد تم هذا ،فقد وافق بسرعة دون تردد...إذن لا بد أنّ كل شيء بدأ منذ ذلك اليوم. ... لذلك حثته فيليسيتي على الكلام قائلة : هنا ماكسيم أنا أنتظر شرحك "قالت ذلك وعيناها الزرقاوتان تلمعان بالغضب"
اجلسي فيليسيتي "قال يأمرها" فرفضت الجلوس قائلة : لا أريد الجلوس، فقط قل ما عندك، ولا
تخبرني الأكاذيب حول أنّها هي من رمت بنفسها عليك فلن أصدقك "قالت هذا وهي ما تزال واقفة"

اختطاف الأخت الخطأ  🔞🔞🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن