يومٌ حافل | البارت الواحِد والعِشرُون.

Start from the beginning
                                    

زين

" اللعنه . ليس وقتك " ، نظرت له بيكالا وابتسامتها اتسعت ركضت ناحيته

وكادت ان تسقُط لولا إمساك زين بخصرها ويدها . شعرت بالخجل جراء مافعلتهُ بنفسها

اما هو ، ابعد يداه عنها .... واشر لها بيده بمعنى وداعاً ، كانت ستتكلم ولكنه إنكتمت وتنهدت يائسه

بيكالا

" من جديد مُحاولات تأبا بالفشل " ، توجهت ناحية مكتبها لتُنجز الاعمال بدلاً من زين

هذه الفائده الوحيده التي يستفيدُ منها زين . هي مجنونه لأنها قبلت ان تكون دوراً في لعبة ابيها

" الاستغلال " ... ولم تكن تعلم ان زين هو من يستغلها! حيث انه يضع نصف اعماله لها كنوعٍ من عقابه

------- لانسيت / العاشره وثلاثُ دقائق صباحاً -------

| وجهة نظر اوليفيا |

بحق الخالق متى سيقُلني زين ؟ المشكله تكمن في الوقت الذي يتحرك بِبُطئ لعين

فتحتُ هاتفي لإهتاف زين ، انا على يقين اني لا اصبر! ولكني تحملت فيما فيه الكفايه

طيلة هذه المُده ... ولن اتحمل أكثر ، كنت ابحث عن إسمه وكدت ان اتصل به لولا طرق الباب

وقفتُ بحماس وعدلتُ شعري كي ابدو جيده ... كانت الابتسامه لا تُفارقني ،وعندما فتحتُ الباب كانت المفاجأه

وتلاشت ابتسامتي ، كنت اظن انه زين . ولكن ظهر لي رجلٌ ما يضع حلق على شفتيه وشعره ذو لون اشقر

ابتسمت بإصناع مُبالغ فيه وحاولت ان اكون طبيعيه في تكلمي معه " هل اخدمُك في شيء ؟ "

اڤايسكي

" في الحقيقه . طلبني السيد مالك في ان اقُلك الى انجلترا "، نظرتُ له بخيبه امل ظننتُ انه هو من سيقُلني

ضيقت عيناي وقلت بنبره شبه حزينه " لماذا لم يأتي هو بنفسه ؟ "

اڤايسكي

" انه مدير شركه آنسه سايدل، انه مضغُوط ومنهمك جراء عمله " ، نظرتُ له نظره بارده ويائسه تماماً " لابأس "

اڤايسكي

" اذاً ارجو من حضرتكِ الاستعداد " ، اومأت له وكدت ان اُغلق الباب ولاحظت اني غبيه

" اوه ارجو المعذره ، هل ستدخل؟ " إبتسم ابتسامه لتُخرج اسنانه ، وأوما بلا

اڤايسكي

" لا اظن هذا انسه سايدل، سأنتظركُ في السياره " ،  ابتسمت له ابتسامه مُتسعه " حسناً اذاً "

علي ان لا اكون حقيره هذا اليوم .. علي ان لا اُجلب المشاكل ، كي اكون سعيده واكون قريبه منه

مُدللة بين يديّ بارِدWhere stories live. Discover now