( الفصل الثلاثون_ الأخيرة) الجزء الثاني

Start from the beginning
                                    

مكرم : تذكرة السفر هتتحجز في اليوم اللي هتطلع فيه من هنا
شهاب بسخرية : وأنت هطلعني أزاي يامحامي الغبره أنت
مكرم مبتلعاً أهانته : كل اللي عليك هتطلب ان الجثه تتشرح والمعمل الجنائي هيثبت وقت الوفاة بالظبط ، وأحنا علينا نثبت مكانك كان فين وقت وقوع الجريمة
شهاب وقد أنعقد حاجبيه : يعني أي !؟
مكرم : يعني هنجيب الشهود اللي يشهدوا بأنك كنت في شركاك وقت وقوع الجريمة ، وساعتها مفيش قضيه
زيزي وهي تنعض عن مقعدها : متنساش ورقة طلاقي بمجرد ما تطلع من هنا .. مش عايزه أشوف وشك تاني
شهاب وهو يتعمد أهانتها : ولا أنا عايز أشوف خلقتك تاني يابومة أنتي
زيزي :.............

................................................................

_ كانت حالتها النفسية غير مستقره ، أحياناً تبكي بصمت وأحيان أخري تعلو شهقاتها الممزوجة بالنحيب .. لا يساعدها على تحمل كل تلك الأعباء سوى طفلها الذي تحمله برَحمها ، كما جاهد فارس لزرع الفرحة بداخلها ورسم البسمة علي وجهها وكثيراً ما نجح بذلك .. وذات يوم ، أصر فارس على أن يصطحبها بنزهه للخارج ، حيث جعلها ترتدي ثيابها ثم أعد لها كوباً من العصير الطازج لترتشفه قبيل أن يذهبا

رغد : يافارس مش قادرة أشرب تاني صدقني
فارس وهو يرغمها علي الأرتشاف من الكوب : عشان خاطري ياماستي تكملي الكوبايه للأخر
رغد علي مضض : طيب

_ أكملت تجرع كأس العصير ثم جلست بأريحية علي الفراش لتنتظره حتي ينتهي من إرتداء ثيابه .. في هذه الأثناء شعرت رغد بثقل في رأسها وقد بدأت رؤيتها تتشوش قليلاً .. فركت عينيها لتسيطر علي حالة من النعاس أصابتها فجأة ولكن لم تستطيع ، فحاولت التحدث ولكن خرج الكلام من فمها متقطعاً غير واضح .. فأبتسم فارس بإنتصار و....

رغد : اا ا م مش شايفه .. اا
فارس مراقباً لها : .......
رغد :.........
فارس وقد أقترب منها ليقبل بطن كفها بعمق : معلش بقي ياماستي ، ماأنتي مكنتيش هترضي لا و قلتلك

..................................................................

_ كان كل مايشغل نور هو كيفية الأستحواذ علي رضى والدتها مره أخري ، مهما كلفها الأمر .. فگثرت زيارتها لها وجعلت آمير ينصاع لرغبتها أيضا وبدأ هو في التودد لها .. حتي أن '' فاطمه '' بدأت بالفعل تتناسى ما مضى وتتعايش مع واقع سعادة إبنتها .. وترسخت العلاقة بينهما أكثر بمرور الأيام ، وبيومٍ تجمعت فيه أسرة آمير الصغيرة بمنزل فاطمة لتناول وجبة الغداء ، أصر آمير على عرض أمر أنتقالها للسكن معهم عليها ولكنها قابلت الأمر بالرفض

آمير : مش فاهم أيه المانع في كده!؟
نور بلهجة راجيه : أرجوكي ياماما تواقفي .. القصر كبير والله
فاطمه وهي تؤكد علي رفضها : أستريحوا أنتوا الأتنين ، مش هينفع يعني مش هينفع.. انا مستريحة في بيتي ومش هعرف أطلع منه
نور وهى تنظر لآمير بحزن : خلاص ياآمير.. طالما صممت يبقي مفيش فايدة من الكلام
آمير وقد قوس فمه بحنق : براحتك ياطنط
نور وهى تنهض عن مقعدها : انا هشوف فارس صحي ولا لسه
آمير : طيب

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 04, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

رواية " وكر الملذات "....بقلم الكاتبه / ياسمين عادلWhere stories live. Discover now