- 13 -

39.2K 1.9K 1.4K
                                    

× الانفصال ×

تشانيول حمله للطابق العلوي، يضعه بلطف على سريره بعينين مشتعلة. وقلب بيكهيون على وشك الانفجار. لا يستطيع ابعاد عينيه عن الاكبر، عن شفتيه الرطبة وعينيه التي تحرقه. مع يديه على كتفيّ الرجل فوقه، بيكهيون حاول دفعه عنه لكن تشانيول فقط اقترب اكثر، يأخذ جسده مكاناً بين ساقيه.

" تشانيول— " اياً كان ما سيقوله بيكهيون، لقد ابتلعه بالكامل عندما عندما شفتيّ الاكبر اغلقت خاصته بقبلة عميقة. شعر بـ يده تحوم فوق جسده بأكثر من طريقة جيدة، تسير على جميع انحناءاته، تخطف انفاسه وما تبقى من عقله.

ربما لأنه عميقاً بداخله، بيكهيون اراده، ربما كان يتوق لهذا ولذلك قرر تجاهل الصوت بداخل رأسه، يخبره ان يضرب تشانيول وان يهرب من الوضع الذي هو به.

فقط لهذه المرة...بيكهيون فكّر.

-----------

تشانيول اصبح محبطاً من جميع الاقمشة التي تغطي اجسادهم. بلا اي صبر، امسك طرف القميص الخفيف الذي يرتديه بيكهيون وقرر تمزيقه، يتلقى شهقة خفيفة من الاصغر عندما بدأ بإلتهام عنقه. تشانيول اغرقه بقبلاته، يعض اسفل فكه تاركاً علاماتاً خلفه، ينزل شفتيه حتى وصلت لعظمة ترقوته. القميص اصبح مرمياً بمكانٍ ما، معطياً تشانيول المزيد من بشرة الاصغر ليمتلكها بعلاماته.

هو ابقى يديه على وركيّ بيكهيون، يبقي قبضته مشدودة لكي لا تستطيع اميرته الهرب. عندما انزل شفتيه من ترقوة بيكهيون لـ صدره، سمع الاخر يأخذ نفساً عميقاً، لترتسم ابتسامة فخورة على وجه الرئيس بينما غرز طرف اسنانه الامامية بمنتصف صدر بيكهيون.

يستطيع الشعور بانتصاب الاصغر ضد معدته، وعضلات تشانيول انقبضت بمتعة فقط لتخيل كيف سيكون مذاق اميرته عندما يبتلعه ويتناوله. يد تشانيول اليسرى سارت على طول خط خصره النحيل مع صوت أنين بيكهيون الناعم. بشرته كانت حساسة، وكل شيء كان جديداً عليه. يد تشانيول الكبيرة والدافئة التي تلمس بشرته كانت كـ نارٍ تحرق بشرته.

هي تحرق. وهذا شعورٌ... جيد.

عندما تشانيول سحب طرف بنطاله، بيكهيون استيقظ من نشوته ويديه سريعاً اتجهت لشعر الاطول الداكن ليسحبه بقوة، محاولاً ابعاد وجهه عن قضيبه. متى اصبح هناك ؟ لا، مالذي كان يفعله هناك ؟!!

" تشان–تشانيول—ابتعد—مالذي تفعله— "

يد تشانيول امسكت بمعصم بيكهيون ليبعد احدى يديه عن شعره، يزمجر عندما استخدم اسنانه ليسحب رباط بنطال بيكهيون. فخذيّ الاخر كانت على جانبيّ رأس تشانيول. الاقصر عبس على المنظر، لأنه كان مثيراً، هو حتى لم يستطع انكار هذا " اميرة، دعني افعل هذا " هو تنهد.

I'm Not Your Cinderella !!Where stories live. Discover now