وعندما اصبح لوحده بالمكتب معها، بيكهيون اخبرها ان تجلس. وهي فعلت بدون الرد عليه مما فاجئه. بيكهيون جلس على الاريكة المقابلة لها، بعقد ساقيه ويريح ظهره ضد  ظهر الاريكة بكل اريحية.

" تشانيول سيكون هنا بأي دقيقة. الاجتماع انتهى تقريبًا " هو قال، والمرأة امامه لاتزال صامتة، وبيكهيون لم يعلم ما اذا كان هذا شيئًا جيدًا ام سيئًا. وبدلًا من محاولة جعل المرأة تتحدث معه، بيكهيون وقف ليذهب خلف مكتب تشانيول ويجلس على مقعده، يلعب ببعض الالعاب المملك بهاتفه قبل ان يسمع صوت الباب يُفتح مجددًا.

وهذه المرة كان زوجه من اتى.

تشانيول لم يبدو متفاجئًا برؤية والدته. يراهن ان سكرتيره قد اخبره بالفعل. وبدلًا من تحيتها، هو ذهب لـ بيكهيون ليقبله.

" اخبرتك ان تنتظر بالمنزل "

دحرج بيكهيون عينيه " وانا اخبرتك انني استطيع الانتظار هنا "

" حسنًا اذًا، هل انت مستعد ؟ انا جائعٌ بالفعل، اين تريد ان نأكل اولًا ؟ " بيكهيون لاحظ ان تشانيول يحاول الخروج من هنا بأسرع ما يمكن. ويستطيع ايضًا من رؤية كيف كانت المرأة واقفة وكيف تنظر لـ تشانيول بإشتياق انهما يحتاجان بعض الوقت لوحدهما هذه المرة.

بيكهيون ضغط على يد زوجه " سأنتظر بالخارج. اعتقد انكما تحتاجان بعض الوقت لـ...تتحدثا "

" اميرة " تشانيول حذره لكن بيكهيون أصمته بقبلة اخرى. يقف على اطراف اصابعه ويعانق تشانيول قبل ان يهمس " هي والدتك تشانيول. مهما كنت تكرهها، هي لاتزال والدتك " ثم خرج من الغرفة، يترك الاثنان لوحدهما.

وبالردهة، فقط عندما جلس، هاتفه اهتز. بيكهيون اجاب على المكالمة فورًا عندما رأى اسم لوهان. اعتادوا على الاتصال ببعضهم من حينٍ لأخر وهو لم يمنع نفسه من اخبار صديقه بالذي حدث ومن اتى لرؤية تشانيول بمكتبه.

" هل تعتقد انها ستتسبب بالمشاكل مجددًا ؟ " لوهان سأل. وليكون صريحًا، هو لا يعلم. لكنه ليس خائفًا من مواجهتها، لأنه مهما حاولوا وفعلوا، هو بالفعل متزوج تشانيول.

وهذا ما يهم.

وبدون علمه، هو ترك الاك وابنها بجوٍ محرج. لكن مهما كان تشانيول غاضبًا لترك بيكهيون له مع احد الاشخاص الذين لا يريد رؤيتهم، هو يعلم ان زوجه على حق. بيكهيون فعل الشيء الصحيح، اعطاهم الخصوصية التي يحتاجونها.

" مالذي تفعلينه هنا ؟ " سأل تشانيول، عينيه تنظر من خلال زجاج نافذة مكتبه، عينيه تحلق للغيوم فوق المباني العالية بالخارج.

I'm Not Your Cinderella !!Where stories live. Discover now