زين
" اللعنه . ليس وقتك " ، نظرت له بيكالا وابتسامتها اتسعت ركضت ناحيته
وكادت ان تسقُط لولا إمساك زين بخصرها ويدها . شعرت بالخجل جراء مافعلتهُ بنفسها
اما هو ، ابعد يداه عنها .... واشر لها بيده بمعنى وداعاً ، كانت ستتكلم ولكنه إنكتمت وتنهدت يائسه
بيكالا
" من جديد مُحاولات تأبا بالفشل " ، توجهت ناحية مكتبها لتُنجز الاعمال بدلاً من زين
هذه الفائده الوحيده التي يستفيدُ منها زين . هي مجنونه لأنها قبلت ان تكون دوراً في لعبة ابيها
" الاستغلال " ... ولم تكن تعلم ان زين هو من يستغلها! حيث انه يضع نصف اعماله لها كنوعٍ من عقابه
------- لانسيت / العاشره وثلاثُ دقائق صباحاً -------
| وجهة نظر اوليفيا |
بحق الخالق متى سيقُلني زين ؟ المشكله تكمن في الوقت الذي يتحرك بِبُطئ لعين
فتحتُ هاتفي لإهتاف زين ، انا على يقين اني لا اصبر! ولكني تحملت فيما فيه الكفايه
طيلة هذه المُده ... ولن اتحمل أكثر ، كنت ابحث عن إسمه وكدت ان اتصل به لولا طرق الباب
وقفتُ بحماس وعدلتُ شعري كي ابدو جيده ... كانت الابتسامه لا تُفارقني ،وعندما فتحتُ الباب كانت المفاجأه
وتلاشت ابتسامتي ، كنت اظن انه زين . ولكن ظهر لي رجلٌ ما يضع حلق على شفتيه وشعره ذو لون اشقر
ابتسمت بإصناع مُبالغ فيه وحاولت ان اكون طبيعيه في تكلمي معه " هل اخدمُك في شيء ؟ "
اڤايسكي
" في الحقيقه . طلبني السيد مالك في ان اقُلك الى انجلترا "، نظرتُ له بخيبه امل ظننتُ انه هو من سيقُلني
ضيقت عيناي وقلت بنبره شبه حزينه " لماذا لم يأتي هو بنفسه ؟ "
اڤايسكي
" انه مدير شركه آنسه سايدل، انه مضغُوط ومنهمك جراء عمله " ، نظرتُ له نظره بارده ويائسه تماماً " لابأس "
اڤايسكي
" اذاً ارجو من حضرتكِ الاستعداد " ، اومأت له وكدت ان اُغلق الباب ولاحظت اني غبيه
" اوه ارجو المعذره ، هل ستدخل؟ " إبتسم ابتسامه لتُخرج اسنانه ، وأوما بلا
اڤايسكي
" لا اظن هذا انسه سايدل، سأنتظركُ في السياره " ، ابتسمت له ابتسامه مُتسعه " حسناً اذاً "
علي ان لا اكون حقيره هذا اليوم .. علي ان لا اُجلب المشاكل ، كي اكون سعيده واكون قريبه منه
YOU ARE READING
مُدللة بين يديّ بارِد
Fanfictionاوليفيا ذات الحظ العاثر ، وزين صاحب الثروة والغِنى .. يجتمعان معاً ويفترقان ايضاً ، عندما يجتمعُ الثلجُ والنار .. هنا نُحدثكم عن زين واوليفيا .
يومٌ حافل | البارت الواحِد والعِشرُون.
Start from the beginning