إجعلني أنام.

4.4K 403 146
                                    

اعطيتك كفي لتقرأ طالعي
ماهمني ماقد يقال لمسامعي
أحببت كفي أن يُلامس كفك
فيكون حظي ان تلاطف اناملي
قد قلت و قلت و ماوعيت لقولك
إنني منشغلٌ أُصغي لحديث الايادي
يا رعشة تسري بجلدي وقعها
ارعدت و ابرقت في مكامن أضلعي
لتدور على حسي وبين مشاعري
لتكون شَفيعي عند صَحو مَواجعي
-




















خرجت بفرقتهم رغماً عني بعد إلحاح و إصراراً منهم.
نامجون وسوكجين في سيارة.
انا و هوسوك في سيارة.
مللت من قلقهم علي، انا بخير لِما لا يتفهمون انني بخير ؟
طوال الطريق ضل هوسوك يتحدث.
" هيونقي اتعلم اخر الاخبار ؟ الامور اصبحت مخيفة حقاً كذلك الحوادث والطرق"
" ماذا ؟ " اجبت وانا في داخلي لا اهتم بتاتاً.
اخذ يُحدثني عن حادث قريب حدث لشخصٍ ما في منتصف الليل وغموض الامر حيث ان الشرطة لم يجدوا اي بصمات او علامات تدل على الجاني.
" اعني ما لعنته لِما لم يتوقف لها او له ! اتسائل إن كان ثملاً "
اللعنة هوسوك انا احتاج ان تصمت الان.
"قاتل"
" ماذا قلت !"
"قاتل، هو قاتل بفعلته هل تشك في ذلك ؟"
" لا .. بالطبع "




كما هو الحال وما ظننت نحن في احدى هذه النوادي الصاخبة.
لا اذكر الا انني كنت اشرب الى مالا نهاية.
حتى انتهى الامر بي بإحدى الاحواض اتقيأ.
لم اعد احتمل هذا الالم وهذا الصداع لذا قررت الرحيل.
اقود على عجلة بينما الصخب لا يزال يتردد في سمعي، جبيني متعرق وكذلك يداي.
حتى رأيت شخص أمامي، هل سأُكرر الخطأ ذاته ؟
هذه المرة سيطرت على المكابح بشكل اسرع وتوقفت، ولا اعلم هل قمت بإصطدام احداً آخر ؟
فقط لأخرج وارى ان لا احد هناك، كيف ذلك اكاد اقسم ان احداً كان امامي !
انفاسي ثقلت كثيراً وكأن احداً يستمر بالضغط على رئتاي.
ولكن لا يهم اين ذهب ذلك الشخص صحيح ؟ المهم انني لم اقم بقتل احد !
انا لست قاتل.




ما الذي يجعلهُ ينام.Where stories live. Discover now