- 7 -

33.8K 2K 1.1K
                                    

× سندريلا بالمنزل المجاور ×

ملخصاً لكل ما حدث لـ بيكهيون بالصباح بعدما دخل لمبنى الشركة، هو قُدِّم لقسم التصميم وقول انهم كانوا سعيدين بلقائه كان كذبة. يستطيع الشعور بتحديقاتهم الحارقة نحوه. ومع هذا بيكهيون رفع رأسه عالياً وتصرف باحترافية. صافحهم وعرف بنفسه. وبعد لحظات، رئيسة قسم التصميم، ايرين اخذته لقسم المحررين ليلتقي بمحرر سيهون، كيونغسو.

ايرين استمرت بهز قدمها في المصعد وهذا جعله يقهقه " هل انتي...هل انتي بخير ؟ " سأل بلطف.

" حسناً..." ابتسمت ايرين بتوتر " لست متأكدة....سوف نلتقي بـ دو كيونغسو، كيف يمكنني الاّ اتوتر ؟ "

بيكهيون عقد حاجبيه " لماذا الكل يخاف منه " تمتم لنفسه. ايرين لم تجبه منذ ان باب المصعد فُتح. الرئيسة قادته لأخر صف من المقصورات وهناك، بالزاوية اليمنى، كان رجلاً بنفس طوله. دو كيونغسو يملك بشرة شاحبة، شعرٌ داكن وشفتين ممتلئة. عينيه كانت كبيرة مما جعله يبدو بريئاً. لكن عندما تحدث اليهم، صوته كان ناعماً وهادئ، نبرته باردة قليلاً، لكن بالحقيقة بيكهيون كان مفتوناً بهذا الرجل.

" من هذا ؟ "

" كيونغسو شي، هذا بيون بيكهيون، الرسام الذي ستعمل معه انت وسيهون لـ كتبه القادمة. و بيكهيون شي، هذا دو كيونغسو، محرر سيهون " ايرين عرفتهم لبعض بحذرٍ شديد.

قدم بيكهيون كف يده بابتسامة " من السعيد لقاءك، سيد دو. لم اعلم ان الشخص الذي شارك بصناعة قطع سيهون الفنية سيمون شخصاً لطيفاً قابلاً للعناق مثلك "

عبس كيونغسو " انا لست لطيفاً ولا قابلاً للعناق، سيد بيون " نظر لليد المنتظرة بـ شك.، لكن بيكهيون هز كف وكيونغسو ابتلع بهدوء. وما فاجئ ايرين، كيونغسو صافح بيكهيون، والذي جعل الاخير سعيداً " آمل انك لا تشبه ذلك الوغد، اكره الشخص الذي يقوفوت مواعيد التسليم " الرسام لا يعلم لماذا، لكن عندكا ضيق بيكهيون عينيه، ربما يهدده بها، هو لا يستطيع رؤية شيء غير هيدويق.

بيكهيون اعتصر يد الاخر بلطف، يقهقه " هذا ما يقوله الجميع، لكن لا تقلق، كيونغسو - شي، سأفعل افضل ما لديّ لوظيفتي الاولى "

----------

ايرين اخذته للطابق الذي اتوا منه. بيكهيون لاحظ انه كان نفس الطابق الذي كان به لوهان، حيث يوجد مكتب الرئيس. لم يكن متأكداً الى اين كانت تأخذه الرئيسة، لكنه اختار ان يتبعها بدون ان يشتكي.

مروا بالردهة التي تتجه لمكتب تشانيول ، وبيكهيون اختبئ خلف ايرين خوفاً من ان يراه الطويل المزعج. صحيح، بارك تشانيول كان رئيسه، والشخص الذي اعطاه هذه الوظيفة. من المفترض ان يكون شاكراً له، وهو كذلك. لكن احياناً، لو تجاهلنا منصب الشخص، هو يُعتبر ابلهاً، او وغداً بحالة تشانيول.

I'm Not Your Cinderella !!Where stories live. Discover now