بيكهيون تمتم بشيء ضد صدره والذي لم يسمعه " ماذا قلت ؟ " سأله. يشعر بوخزة حادة في معدته جعلته يزمجر " لقد قلت انك تسخر مني مجددًا ايها العملاق ذو الاذنين العملاقة !! " بيكهيون كان محمّرًا عندما ابتسم زوجه بعدها. وقبل ان يتحدث بأي كلمة، الاصغر سحب الغطاء نحوه، يترك زوجه عاريًا على السرير.

" ياه، بارك بيكهيون !! "

" لتنم وتمت !! "

" ماذا ! انا لم اقل شيئًا— "

" اخرس !! "

تشانيول ضحك، يضع يديه حول الفتى البوريتو، يريح وجهه على ما يفترض ان يكون عنقه بداخل هذه الشرنقة " انا احبك جدًا اميرة " تمتم بلا إنذار. بيكهيون لم يقل شيئًا، لكنه يعلم انه يحبه كثيرًا ايضًا. اميرته فقط لم تكن كـ بقية الاشخاص. جوهرة نادرة، وهو سيقدّره للأبد.


-----------



باليوم التالي، بدلًا من الانتظار بالمنزل مثلما اخبره تشانيول، بيكهيون ذهب لمكتب زوجه لإنتظارع. لم يرد من تشانيول تكبد عناء القيادة للمنزل فقط ليأخذه، هو حتى يملك قدمين ويمكنه اخذ الحافلة. وحقًا تشانيول ينسى انه على الرغم من ان بيكهيون من عائلة غنية، انه عاش معطم حياته كـ مواطنٍ عادي. هو لا يريد العيش كـ غني حقًا. نعم، من الضروري ان نملك المال، ان يكون لدينا منزل، سيارة والاشياء المادة الاخرى لكنك لن تأخذهم معك عندما تموت. هي ستأتي وتذهب، كالغيوم. هي ستتحطم، ستحترق، ستتحول من شيء لـ لاشيء. 

ما يريده بيكهيون ويبحث عنه هو اللحظات. اللحظات التي سيقضيها مع زوجه و اصدقائه زملاءه. هو يريد المشاركة بالاشياء التي يعرفها، يصنع ذكرياتٍ لا تنسى. لذلك بغض النظر عن المكان، هو سيذهب بمواعيدٍ كثيرة معه. بغض النظر عن الوقت، هو سيقبّل تشانيول ويُشعره بحبه. بغض النظر عن المكان، هو سيذهب معه، و سيمسك بيده. بغض النظر عن مدى صعوبة الحياة، حبه لن يتغير ابدًا.

بيكهيون كان يشعر بالنعاس من الانتظار، عندما صوت المصعد يُفتح. هو وقف من على الاريكة التي كان مستلقيًا عليها، معتقدًا انه كان تشانيول لكن حالما سمع صوتًا مختلفًا، هو سريعًا اطفأ مشغل الاغاني.

" لقد سمعت صوت الموسيقا، انت تكذب، ابني هنا بالداخل— "

بيكهيون التقى بأخر شخص توقع رؤيته اليوم.

لقد كانت والدة تشانيول. لاتزال انيقة كعادتها بمعطف الكشمير ذا لون الخُزامى، ترفع شعرها، اذنيها واصابعها وعنقها مرصعة بالذهب والفضة. ومن الواضح انها لم تتوقع رؤيته هنا. وعندما رأى سكرتير زوجه خلفها، بيكهيون اخبره انه يستطيع الذهاب.

I'm Not Your Cinderella !!Where stories live. Discover now