المهمة المستحيلة

3.7K 246 53
                                    


بدأ دارك بدخول الغابة الملعونة يتبعه فريقه كان أمامه طريق طويل خالي من الأشجار وملي بحصوات صغيرة بيضاء كان المكان هادئ تماما حتى أنهم تعجبوا من أن الغابة تسمي بالملعونة ولكن بدأ الأمر يتطور مع أخر خطواتهم لهذا الممر كأن الغابة كانت تسمعهم وأجابت على أسئلتهم , مع أنتهاء الممر كان أمامهم منطقه كثيفه الشجر وعندما بدئوا بالدخول إليها أستقبلتهم أطياف خرجت من بين هذه الأشجار وبدأت تمر حولهم وعبر أجسادهم هامسة بهدوء و بكلمات غير مفهومه ثم بدأت أعدادها تتزايد مع كل خطوة يخطوها الفريق ويتحول صوتها لصراخ يصم الأذان ومرورها عبر أجسادهم أصبح مؤلما كأنهم يضربونهم بسياط, وعلي الرغم من وجود السدادات التي أعطاها لهم ألفيس إلا أن أذانهم بدأت تصرخ من الألم

بدأ دارك بدخول الغابة الملعونة يتبعه فريقه كان أمامه طريق طويل خالي من الأشجار وملي بحصوات صغيرة بيضاء كان المكان هادئ تماما حتى أنهم تعجبوا من أن الغابة تسمي بالملعونة ولكن بدأ الأمر يتطور مع أخر خطواتهم لهذا الممر كأن الغابة كانت تسمعهم وأجابت ع...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت أميلي تضع يديها على أذنيها وتنتحب بشدة محاطة بعدد من الأطياف التي تمر عبر جسدها الذي بدأ في التشنج فقام دارك بأحاطتها واضعا ذراع حولها وأخرى على أذنه .

دارك وهو يحاول التركيز : أثبتي أميلي يجب أن نخرج من هذا المكان, لكن إلى أين وأي أتجاه .

كان ألفيس يعاني أكثر من الأطياف التي أحتشدت حوله صارخة في أذنيه كان يضع يديه على أذنيه مغمضا عيناه عندما شعر بأحدهم يمسك بيده والأصوات تلاشت بعدها وعندما فتح عينيه وجد نفسه في مكان أخر .

تلفت دارك حوله يبحث عن مخرج ليبتعد عن هذا الصراخ فأشار له كليفين بالركض فشد أميلي وبدأوا بالركض من المكان والأطياف خلفهم لا تفارقهم حتي فجأة سطع ضوء شديد من مكان ما خلفهم فبدأ ت الأطياف بالصراخ والأبتعاد عنهم .

ألفيس وهو يخرج من خلفهم حاملا عصاه السحريه عاليا : هيا يجب أن نصل إلى خارج هذا المكان بسرعة .

بدأ الجميع بالركض يتقدمهم ألفيس بعصاه التي يخرج منها الضوء المبهر مبعدا الأطياف عن طريقهم حتى خرجوا من تحت الأشجار الكثيفة إلى حديقة بها شجر مثمر وهنا توقفت الأطياف عن اللحاق بهم .

دارك وهو ينظر حوله محتضنا أميلي : لقد نجونا بأعجوبه , هل الجميع بخير , ثم نظر إلى أميلي التي أومأت برأسها .

ستيف وهو يسقط في مكانه لاهثا: نعم يا رجل أنا بخير حتى الآن, ماذا كان هذا بالضبط و لماذا هاجمونا؟

قلب الليكنزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن