اعرف كُل شيء.

4.4K 394 263
                                    

سنقع بشدة تمسك بي جيداً.
لا اعلم الى اي عمق في الحب.
ولكن لدرجة تؤذي كلاً منا، راغبين بالمزيد.
-














١١ ليلاً.
وعاء الرامين الذي اعددته منذ عشر دقايق لا زال امامي لم امسه.
افكر في كل شيء وفي الاشيء.
اعبث بأطراف اكمام كنزتي.
اقوم بتدليك رقبتي.
وفي اللحظة التي قمت فيها بمسك الاعواد بدأً للأكل قد طُرق باب شقتي.
تجاهلت في البداية، طرقة ثانية بصوت اعلى.
تجاهلت مفكراً من يكون؟ نامجون وسوكجين لن يأتوا في هذا الوقت !
طرقة اخرى عالية لا شك انها ازعجت الجيران !
" هيونق اعلم انك بالداخل ولست نائم وانك تتجاهل افتح ارجوك "
صوت من هذا !
" هيونق انا سأستمر بالصراخ وإيقاظ الجيران ان لم تفتح "
لا يُمكنه فعل ذلك هل يهددني ؟
" هيونق الصادم قم بفتح الباب " صرخ جيمين.
يا الهي انه هو.
اسرعت لافتح الباب لأرى جيمين بمظهره الناعم اللطيف كعادته.
"ماذا تفعل هنا ؟"
"لقد هربت من المنزل مرة اخرى"
ماخطبه وخطب عائلته ياترى ؟
"هذا ليس جيد توقف عن الهروب!"
تجاهل جيمين وذهب ليجلس على الاريكة، متأملاً بي وانا اقوم بتنظيف الاطباق المتراكمة.
تحديق غريب صدر منه حتى بدأت افقد رزانتي.
"ااا- هيونق، ما رأيك ان نطلب بيتزا ؟"
" لٍما علي فعل ذلك ؟"
" لانك صادمي واذيتي وهذا اقل ما يُمكنك فعله لي "
" على مهلك لقد بالغت في ذلك، انت مشافى تماماً لا داعي للغنج صغيري"
" صغيرك؟ ان كنت صغيرك اذا دللني ودعنا نطلب، سأبقى هنا الليلة"
رفعت إحدى حاجبي وتجاهلته تماماً.
شعرت بإقترابه خلفي و حوط يديه حول خصري النحيل و اسند رأسه على ظهري.
"هيونق ارجوك" بصوت مُشبع بالدلل الآسر.
ولأول مرة اشعر بأن عالمي قد انقلب رأساً على عقب.
هذا القرب وهذا التلامس كفيلين بجعلي أُلبي كل ما يريده هذا الصبي حتى يبتعد.
" حسناً لك ماتريد، اليوم فقط رجاءً" قلتها وانا متأكد بأن عيناي ترمُش بالدقيقة الف مرة ارتباكاً.
كنت اعتقد انه بمجرد ان اقول ذلك سيبتعد الصبي لأتفاجئ ان جيمين ضغط على خصري و احتضنني بقوة اكبر...

ما الذي يجعلهُ ينام.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن