الفَصلْ السَادِس والعشْـرُون

9.4K 393 1.1K
                                    


-سُوءَ الإمُور يَظلْ للأخـِير،تُصبحَ الخَاتمهَ أَقْرَب لكَ منَ شريَان الورِيد،تُغمضَ الأعَين بحُزنَ لمَا يـحدُث،ويسُود الأسَود بشكلاً كبــير،فهذَا هُُو القَدر وهَذا هُو المصــير.

-أطلق لدمُوعكَ العنَان أيهَا الصغـير.

_________________________________________

نَظر الفتَى بعينيهَ الزمرديهَ نَحو أصَابعُه التـِي تَضُم خَاتم الزهرهَ منـذُ عدهَ أيام بالفِعلَ ليبتسمَ ضَاماً يَدهُ لصدرهَ مَازَال غـير مُصدقاً لمَا حَدثَ،يبدُو كُل شَيئ كحُلماً جَيداً للغْايهَ،حلماً يَخْشَى الأستيقَاظ منُه فـي أيَه ثَانيهَ..

المنَزلْ كَان هَادئ بالفِعل لكَونَ الجمِـيع بالخَارجَ بينمَا يجلَس الفَتى أمَام التلفَاز شَارداً عَقلهَ مَع لُوِي،مِمَّا يُسببَ أبتسَامهَ علَى ثغرهُ قَبل أنَ يهتَز هَاتفُه بَِجَانبُه مُظهراً أسمَ مَالكَ قلبهُ ليلتَقطهُ سرِيعاً مُجيباً الشَاب"أشتَقتْ لكَ."صَوت الشَاب المبحُوح وَصلْ لمسَامعَ الفتَى فَور أجَابتُه.

"وأنَا كذلكَ."همَس الفْتى ضَاحكاً غـير مُبالياً لكْونهمَ حقاً يبَالغُونَ فمْر عـدَه سَاعَات فَقط مُنذ رُؤيتهم لبعضـهم"أنتَ تجلَس وحـيداً بالمَنزلَ؟"سأل الشَاب بهدُوء ليومَئ هَارِي"أنَا لَست أمَامكَ لتوَمئ لـي هَارِي."قَال لُوي ضَاحكاً ليبدأ الفتَى بأستعَاب فعلتُه الحمقَاء ليَشَاركُه الضحكَ"لقَد علَّمت أجَابتـي بكلَا الأحَوال.!"نَطق الفتَى رَافعاً كتفَاه.

"أستطِيع معرفتكَ أكثَر منَ ذَاتكَ هَارُولد."أخبرهَ الشَاب بهدُوء مُجدداً لتهَرب قهقهَ منَ ثغَر الأصَغر ليذُوب قَلبْ الأخَر"الجمـِيع هُنا معـي،ومَاركَ بالعمَل،لَيس عَادلا أنَ تكُون بالمنزل وَحدَك،سأتـي."قَال لـوي مُجدداً وسرِيعاً صَدر صِراخ زِين بـِ"لَن تَفعل."لتزدَاد قهقهَات الفتَى أكثَر.

"لَا أعتَقد بأنكَ ستستطِيع فعـل ذلكَ."قَال الفتَى بينمَا يستمَع لشجَاراً بسـيطاً نَشأ بَين لُوي وزِين،كقـدِيماً تمَاماً.
"أكرهكَ أبتعَد عنـِي،سأتـِي بَعد قلـِيل لَا تقلقَ."صرَخ الشَاب مُوجهاً حدِيثهْ لزِينْ قَبل أنَ يَعُود للفتْى"أنتظَركَ."همَس الفتَى وحمحمَ لـوي منَ الْجِهَهَ الأخَرَى"أنَا اتِ."همَس الشْاب كذلكَ قَبل أنَ يودعُوا بعضَهمَ ليضمَ هَارِي الهْاتفَ لصدرهُ كمرَاهقَ وهُو يُقهقهَ.

مَر بعَض الوَقت حَيثَ هَارِي جَالسْ ينتَظر الشَابَ الذِي جَاء ليجلسَ بجَانبُه بشكلاً مُفَاجئ"أهلاً صغـِيرِي."تمتمَ الشَابَ وأقتربَ ليطبَع قُبلهَ علَى وجنتُه"لمَ أشعُر بمجِيئكَ.!"قَال هَارِي بتعجُب ليقهقهَ الأخَر"أنتَ دَائماً شَارد،فَمَا تُفكَر؟"سألَ لُوي بهدُوء"بكَ."أجَاب الفتَى بلَا تفكـِير ليمِيل الشَاب رأسُه بأبتسَامهَ لطِيفهَ.

PURE L.SWhere stories live. Discover now