يومٌ حافل | البارت الواحِد والعِشرُون.

Começar do início
                                    

انا لا اعلم حقاً هل ارتدي فُستاناً ام ماذا ؟ قلت هذا وانا اخذ نظره على خِزانتي ، اخرجتُ حقيبة سفري

ولملمتُ نصف الملابس ، وقررت ان ارتدي ماهو مُناسب لي ، حيثُ ارتديت بنطال واسع يحملُ التشجيرات

الخضراء والسُكريه والورديه . مع سُتره عاريه باللون الحليبي ، وارتديتُ فوقها بزه مخمليه سوداء

ولا انسى قلادتايّ وساعتي الذهبيه ، واخيراً حذائي ذُو الرباط الطفيف الذي يحمل اللون الحليبي كذلك

اكتفيتُ بجعل شعري يستريح بين كتفاي ، ولا اظن ابداً اني في حاجه الى ادوات التجميل سوا احمر الشفاه

الوردي القاتم ، انتهيتُ بطلتي ... ونظرتُ نظره اخيره للمرأه ، ونزلتُ وانا فرحه  لمُقابلة زين بعد قليل

اغلقت باب منزلي بالمفاتيح .. وصادفتُ إمرأه عجوز تحمل اوين .... اوه بحق اللعنه اوين نسيتُ امره

غيرتُ مساري وتوجهتُ ناحية  العجوز وأوين ، هرول إلي الكلبُ وهو ينبح ، كاد ان يعلقني ولكني ابتعدت

" يووّ، اوين ليس وقت اللعُاب الان ، فلُعابك هذا سيكادٌ ان يغرقني " توقفت لارى العجوز

اونيلا

" اذاً انتِ صاحبة هذا الكلب ؟ " ، ابتسمت لها وانا انحني لالعب بفروه " اجل ، لقد افتقدتُه "

اونيلا

" لقد رأيتهٌ في الرصيف يتسع لوحده، وظننتُ انه مشرد ، لم اكن اعلم انكِ صاحبته سوى من هذا الطوق "

الطوق ؟ انا حقاً ام ادرك ان في نِحره طوق ! من شدة هذا الشعر الكثيف ، امسكتُ بالطوق المركون بنحره

وكان مُنقش عليه اسمي وبجانبه رمزٌ غيرُ واضح ( M.S, 7.2) ، ماذا يعني هذا ؟ ماكلُ هذه الالغاز بحق .

نظرتُ الى العجوز مره اخرى " من فضلك، هلا سنتحي ان يمكُث عندكِ بعض الايام؟ انا منشغله بشيء"

اونيلا

" بكُل سرور حبيبتي " ، ابتسمتُ لها بقوه وقلتُ لها بنبره شاكره " شكراً لكِ عزيزتي ، الوداع تمني لي رحله جيده "

اونيلا

" سُرِرتُ بك، الوداع " ، اعدتُ خطواتي نحو السياره .... وركبتها ، جيد جداً ان انجلترا ليست ببعيده عن لانيست

فهي بالكثير تبعدُ ساعه او إقل ، كنتُ انظر للذي يقُلني بين حين واخر ، وانظرُ كذلك عبر النافذه

اخرجتُ هاتفي  لكي ابعد هذا الملل القاتل قليلاً واعبثُ به .......

لم اكن اُدرك اني جلست على هاتفي طيلة هذه المُِده  الا عندما سمعتُ صوت اڤايسكي

اڤايسكي

" انسه سايدل ،وصلنا " شهقتُ بفرحه ، وابتسمتُ اوسع ابتسامه قد ابتسمتُها في التاريخ " حححقاً ؟ "

مُدللة بين يديّ بارِدOnde histórias criam vida. Descubra agora